قبل ساعات من إغلاق باب التقديم.. اعرف شروط حجز وحدات فالي تاورز من «الإسكان»
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تغلق وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية باب حجز الوحدات السكنية التي طرحتها بمشروع فالي تاورز بعد أقل من 24 ساعة، والتي سبق وفتحت باب الحجز عليها يوم الأحد الموافق 30 يونيو، ووصل عدد الوحدات السكنية إلى 2406 وحدات بعد قرار شريف الشربيني وزير الإسكان بزيادة عدد الوحدات السكنية.
وأوضحت وزارة الإسكان، شروط الحصول على الوحدات السكنية بمشروع فالي تاورز بحدائق أكتوبر، وهي كالآتي:
- أن يكون المتقدم للحجز شخصاً طبيعياً مصري الجنسية.
- ألا يقل سن المتقدم عن 21 عامًا في تاريخ الطرح.
- أن يكون له أهلية التصرف والتعاقد وليس شخصا معنويا.
- يجوز التقدم للحجز لشخص بصفته وليًا على قاصر.
- الوحدات السكنية المعروضة للبيع مخصصة للاستخدام السكني فقط.
- تقديم إقرار بالاطلاع على كل الشروط والمواصفات والبيانات والمعلومات والموافقة عليها، وأن التقديم للحجز بعد سداد مقدم الحجز بمثابة موافقة نهائية على هذه الشروط.
وحذرت وزارة الإسكان من عدة أسباب تلغي تخصيص الوحدة السكنية، وهي كالآتي:
- اكتشاف أو ظهور أي مخالفات لشروط الحجز أو المواد الواردة بكراسة الشروط، بناءً على طلب المخصص له الوحدة.
- عدم استكمال المتقدم للحجز والمخصص له الوحدة باستكمال سداد الـ 2 بالإضافة إلى 1% مصاريف إدارية + 0.5% لحساب مجلس الأمناء من إجمالي ثمن الوحدة خلال المهلة الممنوحة للسداد.
- عدم سداد قسطين متتاليين طبقاً لأسلوب السداد.
- التنازل أو التصرف في الوحدة دون موافقة مسبقة من الهيئة أو جهاز المدينة المختص.
- تغيير الغرض المخصص له الوحدة.
- عدم التعاقد واستلام الوحدة في الموعد المحدد للاستلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وحدات سكنية شقق بالإيجار وحدات سكنية بالتقسيط شقق فالي تاورز الوحدات السکنیة
إقرأ أيضاً:
وضع الصوت المتقدم.. تشات جي بي تي يتحدث كالبشر
في سباق الذكاء الاصطناعي نحو محاكاة الإنسان، تخطو "أوبن أيه آي" خطوة جديدة تُقرّب الآلة من الصوت البشري بكل تفاصيله.
تحديث جديد لوضع "الصوت المتقدم" في "تشات جي بي تي" لا يضيف فقط تحسينات على النطق والاستجابة، بل يمنح الآلة شيئًا يشبه "الإحساس": نبرة، إيقاع، وتعبير يُحاكي التفاعل البشري الحقيقي.
اقرأ أيضاً...كيف تسأل الذكاء الاصطناعي؟.. 5 مفاتيح لإجابات أدق
من ردود دقيقة وسريعة، إلى تعبيرات عن التعاطف وحتى السخرية، يبدو أن "تشات جي بي تي" لم يعد مجرد نموذج نصي، بل صوت قادر على إجراء محادثات طبيعية وعاطفية… وربما قريبًا، لا يمكن تمييزها عن صوتك أو صوتي.
أعلنت شركة "أوبن أيه آي" عن تحديث كبير لوضع "الصوت المتقدم" (Advanced Voice Mode) في "تشات جي بي تي"، يهدف إلى جعل المحادثات الصوتية أكثر واقعية وطبيعية من أي وقت مضى. التحديث الجديد يعزز من قدرة النموذج على التفاعل الصوتي السلس، مع تعبيرات صوتية تُحاكي المحادثات البشرية الفعلية. بحسب موقع "Neowin" المتخصص في أخبار التكنولوجيا.
