بوابة الوفد:
2025-07-07@22:47:30 GMT

بافيل دوروف يلتقي جواسيس فرنسيين في دبي

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

أثناء الاستجواب في باريس مع الشرطة الفرنسية، قال بافيل دوروف إنه حافظ على علاقات مع ضباط مكافحة التجسس الفرنسيين والتقى بهم في دبي، كشفت الصحف المحلية. رفضت شركة تيليجرام التعاون مع السلطات الفرنسية، لكن دوروف أكد أنها تمتثل لقوانين الاتحاد الأوروبي.

قال مؤسس تطبيق تيليجرام، بافيل دوروف، أثناء الاستجواب في باريس، إنه حافظ على علاقات مع ممثلي المديرية العامة للأمن الداخلي في فرنسا (DGSI، مكافحة التجسس)، على وجه الخصوص، التقى بهم في دبي، كتبت صحيفة ليبيراسيون نقلاً عن مصدر.

وفقًا للصحيفة الفرنسية، أوضح قطب التكنولوجيا الروسي الفرنسي أنه "من غير المناسب له الكشف عن معلومات تشكل سرًا عسكريًا". لم تحدد الصحيفة ما تمت مناقشته.


وأضاف المصدر أن دوروف، على حد تعبيره، "فتح قناة اتصال رسمية مع المديرية العامة للأمن الداخلي، في إطار مكافحة الإرهاب، بخط ساخن وعنوان بريد إلكتروني خاص".

وأضاف المصدر لصحيفة ليبراسيون أن تبادل المعلومات عبر هذه القنوات مكن من منع العديد من الهجمات الإرهابية.

ووفقا للصحيفة الفرنسية، أعرب بافيل دوروف، بعد اعتقاله في باريس في 24 أغسطس عندما هبطت طائرته الخاصة في مطار لو بورجيه بالقرب من باريس، عن استعداده للتعاون مع وكالات إنفاذ القانون الفرنسية وزودها بهاتفه المحمول مع رمز الوصول إليه.

وقال موظف في وزارة العدل الفرنسية لصحيفة بوليتيكو إن تيليجرام رفض التعاون على وجه التحديد مع السلطات الفرنسية، مما تسبب في خيبة أمل في باريس.

ومن بين التهم الموجهة إلى بافيل دوروف في فرنسا بعد اعتقاله، رفض التعاون مع السلطات الفرنسية. وهناك ستة تهم في المجموع. يواجه قطب التكنولوجيا عقوبة تصل إلى عشر سنوات في السجن وغرامة قدرها 500 ألف يورو بتهمة التواطؤ في إدارة منصة إلكترونية لإجراء معاملات غير قانونية.

تم اعتقال دوروف مساء يوم 24 أغسطس في مطار لو بورجيه في باريس، حيث سافر من باكو على متن طائرة خاصة. بعد أربعة أيام، تم إطلاق سراحه تحت الإشراف القضائي وبعد دفع كفالة قدرها 5 ملايين يورو.

في بيان نُشر بعد اعتقال بافيل دوروف، قال تيليجرام إن الرسول يتوافق مع قوانين الاتحاد الأوروبي، وأن إدارته "تلبي معايير الصناعة وتتحسن باستمرار". ووصف تيليجرام موقف السلطات الفرنسية بأن المنصة أو مالكها مسؤول عن الانتهاكات في الرسول بأنه سخيف.

وقال الكرملين إنه مستعد لمساعدة دوروف، لأنه لا يزال يحمل جواز سفر روسيًا إلى جانب جواز السفر الفرنسي. كما طلبت دولة الإمارات العربية المتحدة، التي هو أيضًا مواطن منها، الوصول القنصلي إلى مؤسس تيليجرام. بالإضافة إلى ذلك، يحمل بافيل دوروف جنسية سانت كيتس ونيفيس.

تم القبض على رجل الأعمال الفرنسي الروسي في مطار لو بورجيه يوم 24 أغسطس الساعة 08:00 مساءً، ولم يعترف بالذنب، وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا يوجد أي سياسة في هذا التحقيق.

تقدر ثروة بافيل دوروف حاليًا بنحو 15.5 مليار دولار اعتبارًا من أغسطس 2024. وهذا يجعله الشخص رقم 150 الأكثر ثراءً في العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السلطات الفرنسیة بافیل دوروف فی باریس

إقرأ أيضاً:

اتهامات للصين بالسعي لتقويض مبيعات طائرة رافال الفرنسية

أفادت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن تقرير استخباراتي فرنسي اطلعت عليه بأن الصين حشدت سفاراتها في العالم لتقويض مبيعات طائرة رافال الفرنسية المقاتلة من خلال تشويه سمعة الطائرة والتشكيك في كفاءتها، خاصة خلال فترة الجولة الأخيرة من القتال بين الهند وباكستان.

