وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة في ضيافة جامعة الفيوم
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
استقبل الدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أمثال هادي الحويلة وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة بدولة الكويت، اليوم السبت، وذلك خلال زيارتها للجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد أبو ريه عميد كلية الآداب، والدكتورة هناء أحمد محمد شويخ أستاذ علم النفس الإكلينيكي بكلية الآداب، والمساعد الدكتور محمد فتحي سليمان أستاذ علم النفس الإكلينيكي المساعد بالكلية، إلى جانب الوفد المرافق للوزيرة.
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة أمثال هادي الحويلة أن هذه الزيارة تتجاوز إطار المشاركة في مناقشة علمية إلى كونها تجسيدًا لأواصر التعاون العربي في مجالات البحث العلمي، مشيرةً إلى أن أرض الكنانة وطن عزيز على قلوب أهل الكويت، فمصر عامرة بالعقول والخبرات في شتى المجالات العلمية والأكاديمية، وما يجمع بين البلدين هو لغة سامية، هي لغة العلم والمعرفة.
كما قدمت الشكر لجامعة الفيوم على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة في بلدها الثاني مصر.
ومن جانبه، رحّب الدكتور عرفة صبري حسن بالضيفة الكريمة، مؤكدًا أن حضورها ليس فقط تقديرًا للبحث العلمي، بل هو رسالة إيجابية للطلبة والباحثين عن أهمية التبادل المعرفي وبناء جسور التعاون الأكاديمي بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن رسالة العلم السامية تعزز التواصل بين الثقافات العربية وتبادل الخبرات، خاصة وأن جامعة الفيوم تضم عددًا كبيرًا من الطلبة الوافدين، وتحتل مكانة مرموقة بين الجامعات المصرية، حيث جاءت في الفئة الرابعة بتصنيف التايمز البريطاني.
وجاءت هذه الزيارة في إطار مشاركة وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة بدولة الكويت كمناقش في رسالة دكتوراه مقدّمة من الباحثة ولاء فتحي أحمد، لنيل درجة الدكتوراه في الآداب تخصص علم النفس الإكلينيكي، بعنوان: «الوظائف التنفيذية وعلاقتها بكل من اضطراب الشخصية السيكوباتية والفصامية لدى مرضى اضطراب استخدام المواد المخدّرة».
وتكوّنت لجنة الإشراف من الدكتورة هناء أحمد محمد شويخ، أستاذ علم النفس الإكلينيكي بكلية الآداب – مشرفًا رئيسًا، والدكتورة مريم إيهاب داوود مدرس الطب النفسي بكلية الطب مشرفًا مشاركًا.
وتكوّنت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتورة هناء أحمد محمد شويخ، أستاذ علم النفس الإكلينيكي بكلية الآداب – رئيسًا ومشرفًا.
والدكتور محمد فتحي سليمان أستاذ علم النفس الإكلينيكي المساعد بكلية الآداب مناقشًا، والدكتورة أمثال هادي الحويلة وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة بدولة الكويت – مناقشًا.
وشهدت جلسة المناقشة حضورًا كبيرًا ضم عميد كلية الآداب، و وكلاء الكلية، والعمداء السابقين، وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب أسرة الباحثة وعدد من طلاب الدراسات العليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم وزيرة الكويت الشئون الاجتماعية بکلیة الآداب
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية حول الرواية الأردنيّة في جامعة مؤتة
صراحة نيوز- نظمت كلية الآداب في جامعة مؤتة بالتعاون مع مديرية ثقافة الكرك اليوم الأحد ندوة ثقافية بعنوان “الرواية الأردنية في القرن الحادي والعشرين” بحضور عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والروائي وحشد من طلبة الجامعة.
وأكدت عميدة كلية الآداب الدكتورة رانية العقارية خلال رعايتها الندوة التي أدارها أستاذ الأدب في الجامعة الدكتور ماهر المبيضين أن التعاون بين كلية الآداب ومديرية الثقافة يمثل دفاعًا عن الهوية الثقافية وتقديرًا للمبدعين وإنتاجهم الفكري، مؤكدة أهمية مثل هذه الندوات الثقافية في ترسيخ الوعي الثقافي والأدبي لدى الطلبة.
وتحدث أستاذ الأدب والنقد في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور حسن المجالي عن مفهوم الرواية ودورها في تشكيل الوعي من خلال تجسيد الرؤى والأفكار بمشاهد ناطقة بعيدا عن مباشرة الخطابة والتوجيه الفضفاض.
وأشار إلى أهمية السرد بوصفه وسيلة محببة لدى الناس اشتغل عليها الحكماء والمربون على مدى الأزمنة، لافتا إلى أن الرواية الأردنية شهدت كثافة في الإصدارات في مطلع هذا القرن وحققت نجاحات ملحوظة رغم أن كثيرا من هذه الإصدارات جاء دون المستوى حيث طغت موضوعاتها على حساب فنية المعمار الروائي، وأن المشهد العربي بعامة يشهد فوضى نتيجة بعض الخطابات النقدية حول فكرة التجريب عبر تفكيك السرد أو ما عرف بـ “السرد المفكك” فضلا عن الترميز والميل إلى اللغة الشعرية على حساب نسيج الرواية وبنيتها الفنية.
وتطرق الدكتور حكمت النوايسة الى رواية الفانتازيا والرعب، مشيرا الى رواية (حفار القبور) لـ علي الخرشة نموذجا، وعرج على بناء الرواية وأجوائها الغرائبية، والقصص المتوالية فيها، والبحث عن مدينة الذهب، والحبكة البوليسية المعقّدة المتقنة، والقيم التي تبثها الرواية، مثل الوفاء ونقيضه الغدر، الطمع والشبع، مشيرا إلى أن هذه الرواية فازت في مسابقات كتاب الجيب في مصر.
وخلال مشاركته في الندوة قال الدكتور عطاالله الحجايا، إن الرواية الأردنية في القرن الحادي والعشرين شهدت نموًا هائًلا في الكتابة إلا أن جزءا من هذا الكم كان على حساب الإبداع حيث ظل بعض هذا الإنتاج يعاني ضعفا في البناء واللغة.
وأشار المتحدثون الى أن الرواية الأردنية نالت اهتماما عربيا واسعا لاسيما بعد أن حصلت بعض هذه الأعمال على جوائز مهمة، وعرجوا على نماذج من الرواية الأردنية وتنوع أساليب السرد ومحاولات التجريب التي كتب بها الروائيون.