تجدد الاشتباكات .. الجيش السوداني يقصف تجمعات للدعم السريع بالعاصمة الحرطوم
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
في تصعيد جديد للمواجهات ين الجيش و الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم، شن الجيش السوداني صباح اليوم الثلاثاء هجمات بالمدفعية الثقيلة على مواقع قوات الدعم السريع في منطقتي جنوب وشرق الخرطوم.
الخرطوم ــ التغيير
وقد سُمع دوي انفجارات عنيفة في جنوب وشرق الخرطوم وشوهد تصاعد أعمدة الدخان من مناطق الرميلة اللاّماب وأركويت بالعاصمة الخرطوم
في سياق متصل، استهدفت المدفعية العسكرية للجيش أحياء الأزهري وجنوب الحزام جنوبي الخرطوم.
و شهدت العاصمة السودانية الخرطوم أمس الإثنين عودة الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى قلق السكان المحليين.
ووفقا لشهادات المواطنين، قامت قوات الدعم السريع بقصف مواقع الجيش السوداني في مدينة أم درمان، مما أدى إلى زيادة التوترات في المنطقة.
و تسببت هذه العمليات العسكرية في إحداث حالة من الخوف بين السكان الذين يعانون من آثار النزاع المستمر.
و قبل أيام تعرضت أحياء الثورات في مدينة أم درمان لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الدعم السريع واستهدف مناطق متعددة في محلية كرري، ما أدى إلى تدمير بعض الممتلكات وإصابة عدد من المدنيين.
الوسوماشتباكات الخرطوم العاصمة جنوب الحزام قصف مدفعي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اشتباكات الخرطوم العاصمة جنوب الحزام قصف مدفعي
إقرأ أيضاً:
السودان.. آلاف الأسر تهرب من الخوي بسبب اشتباكات دامية مع قوات «الدعم السريع»
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، يوم الأحد، عن نزوح جماعي لآلاف الأسر من مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وسط تصعيد ميداني متواصل للسيطرة على المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية.
وذكرت المنظمة في بيان لها أن ما لا يقل عن 2715 أسرة فرت من المدينة خلال يومي 29 و30 مايو 2025، بعد أن تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة عليها في نهاية الأسبوع الماضي، في معارك استخدمت فيها طائرات مسيرة، وأسفرت عن مقتل عدد من ضباط الجيش، من بينهم قائد ما يعرف بـ”متحركات تحرير كردفان”.
وبحسب البيان، توجّه النازحون إلى مناطق مجاورة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان بولاية شمال كردفان. وأكدت المنظمة أن الوضع الأمني لا يزال متوترًا في المنطقة، مع احتمالات كبيرة لتجدد المواجهات.
ويُشار إلى أن هذا النزوح ليس الأول من نوعه، إذ شهدت المدينة موجة نزوح سابقة في 2 مايو الماضي، عندما شنت قوات الدعم السريع هجومًا مماثلًا، أدى إلى نزوح 1678 أسرة، أي ما يفوق 11,840 شخصًا، قبل أن تستعيد القوات المسلحة السيطرة لفترة قصيرة، ثم تخسرها مجددًا لصالح الدعم السريع.
وتكتسب مدينة الخوي أهمية استراتيجية بالغة، نظرًا لموقعها على طرق رئيسية تربط غرب كردفان بكل من شمال وشرق دارفور، ما يجعلها نقطة محورية في الصراع الدائر بين الطرفين.
وتوقعت مصادر ميدانية أن تتحول المدينة إلى قاعدة انطلاق للجيش نحو دارفور، أو كخط دفاع متقدم لحماية مدينة الأبيض، كبرى مدن شمال كردفان.