ونقلت الوكالة عن التقرير الاستخباري أن الملحقين العسكريين في السفارات الصينية في الخارج قادوا حملة لتقويض مبيعات طائرات رافال، سعيا لإقناع الدول التي طلبت بالفعل هذه المقاتلة الفرنسية الصنع -ولا سيما إندونيسيا- بعدم شراء المزيد وتشجيع المشترين المحتملين الآخرين على اختيار الطائرات الصينية.

وقالت "أسوشيتد برس" إن التقرير يشير إلى أن الملحقين العسكريين في سفارات الصين رددوا نفس الرواية في اجتماعات عقدوها مع مسؤولين أمنيين ودفاعيين من دول أخرى، حيث زعموا أن أداء طائرات رافال التابعة للقوات الجوية الهندية خلال الحرب مع باكستان كان ضعيفا.

وكان صراع مسلح قد اندلع بين الهند وباكستان -وهما قوتان نوويتان- في أوائل مايو/أيار الماضي إثر هجوم على سياح هنود في الجزء الخاضع للهند من كشمير أسفر عن مقتل 26 شخصا، وسارعت نيودلهي إلى اتهام جماعات مدعومة من باكستان بالوقوف وراء ذلك الحادث، وهو ما نفته الأخيرة جملة وتفصيلا.

مسؤولون فرنسيون ذكروا لأسوشيتد برس أن الصين روجت للتفوق التكنولوجي الصيني خلال حملتها ضد رافال (الفرنسية) ترويج "للتفوق الصيني"

وفي سياق الحملة الصينية ضد رافال التي كشف عنها التقرير الاستخباري، نقلت "أسوشيتد برس" عن مسؤولين فرنسيين القول إن الحملة شملت منشورات على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي وصورا معدلة تُظهر حطاما مزعوما لطائرة رافال ومحتوى مُولدا بالذكاء الاصطناعي ورسوم لألعاب فيديو تحاكي معارك مفترضة، كما تم الترويج لرواية تتحدث عن التفوق التكنولوجي الصيني.

إعلان

وكانت الرواية الباكستانية التي تقول إن القوات الجوية الباكستانية أسقطت 5 طائرات هندية خلال القتال ضد الهند -بما في ذلك 3 طائرات رافال- أثارت تساؤلات بشأن أداء هذه الطائرات من قبل الدول التي اشترت المقاتلة من شركة داسو الفرنسية المصنعة لها.

وكانت صحيفة تايمز البريطانية أوردت في تقرير نشرته في مايو/أيار الماضي أن جولة القتال الأخيرة بين باكستان الهند أعطت الصين فرصة لتسويق طائرات مقاتلة بأسعار مخفضة.

وأفاد مراسل الصحيفة ريتشارد سبنسر في تقريره بأن أسهم شركة "أفيك تشينغدو" لصناعة الطائرات -ومقرها في جنوب غربي الصين– شهدت ارتفاعا في قيمتها بنسبة 40% بعد 5 أيام فقط من توقف القتال بين الهند والصين.

مقالات مشابهة

  • الغارديان: هكذا سعت إيران لتجنيد جواسيس في إسرائيل
  • "حملة عبر السفارات".. باريس تتهم بكين بمحاولة تقويض سمعة مقاتلات "رافال" الفرنسية
  • «العقوري» يلتقي السفير الفرنسي.. التأكيد على أهمية دعم استقرار ليبيا
  • كيف سعت إيران لتجنيد جواسيس داخل إسرائيل؟ تقرير لـ”الغارديان” يكشف: “طلبت اغتيال نتنياهو”
  • مركز البحوث الجنائية يوفد وكلاء للنائب العام في دورة تدريبية بمدرسة القضاء الفرنسية  
  • كيف سعت إيران لتجنيد جواسيس داخل إسرائيل؟ تقرير لـ”الغارديان”: “طلبت اغتيال نتنياهو”
  • وكلاء للنائب العام يشاركون في دورة تدريبية بمدرسة القضاء الفرنسية
  • رسائل "تلغرام" وعروض مالية.. وثائق تكشف كيف جنّدت إيران جواسيس داخل إسرائيل
  • اتهامات للصين بالسعي لتقويض مبيعات طائرة رافال الفرنسية
  • الشرطة الفرنسية تستخدم السكاكين لثقب قوارب المهاجرين (شاهد)