أحمد العجله : تمكين المرأة الإماراتية نهج أصيل ورؤية ثابتة لدى قيادة الدولة منذ تأسيسها
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال الدكتور أحمد صالح العجله، مدير مركز الشارقة للتحكيم التجاري والدولي ” تحكيم”: “تمكنت المرأة الإماراتية على مدار العقود الماضية، أن تكون مساهماً رئيسياً في دفع عجلة التنمية وتحقيق التقدم والازدهار في جميع القطاعات الحيوية والتنموية وعلى المستويات كافة، وذلك نتيجة الدعم الكبير واللا محدود من القيادة الحكيمة التي التزمت بنهج تمكين المرأة وضمان تطورها وازدهارها على كل المستويات، باعتباره نهج أصيل ورؤية ثابتة لدى قيادة الدولة منذ تأسيسها، وركيزة أساسية في خططها الاستراتيجية لدفع عجلة التنمية المستدامة والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات 2071″.
وأكد العجله، نؤمن في مركز الشارقة للتحكيم التجاري والدولي” تحكيم”، أن الاستثمار في المرأة هو استثمار في مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً، ونلتزم بتعزيز مشاركة المرأة في جميع جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ودعمها لتحقيق النجاح والتأثير الإيجابي في المجتمع، وفي هذا اليوم، نعبر عن فخرنا الكبير بإنجازات المرأة الإماراتية ونؤكد التزامنا المستمر ودعمها وتمكينها لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات الرائدة في مختلف المجالات”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أبو شامة: مصر أكبر من كل محاولات تشويه صورتها.. وستظل ثابتة في دعمها للفلسطينيين
علّق محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، على التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، قائلا، إنها مشهد مؤسف ومؤلم، مشددًا، على أنّ مصر تاريخيًا هي أكبر من كل المحاولات التي تسعى لتشويه صورتها، وأن الشعب المصري قدّم منذ بداية الأزمة مساعدات مادية ضخمة من قوت يومه لأشقائه في فلسطين.
وأضاف أبو شامة، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مصر لم تتوقف عن تقديم المساعدات والإسناد، وأن المؤسسات الخيرية والجهات الرسمية المصرية احتشدت بالمساعدات التي يقدمها المصريون بإرادتهم الحرة، مشددًا على أن هذه العلاقة الأخوية راسخة ولن تهزها محاولات التشويه والتدخلات الخارجية، مشددًا، على أن مصر ستظل ثابتة في دعمها للفلسطينيين ولن تسمح لأي جهة بتقويض هذا الدعم مهما كانت الظروف.
وأشار إلى أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، وأن من يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن مصر واجهت تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة، لكن أولوية دعم الشعب الفلسطيني لم تتغير على الإطلاق.
وتابع، أنّ المظاهرات أمام السفارات المصرية، والتي حاولت إلقاء اللوم على مصر بشأن الحصار المفروض على غزة، هي محاولات ضمن حرب نفسية تستهدف الشعب المصري وقيادته، وتستغل بعض الجماعات التي تتلقى دعمًا خارجيًا لتشويه الصورة، مبينًا، أن مصر ظلت محافظة على مواقفها الثابتة طوال الأزمة، متمسكة بالحق الفلسطيني ورافضة لكل أشكال التهجير والتجويع التي تمارسها إسرائيل.
وأكد، أن محاولات توريط مصر ليست سوى ذرائع لإلهاء الرأي العام عن الفاعلين الحقيقيين في استمرار الأزمة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي القادرة وحدها على إيقاف الحرب فورًا، وأن حركة حماس هي الطرف الذي يرفض شروط الهدنة التي عرضتها مصر وقطر.