فيتح باب التسجيل في الدورة الـ 2 من مسابقة الاستدامة للجامعات
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلن معهد الإدارة البيئية والاستدامة، المشروع التابع لمجموعة بيئة والمتخصص بتقديم برامج تدريب وتطوير للارتقاء بمستويات الاستدامة، بالتعاون مع كلية إدارة الأعمال في جامعة عجمان، فتح باب التسجيل في الدورة الثانية من “مسابقة الاستدامة للجامعات”، الهادفة لدعم أفكار الطلاب المبتكرة، والتي من شأنها رسم ملامح مشهد الاستدامة في الدولة.
وتقام الدورة الثانية من المسابقة تحت شعار “المسار نحو الحياد الكربوني: رعاية الابتكار لإرساء مستقبل مستدام”، ويمكن التسجيل فيها في الفترة من 2 حتى 30 سبتمبر الجاري، وتستمر المسابقة حتى أول نوفمبر القادم.
ويحظى الطلاب خلال المسابقة بفرصة فريدة لمشاركة أفكارهم وتطويرها إلى حلول مبتكرة، فضلا عن اكتسابهم رؤى عملية لتحقيق مساعي الحياد الكربوني والاستدامة البيئية.
وتدعو المسابقة المشاركين للانضمام إلى رحلتها التحويلية الهادفة لدفع عجلة الابتكار في مجال الاستدامة، فضلا عن التركيز على الانتقال إلى الحياد المناخي وتسليط الضوء على قطاع التعليم الأوسع في إمارة عجمان ودولة الإمارات.
وتم توسيع نطاق التسجيل في هذه الدورة، لتشمل طلاب الجامعات في دولة الإمارات، وفق نظام المجموعات وفي حالة الاشتراكات الفردية يمكن للجنة المسابقة في جامعة عجمان، إضافة الطالب إلى مجموعة طلاب من خلفيات وخبرات تعليمية مماثلة.
ويخوض الطلاب المسجلون رحلة تجريبية وبرنامج تدريبي يركز على مواضيع “الانتقال إلى الحياد المناخي” و”الاستدامة والابتكار”، ما يمنحهم رؤى قيّمة حول مساعي الحياد الكربوني في مختلف قطاعات الأعمال.
كما يتلقى المشاركون تدريبا من خبراء معهد الإدارة البيئية والاستدامة يتعلمون من خلاله التطبيقات العملية والنتائج المترتبة على أفكارهم، وتتاح أيضا لمجموعات الطلاب فرصة مشاركة أفكارهم مع أعضاء هيئة التدريس والمرشدين في جامعة عجمان.
وقالت هند الحويدي الرئيس التنفيذي للتطوير في مجموعة بيئة :“نسعى في مجموعة بيئة، لتشجع المشاركة في هذه المسابقة لإلهام جيل المستقبل من قادة الاستدامة، لاتخاذ خطوات إيجابية في معالجة تحديات الحياد المناخي”، لافتة إلى أن المسابقة تعد منصة للطلاب من أجل التفاعل مع مشكلات العالم الواقعي، والانخراط بنشاط في المسؤولية البيئية.
من جانبه قال أكينولا أولاتوند أستاذ وعميد كلية إدارة الأعمال في جامعة عجمان ، إن المسابقة تمثل إحدى الطرق لتشجيع الطلاب على توظيف معرفتهم وأفكارهم، لوضع حلول عملية من شأنها تحويل تحديات الحياد المناخي إلى فرص يمكن أن تعود بالفائدة على مجتمعنا في عجمان ودولة الإمارات وخارجها.
وتتمحور المسابقة حول الجهود التعاونية للطلاب بإشراف لجنة متنوعة من الحكام من أصحاب الخبرة والرؤى العميقة بمن فيهم خبراء من مجموعة بيئة وإدارة جامعة عجمان، حيث يتعاونون لمراجعة المشاريع وتدقيقها بشكل صارم، وتضمن هذه المنهجية تقييما شاملا، يأخذ بعين الاعتبار الصرامة الأكاديمية وإمكانية التطبيق العملية بما يتماشى مع جوهر المنافسة التي تتمحور حول تعزيز الحلول المستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الحیاد المناخی فی جامعة عجمان مجموعة بیئة التسجیل فی
إقرأ أيضاً:
إنجاز دولي لفريق كلية الهندسة جامعة القاهرة في مسابقة "ماراثون شل البيئي"
حقّق فريق كلية الهندسة بجامعة القاهرة إنجازًا دوليًا يُضاف إلى سجل الابتكار والتميّز الأكاديمي، بفوزه بالمركز الثالث عالميًا في مسابقة Shell Eco-Marathon Autonomous Programming Competition للسيارات ذاتية القيادة، ضمن فعاليات Shell Eco-Marathon 2025 التي استضافتها دولة قطر، بمشاركة 24 فريقًا من مختلف أنحاء العالم.
كما شارك الفريق في فئتي Urban Concept وPrototype Concept بسيارتين من تصميم وتصنيع الطلاب، ونجح في التأهل بجدارته ضمن أفضل 5 فرق في مسابقة جائزة التواصل (Communication Award). وقد اجتاز الفريق جميع اختبارات التأهيل الأولية، محققًا أداءً لافتًا وسط منافسة قوية ضمّت أكثر من 100 فريق من 18 دولة.
ويُعد هذا الإنجاز ثمرة عمل جماعي وجهود بحثية مكثفة شارك فيها 50 طالبًا وطالبة من أصل 120 عضوًا في الفريق، تحت إشراف الدكتور عمر حزين الأستاذ بقسم هندسة القوى الميكانيكية.
وفي فئة Prototype Concept، صمّم الفريق أول سيارة مصرية بهيكل قابل للفك والتركيب الكامل، ما سهّل نقلها وتجميعها في الحلبة بكفاءة، في خطوة أبهرت لجنة التحكيم.
أما في فئة السيارات ذاتية القيادة (Autonomous Programming)، فقد ركّز الفريق على تطوير نظام ذكي للتنقل في بيئة افتراضية، مستخدمًا تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية والخوارزميات المتقدمة. وقد حققت السيارة:
• مسافة: 2.88 كم
• زمن: 347.3 ثانية
• استهلاك طاقة: 0.195 كيلووات. ساعة
• كفاءة: 14.77 كم/ك.و.س
وبهذه النتائج، حصل الفريق على المركز الثالث عالميًا والثاني على مستوى إفريقيا، متفوقًا على فرق من جامعات عالمية عريقة.