خبير: استثمار دولار واحد في الوقاية من السكر يوفر للدولة 7 دولارات يوميا (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
كشف الدكتور أسامة حمدي، أستاذ السكر في جامعة هارفارد، عن أحدث التطورات في علاج مرض السكر وأهمية الوقاية.
مرض السكر عند الأطفال.. طرق الوقاية والأعراض أستاذ أمراض الباطنة بهارفارد تكشف تفاصيل التوصل لعلاج مرض السكر في الصينوأوضح "حمدي"، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" عبر فضائية "صدى البلد"، الخميس، أن استثمار دولار واحد في إجراءات الوقاية من مرض السكر يمكن أن يوفر للدولة سبعة دولارات من تكلفة العلاج اليومي في حال الإصابة بالمرض.
وأشار أستاذ السكر في جامعة هارفارد، إلى أن الأطباء في مصر يقومون بعدد كبير من الأدوار المختلفة، مما يستدعي ضرورة التخصص الدقيق في المجال الطبي، مضيفًا أن علاج السمنة والتخسيس أصبح جزءًا من المنهج الدراسي لطلاب كلية الطب، مشددًا على أهمية تغيير الثقافة المتعلقة بالتغذية، موضحًا إن إحدى المريضات التي زارته عانت من زيادة الوزن، وقد غابت فترة طويلة ثم عادت مرة أخرى، وعند الاستفسار عن سبب الغياب، أخبرته بأنها اتبعت نصيحة غير صحيحة بتناول كميات كبيرة من الترمس للتخسيس، مما تسبب في انسداد معدتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إجراءات الوقاية الإعلامي حمدي رزق الدكتور أسامة حمدي المجال الطبي مرض السکر
إقرأ أيضاً:
لماذا دعا الرئيس السيسي «ترامب» لحضور توقيع اتفاق وقف إطلاق النار؟.. خبير سياسي يجيب |فيديو
علق الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحًا أن هذا يضمن له الاستمرارية، مضيفًا أنه عندما يحظى القرار بشرعية مجلس الأمن كما طالب الرئيس السيسي، يصبح الأمر ملزمًا.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه لن يمر وقت كبير في إسرائيل حتى يبدأ الحديث عن محاسبة نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن لحظة الحساب اقتربت.
وأكد أن نتنياهو هو المسؤول السياسي الأول عن الاختراقات الكبرى في 7 أكتوبر، وعن العزلة التي تعيشها دولة الاحتلال، والتحولات الكبرى في الرأي العام العالمي بشأن تل أبيب.
ولفت إلى أن دعوة الرئيس السيسي لحضور ترامب تعكس إدراكه لأهمية وجود الرئيس الأمريكي في الخطوات المتعلقة بالاتفاق، مؤكدًا على ضرورة التمسك بهذه الفرصة والحفاظ على الاتفاق والمبادئ العامة.
وشدد الدكتور محمد كمال على أن اتفاق شرم الشيخ لوقف حرب غزة يحوي الكثير من الأمور الإيجابية، موضحًا أن هناك قناعة كبيرة داخل المجتمع الأمريكي بأن هذا الاتفاق هو الحل.
وأشار إلى أن الوقت حان لاستبدال المقاومة المسلحة، مضيفًا أن الرشادة تستدعي استخدام أدوات أخرى للمقاومة، متسائلًا: «ما الجدوى من الاحتفاظ بـ20 شخصًا ويموت العشرات بسببهم يوميًا؟»
وأكمل أن الوسطاء أقنعوا نتنياهو بأنه لا يوجد نصر كامل وأنقذوه من نفسه، لأن الجيش الإسرائيلي منهك وعارض دخول غزة لأنه كان يحارب بدون هدف.
واستطرد أن ما حدث في غزة يذكرنا بالدمار الذي شهدته اليابان وألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، وحينها تدخلت أمريكا وقامت بعملية إعادة البناء وإنشاء نظم إدارة وتعليم ومنظومة كاملة لإعادة بناء المجتمع.
وأضاف أن أمريكا لن تقوم بهذا الدور في غزة، وهذا الفراغ يمكن أن تملأه مصر بالقيادة والأفكار والتواجد على الأرض قدر الإمكان، مع دعم شركائها الدوليين.
واختتم بالقول: «العالم جاء إلى مصر ولم تذهب هي إلى هذه الدول، وذلك تقديرًا منهم لدورها وتوقعًا ورغبة في أن تلعب مصر دورًا قياديًا في مستقبل غزة».