بعد القبض عليه .. أزمات أطاحت بـ يحيي الكومي خلف القضبان
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تصدر اسم يحيي الكومي رئيس النادي الإسماعيلي الأسبق، منصات مواقع التواصل الاجتماعي ، على مدار الساعات الماضية ، بعدما رحلته الأجهزة الأمنية بمديرية امن القاهرة من قسم شرطة الشيخ زايد، إلى مديرية أمن القاهرة، وذلك لصدور أحكام قضائية ضده، والبالغ عددها 12 حكما قضائيا.
يأتي ترحيل يحيى الكومي إلى مديرية أمن القاهرة، لإجراء المعارضات على الأحكام الصادرة ضده، بعد صدور أحكام قضائية في 12 قضية ضده، واقتادته إلى النيابة العامة لاتخاذ اللازم قانونا لن تكن هذى المرة الأولي التي يصدر ضد الكومي بأحكام قضائية
سجل الاحكام القضائية لـ يحيى الكومي رئيس النادي الإسماعيلي الأسبقففي عام 2016 ؛ ألقي فيها القبض على يحيى الكومى، رئيس نادى الإسماعيلى الأسبق، بمحافظة الجيزة، ولكن في نوفمبر عام 2016، لتنفيذ 7 أحكام قضائية صادرة ضده وصلت إلى أكثر من 15 عامًا سجنا، منها 6 أحكام جزئية، وحكم مستأنف، معظمها متعلقة بشيكات بدون رصيد.
وفي ديسمبر عام 2016، قضت محكمة جنح مستأنف النزهة، المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، بحبس رجل الأعمال يحيى الكومى، رئيس النادى الإسماعيلى الأسبق عاما، على ذمة القضية رقم 19440 لعام 2016 جنح النزهة، والمتورط بها بالاستيلاء على 2 مليون 454 ألف دولار أمريكى من بنك بلوم مصر.
تفاصيل القبض على يحيى الكومي من منزله بالطريق الصحراويفيما يستعد يحيى الكومي رئيس النادي الإسماعيلي الأسبق، لتقديم معارضة على الأحكام القضائية الصادرة بحقه «غيابيا»، عقب القبض عليه من منزله بطريق «مصر- إسكندرية» الصحراوي بمدينة الشيخ زايد.
البداية، كانت بورود معلومات لأجهزة الأمن بتواجد يحيى الكومي الصادر بحقه أحكام قضائية والهارب من تنفيذها بدائرة قسم الشيخ زايد، فتوجهت مأمورية أمنية إلى مكانه ونجحت في القبض عليه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يحيى الكومي يحيى الكومي رئيس النادي الإسماعيلي الأسبق الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قسم شرطة الشيخ زايد مديرية أمن القاهرة أحکام قضائیة یحیى الکومی عام 2016
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة يحيي ذكرى فتح إسطنبول برسالة تحمل إشارات سياسية
أنقرة (زمان التركية) – في منشور مؤثر بمناسبة الذكرى 572 لفتح إسطنبول، وصف رئيس حزب الشعب الجمهوري (CHP) أوزغور أوزل المدينة بأنها “رمز للمقاومة والتغيير”، في رسالة اعتبرها مراقبون تحمل إشارات سياسية واضحة إلى الوضع الراهن.
كتب أوزل في تغريدة: “إسطنبول، سلطانة المدن التي كانت عاصمة لثلاث إمبراطوريات، هي مدينة المقاومة والتغيير”. وأضاف: “سنعيد لإسطنبول الحرية التي تستحقها، بعد سنوات من الخيانة من قبل من تجاهلوا إرادتها وظلموا هذه المدينة الأمينة” في إشارة إلى المعارضة التي فازت في الانتخابات البلدية على مدار دورتين.
و ربط زعيم المعارضة التركية بين الرمزية التاريخية للمدينة والوضع السياسي الحالي، حيث قال: “في ذكرى الفتح الـ572، سنواصل الدفاع عن شجاعة محمد الفاتح ورؤية أتاتورك الجمهورية”. هذه العبارة التي جمعت بين السلطان العثماني ومؤسس الجمهورية الحديثة، تعكس محاولة الحزب استقطاب مشاعر متنوعة في المجتمع التركي.
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد تصاعداً في حدة الخطاب السياسي بين المعارضة والحكومة، خاصة بعد سجن عمدة بلدية إسطنبول السابق أكرم إمام أوغلو، المرشح الرئاسي المحتمل عن الحزب. حيث يبدو أن أوزل يستحضر روح “المقاومة” التاريخية للمدينة كرمز للمعارضة الحالية.
تحولت إسطنبول في السنوات الأخيرة إلى ساحة سياسية ساخنة، حيث خسر حزب العدالة والتنمية الحاكم السيطرة على البلدية لأول مرة منذ سنوات طويلة في انتخابات 2019. وتعتبر الإدارة الحالية للمدينة أن هذا الخطاب يهدف إلى تعبئة الناخبين استعداداً للانتخابات المحلية المقبلة.
أثارت تصريحات أوزل تفاعلاً واسعاً، حيث دعمها مؤيدو المعارضة كتعبير عن “الدفاع عن القيم المدنية”، بينما انتقدها مؤيدو الحكومة واعتبروها “استغلالاً سياسياً للرمزية التاريخية”. في حين يرى محللون أن هذا الخطاب يمثل محاولة من حزب الشعب الجمهوري لإعادة تعريف هويته السياسية بجمع التيارات العلمية والوطنية المتباينة.
Tags: أوزغور أوزيلاسطنبولتركياغتح اسطنبول