أمانة العاصمة المقدسة تُطلق مبادرة "التشجير الرقمي"
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أطلقت أمانة العاصمة المقدسة مبادرة التشجير الرقمي، التي تتيح من خلالها الفرصة للمواطنين بالمشاركة في الزراعة رقميًا وبثلاث خطوات.
وتأتي المبادرة بهدف تعزيز الغطاء النباتي، والعمل على زيادة المناطق الخضراء، واستكمالًا لرسم خارطة الطريق لحماية البيئة، ومواجهة تحديات التغير المناخي، وتقليل انبعاثات الكربون .
أخبار متعلقة 25 طالبًا الحد الأدنى.. قرار بإغلاق الفصول التخصصية ذات الأعداد القليلة"نزاهة" تجري 380 تحقيقًا وتوقف 139 شخصًا خلال أغسطس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمانة العاصمة المقدسة تُطلق مبادرة "التشجير الرقمي" - مشاع إبداعي
وتهدف المبادرة إلى تحقيق الأهداف المناخية وتغطية مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بأشجار مزروعة بكميات كبيرة في فترات قصيره ومتفاوتة، ما يسهم في نشر الأشجار والمسطحات الخضراء بنسبة كبيرة، وتوثيق جهود التشجير بأمانة العاصمة المقدسة عبر المنصة الابتكارية (نباتك).
إضافة لإحياء روح المواطنة، من خلال إتاحة الفرصة أمام المجتمع للإسهام في التشجير والاهتمام بالبيئة، كما تسهم المبادرة في تحقيق وفر مالي وتقليل تكلفة التشجير في مكة المكرمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس مكة المكرمة التشجير الرقمي مبادرة التشجير الرقمي أمانة العاصمة المقدسة العاصمة المقدسة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق مبادرة «صحح مفاهيمك» لتصويب 40 قضية مجتمعية ودينية
أعلنت وزارة الأوقاف عن إطلاق واحدة من أوسع مبادراتها التوعوية تحت عنوان "صحح مفاهيمك"، وهي مبادرة وطنية ضخمة تستهدف تصحيح أكثر من 40 مفهومًا وسلوكًا خاطئًا، يؤثر بشكل مباشر على تماسك المجتمع ومنظومة القيم الأخلاقية والدينية.
وتمتد المبادرة على مدار عام كامل، وفق خطة علمية منهجية محكمة، تعتمد على المعالجة الهادئة والطرح الرصين، باستخدام أساليب الإعلام الحديث واللغة البصرية الجاذبة، لتقديم رسالة وعي حقيقية تمس حياة الناس اليومية، وتخاطب عقولهم وقلوبهم بلغة الواقع والاحتياج.
محاور متعددة لمعالجة سلوكيات وقضايا مجتمعية ملحّةلا تقتصر المبادرة على التصدي للأفكار المتطرفة والتفسيرات المغلوطة للنصوص الدينية، بل تذهب أبعد من ذلك لتلامس ملفات حياتية تمس الشارع المصري، وتؤثر على استقراره القيمي والنفسي، ومن أبرز هذه الموضوعات:
الغش في الامتحانات، والتعدي على الإشارات المرورية، وتعذيب الحيوانات، وتعاطي المخدرات.
التنمر، العنف ضد الأطفال، إيذاء ذوي الهمم، والتفكك الأسري.
الإسراف في المياه، التحرش، إلقاء القمامة، وسبّ الدين.
الإدمان الإلكتروني والسلوك العدواني في الملاعب، وغيرها من السلوكيات الخاطئة.
تصحيح مفاهيم دينية مغلوطةوفي جانبها الديني، تتناول المبادرة مفاهيم كانت محلاً للبس أو الاستغلال الخاطئ من قبل تيارات الغلو والتطرف، مثل:
مفهوم الجهاد الحقيقي في الإسلام، وخطورة التنزيل الخاطئ للآيات.
الفرق بين التدين الحقيقي والحماس الزائف.
الرد على مزاعم الإلحاد والتشكيك في الوطن، وتصحيح مفهوم "الولاء والبراء".
محاربة روح التشاؤم والتثبيط التي يروجها البعض باسم الدين أو الوطنية.
مشروع وطني لزرع الثقة والأملوأكدت وزارة الأوقاف أن هذه المبادرة تمثل مشروعًا وطنيًا طموحًا لبناء وعي جديد، يربط المواطن بالقيم العليا والأخلاق النبيلة من منطلق علمي ديني ومجتمعي متكامل.
كما أوضحت أن الإعداد للمبادرة جاء بعد دراسات دقيقة للواقع، وبمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين في مجالات الدعوة، والاجتماع، والنفس، والإعلام.
ومن المقرر أن يشهد الشارع المصري خلال الفترة المقبلة انطلاقة واسعة للمبادرة عبر المساجد، ووسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي، والجامعات، والمدارس، والمؤسسات الثقافية، ليصل أثرها إلى كل بيت ومواطن.