أمين الفتوى: استخدام الطلاق بهذا الشكل محرم شرعا (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصلة: «في حالة أن الزوج اختلف مع أخيه واستخدم الطلاق كوسيلة للضغط، وقال إنه لن يتحدث معه أو يسكن معه إذا لم يحدث شيء معين، فهل هذا يعد طلاقًا؟».
استخدام الطلاق بهذا الشكل محرم شرعاً
وشدد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء، على أهمية تجنب استخدام كلمات الطلاق في حل المشكلات أو كوسيلة لتهديد الآخرين.
وبيّن أن الطلاق يجب أن يُستخدم فقط كحل أخير عندما نصل إلى طريق مسدود، وليس كوسيلة للتعبير عن الغضب أو لحل الخلافات اليومية.
وأكد أن استخدام الطلاق بهذا الشكل محرم شرعاً، فكما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحديث بكلمات لا تقربنا من الله، فإن استخدام الطلاق في غير موضعه يعد من الأفعال التي يجب تجنبها.
الطلاق يختلف في أحكامه بناءً على الألفاظ المستخدمةوأضاف أن الطلاق يختلف في أحكامه بناءً على الألفاظ المستخدمة، فهناك الطلاق الصريح، والطلاق الكنائي، والطلاق المعلق، وكل نوع له أحكام خاصة، لذا على من يواجهون مثل هذه الحالات التوجه إلى دار الإفتاء المصرية للتأكد من صحة الطلاق وفقاً للفظ المستخدم والظروف المحيطة.
وتبث قناة الناس، - التي أطلقتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عام 2023 في ثوبها الجديد - عبر تردد 12054رأسي، وتضم عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية تغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الأزهر الطلاق استخدام الطلاق
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: بعض علامات الساعة ظهرت.. والاستعداد لها أولى من انتظارها
قال الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عدداً من علامات الساعة الصغرى التي أخبر بها النبي ﷺ قد ظهرت بالفعل في حياتنا اليومية، إلا أن ذلك لا ينبغي أن يدفعنا إلى التهويل أو محاولة التنبؤ بما اختص الله تعالى وحده بعلمه.
وأوضح الطحان في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن قوله تعالى: " اقتربت الساعة وانشق القمر" يشير إلى قرب الساعة بمفهوم الزمن عند الله، لكنه شدد على أن علم قيامها لا يعلمه إلا الله وحده، ولم يُطلِع عليه نبيًّا ولا ملكًا، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "بعثت أنا والساعة كهاتين"، مشيرًا إلى السبابة والوسطى، للدلالة على قرب وقوعها.
وتحدث الطحان عن بعض علامات الساعة الصغرى التي نشهدها في العصر الحالي، مثل ظهور "السنوات الخداعات"، التي يصدَّق فيها الكاذب ويكذَّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويتحدث فيها الرويبضة، معتبرًا أن هذه الظواهر دلالة واضحة على صدق نبوءة النبي ﷺ.
وأكد أن المهم الآن ليس التركيز على موعد الساعة أو تتبع تفاصيلها، بل الأهم هو ما أعددناه من أعمال صالحة واستعداد روحي للقاء الله، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، في دعوة إلى الإيجابية وعدم اليأس، والعمل الدائم رغم اقتراب النهاية.
واختتم الشيخ محمود الطحان حديثه بالتأكيد على أن الساعة آتية لا ريب فيها، لكن الوعي والإصلاح والسعي في الخير هو ما يجب أن يشغل المسلم، لا الانجرار وراء الشائعات أو محاولات تحديد الموعد، مشيرًا إلى أن الدين يحث على العمل والاستعداد لا على الانتظار السلبي.