البرلمان العربي يعزي شعب السودان في وفاة العشرات جراء انهيار سد “أربعات” ويدعو لسرعة تقديم الدعم لإجلاء العالقين
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعرب البرلمان العربي عن تضامنه التام مع الشعب السوداني العزيز نتيجة الحادث الكبير الذي لحق به جراء انهيار سد “أربعات” في ولاية البحر الأحمر، والذي أحدث فيضانات جرفت قرى وقتلت العشرات فضلًا عن العالقين فوق قمم الجبال.ودعا البرلمان العربي إلى ضرورة تقديم الدعم اللازم لمعاونة السلطات المحلية في التعامل مع هذه الكارثة الإنسانية، والعمل بشكل عاجل من أجل إجلاء العالقين إلى مناطق آمنة ومأهولة بالاحتياجات الأساسية.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
“معجزة حقيقية”.. الناجي الوحيد من كارثة الطائرة الهندية يروي تفاصيل هروبه المذهل قبل انفجارها
#سواليف
نجا البريطاني فيشواش كومار راميش (40 عاما) بأعجوبة من #حادث #تحطم #الطائرة_الهندية الذي أودى بحياة 279 شخصا، حيث تمكن من الخروج من الطائرة قبل ثوان من تحولها إلى كرة نارية.
وأكد الناجي الوحيد أنه لم يصب سوى بجروح طفيفة واصفا ما حدث بـ”المعجزة”، وهو الآن يتلقى العلاج في المستشفى المدني بأحمد آباد بالقرب من موقع الحادث، حيث صرح للقنوات الإعلامية بأن حالته الصحية تتحسن يوميا.
وأوضح الطبيب المعالج أن إصاباته تقتصر على خدوش بسيطة في الذراع الأيسر وتورم حول العين اليسرى، دون أي إصابات داخلية أو كسور، مؤكدا استقرار حالته الصحية.
مقالات ذات صلة عبارة بالفارسية على جثة رجل مجهول.. لغز حير المحققين على مدى 77 عاما 2025/06/15وكان راميش عائدا إلى لندن حيث تقيم عائلته على متن الرحلة المتجهة إلى مطار جاتويك، بعد زيارة استمرت قرابة العام للهند برفقة شقيقه أجاي كومار (35 عاما) الذي لقي حتفه في الحادث. وبينما كان يجلس في المقعد 11A، كان شقيقه يجلس على الجانب الآخر من الممر في المقعد 11J.
وروى راميش تفاصيل هروبه المثير، حيث خرج من الطائرة عبر باب طوارئ مكسور بعد سقوط الجزء الذي كان يجلس فيه على أحد المباني. وساعده سكان المنطقة على النجاة قبل نقله للمستشفى. وعند سؤاله عما إذا قفز من الطائرة، أجاب ببساطة: “لم أقفز، خرجت مشيا”.
وتعيش العائلة لحظات متناقضة بين الفرح بنجاة فيشواش والحزن على فقدان أجاي. ومن المقرر أن يصل والدا الناجي وزوجته وأقاربه من بريطانيا لزيارته. وأكد أحد الأقارب أن العائلة ستقيم مراسم الجنازة وفق التقاليد الهندوسية قبل العودة إلى بريطانيا.
يذكر أن الحادث يعد أحد أكثر كوارث الطيران دموية في القرن الحادي والعشرين، حيث شملت الضحايا 53 بريطانيا بالإضافة إلى ضحايا على الأرض. ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد أسباب الكارثة بمشاركة خبراء بريطانيين.