عاجل.. الجيش السوداني يُعلن إسقاط طائرة مسيرة تابعة لـ الدعم السريع في مدينة الفاشر
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
أعلن الجيش السوداني، إسقاط طائرة مسيرة تابعة للدعم السريع في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، وفقًا لنبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وفي يوم 27 يوليو الماضي، أعربت وزارة الخارجية السودانية عن إدانتها إعلان ميليشيا الدعم السريع حكومة وهمية تزعم فيها توزيع مناصب حكومية لإدارة السودان.
وقالت الخارجية السودانية، إن إعلان ميليشيا الدعم السريع حكومتها الوهمية على وسائل التواصل خير دليل على انكسارها ودحرها على يد قواتنا المسلحة.
كما أكدت أن مشاركة مكونات مدنية في هذا الإعلان الوهمي تكشف الوجه الحقيقي لتلك التحالفات وتؤكد انخراطها بمؤامرة كانت تحاك للاستيلاء على السلطة بالقوة.
اقرأ أيضاًاشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني ومليشيات الدعم السريع للسيطرة على مدينة الفاشر
الجيش السوداني: اكتمال تطهير الخرطوم من أي وجود لميليشيا الدعم السريع
الجيش السوداني: استشهاد 3 مدنيين وإصابة 8 آخرين جراء قصف الفاشر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الجيش السوداني ميليشيا الدعم السريع ولاية شمال دارفور الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. الجنائية الدولية تتسلم ملف جرائم الدعم السريع في دارفور
استلمت المحكمة الجنائية الدولية ملفاً يحتوي على أدلة موثقة تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور بالسودان، من قبل ميليشيا الدعم السريع.
وقُدم الملف بواسطة مكتب المحاماة البريطاني “جويرينكا 37″، في إطار سياسة “الأبواب المفتوحة” التي تتبعها المحكمة لتلقي المعلومات من أفراد ومؤسسات حول العالم.
من جانبها ؛ ذكرت المحامية المتخصصة في القانون الدولي وتسليم المجرمين، لوشيا بريشكوفا، أن فريقها أعد الملف بمشاركة مدنيين سودانيين. ويهدف هذا الملف إلى دعم جهود مكتب الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في دارفور، والتي تشمل القتل الجماعي، والتعذيب، والعنف الجنسي، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال.
كما أشارت بريشكوفا إلى أن الأدلة جُمعت على مدار عدة أشهر من مصادر موثوقة ومفتوحة، وتضمنت مستندات مكتوبة، وأدلة مصورة، إلى جانب شهادات شهود عيان تؤكد تورط قوات الدعم السريع في عمليات تصفية جماعية، وجرائم تطهير عرقي، ودفن ضحايا أحياء، خاصة من قبيلة المساليت في ولاية غرب دارفور.
وفي بيان صادر عنها ؛ فمن المقرر ان تقوم الجهات المختصة بمراجعة الأدلة وتحليلها بناءً على ما ينص عليه “نظام روما الأساسي”.
وستحدد المحكمة ما إذا كانت المعلومات الواردة تتعلق بجرائم تقع ضمن اختصاصها، أو تستدعي فتح تحقيق تمهيدي جديد، أو تعزز تحقيقاً جارياً بالفعل.
فيما صرّح نائب المدعي العام، شميم خان، أن المحكمة تتابع عن كثب التقارير التي تشير إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في شمال دارفور، حيث تفرض قوات الدعم السريع والفصائل التابعة لها حصاراً خانقاً على مدينة الفاشر، وسط مخاوف من ارتكاب المزيد من الانتهاكات.
وأوضح مكتب المدعي العام أن لديه “أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قد ارتُكبت ولا تزال تُرتكب في دارفور”، مشيرًا إلى أن التحقيقات جارية لكشف المتورطين وتقديمهم للعدالة.