سرعة استجابة تُقارب الاستجابة البشرية
تم تقديم وضع الصوت المتقدم لأول مرة مع إطلاق نموذج GPT-4o، والذي يتمتع بقدرات متعددة الوسائط. يمكن للنموذج الآن الرد على المدخلات الصوتية في زمن قدره 232 ميلي ثانية فقط، وبمتوسط 320 ميلي ثانية، وهو ما يوازي تقريبًا سرعة الاستجابة البشرية في الحوارات اليومية.
صوت أكثر طبيعية وثراءً في التعبير
التحديث الجديد يضيف تحسينات نوعية على الصوت، تشمل:نغمة أكثر سلاسة وواقعية وإيقاع منطقي في الردود يشمل التوقفات والشدّة في الكلمات المهمة، مع قدرة أفضل على التعبير عن المشاعر مثل التعاطف أو السخرية
ماينتج تجربة صوتية أشبه بمحادثة مع شخص حقيقي، خصوصًا في المواقف العاطفية أو المعقدة.
الترجمة الصوتية التلقائية تصل إلى "تشات جي بي تي"
الميزة الأبرز في هذا التحديث هي الترجمة الفورية بين اللغات باستخدام الصوت. أصبح بإمكان المستخدم أن يطلب من "تشات جي بي تي" بدء الترجمة، وسيستمر النموذج في الترجمة طوال المحادثة من دون توقف حتى يُطلب منه ذلك. هذه الميزة تقلل من الحاجة إلى تطبيقات الترجمة الصوتية الأخرى وتُسهّل التواصل بين اللغات.
تحديات بالرغم من التقدم
بالرغم من التطويرات الكبيرة، لا تزال هناك بعض التحديات التي أشار إليها فريق"أوبن أيه آي"، منها: انخفاض طفيف في جودة الصوت أحيانًا، خاصة مع تغيّرات مفاجئة في النغمة أو الحدة مع ظهور أصوات غير مقصودة في حالات نادرة، مثل أصوات غير مفهومة أو تشبه الإعلانات أو الموسيقى
أوضحت "أوبن أيه آي" أنها تعمل على تحسين هذه النقاط تدريجيًا ضمن خطتها لتطوير النماذج الصوتية.
التحديث متاح فقط للمستخدمين المدفوعين
حتى الآن، يتوفر هذا التحديث فقط لمشتركي خطط "تشات جي بي تي" المدفوعة (Plus وEnterprise)، ولا يشمل المستخدمين المجانيين.
هل نقترب من محادثات لا يمكن تمييزها عن البشر؟
مع كل تحديث جديد، تقل المسافة بين الصوت البشري وصوت الآلة. "تشات جي بي تي" بات يفهم النبرة، يلتقط الإشارات غير اللفظية، ويستجيب بسرعة وبمشاعر واضحة. المستقبل القريب قد يشهد محادثات يصعب على الإنسان تمييزها عن التفاعل البشري الحقيقي.
ومع هذه القفزة في الصوت، لم يعد السؤال: "هل تتحدث الآلة؟" بل أصبح: "هل ما زلنا نُميز من يتحدث؟"
في ظل هذا التطور، لم يعد الذكاء الاصطناعي يكتفي بأن "يفهم" كلامنا، بل بات قادرًا على "قول" ما يشبهه — بنغمة، وشعور، وتفاعل.
لكن السؤال الذي يفرض نفسه الآن: هل نُطوّر صوتًا ذكيًا لمساعدتنا؟ أم أننا نقترب من خلق نسخة رقمية لا يمكن تمييزها عن الإنسان؟..
التحديث الجديد يقرّبنا من الإجابة… لكنه يفتح أيضًا الباب أمام تساؤلات أعمق حول مستقبل التفاعل بين البشر والآلة.
لمياء الصديق (أبوظبي)