بعشرات الصواريخ والمسيرات.. روسيا تشن هجمات جديدة على أوكرانيا مع عودة التلاميذ إلى المدارس
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
(CNN)-- شنت روسيا هجمات جديدة على أوكرانيا، بما في ذلك العاصمة كييف، الاثنين، بعشرات الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات هجومية بدون طيار، مع عودة الأطفال إلى المدارس في جميع أنحاء البلاد.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي في منشور على منصة "إكس": "تبدأ أوكرانيا عاما دراسيا جديدا، رغم الحرب وكل التحديات".
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن الضربات التي تم شنها في وقت مبكر الاثنين، استهدفت العاصمة، وكذلك منطقتي خاركيف وسومي الشرقية، وشملت مزيجا من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية، وطائرات بدون طيار هجومية.
وأُصيب شخصان على الأقل في كييف، أحدهما في المستشفى، وتضررت مبان غير سكنية، وفقا لما أعلن سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف.
ومن جانبه، قال أوليه سينيوبوف، قائد القوات الإقليمية في خاركيف، على تيليغرام، إن شخصا آخر أصيب في مدينة خاركيف بسبب هجوم بطائرة مسيرة على منطقة كييفسكي.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها رصدت 58 "هدفا جويا" بما فيها 35 صاروخا مختلفة الأنواع، و23 طائرة بدون طيار هجومية. وأضافت أنه تم تدمير 9 صواريخ باليستية و13 صاروخ كروز، و20 طائرة مسيرة هجومية.
وأوضح بوبكو أن الدفاع الجوي الأوكراني دمر "أكثر من عشرة صواريخ كروز ونحو عشرة صواريخ باليستية"، بالإضافة إلى طائرة مسيرة هجومية في المجال الجوي للعاصمة كييف.
وأعرب زيلينسكي، الاثنين، عن امتنانه "لكل من جعل العام الدراسي ممكنا"، بمن في ذلك المعلمون والذين يساعدون في الدفاع عن أوكرانيا.
وكتب قائلا: "كل مدارسنا ومؤسسات التعليم العالي التي تعمل اليوم، هي شهادة على صمود شعبنا وقوة أوكرانيا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني الجيش الروسي الحكومة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
وأكد أن وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وحكومة صنعاء لا يزال صامدًا، لكن الاتفاق لم ينطبق على الهجمات على السفن التابعة لإسرائيل أو على الضربات على إسرائيل نفسها، ويصر قادة صنعاء على أنهم لن يتوقفوا عن مهاجمة إسرائيل طالما استمرت في شن الحرب ضد حماس في قطاع غزة.
وذكر المركز أن من خلال التمسك بهذا الارتباط المعلن بصراع غزة، أثبتت القوات المسلحة اليمنية أنها الحليف الأكثر ثباتًا في المعركة.. ومع ذلك، يمكن لليمنيين أن يظلوا ثابتين على أهدافهم لأنهم ربما يكونون الأكثر عزلة عن الضغوط العسكرية أو السياسية من الحكومات أو الفصائل الأخرى بين دول محور المقاومة.
وأفاد أن حكومة المرتزقة لا تزال ضعيفة وداعموها السعودية والإمارات غير راغبين في إعادة الانخراط عسكريًا على الأرض لتحدي سيطرة حكومة صنعاء على جزء كبير من البلاد..لذا لا تزال القوات المسلحة اليمنية قادرة على مواصلة حملتها ضد إسرائيل رغم الحظر، وأسابيع من الغارات الجوية الأمريكية خلال "عملية الفارس الخشن"، التي انتهت بوقف إطلاق نار بين الولايات المتحدة وصنعاء في 5 مايو.
وتابع المركز أن في يوم الأربعاء، أطلقت القوات المسلحة اليمنية أحدث صاروخ باليستي ضد إسرائيل.. حيث عطّل البلاد ودفع السلطات إلى وقف حركة الطيران لفترة وجيزة في مطار بن غوريون الرئيسي.. وعلى الرغم من أن هجمات القوات المسلحة اليمنية تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتدمير الممتلكات داخل إسرائيل، أدت الهجمات على الشحن في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023 إلى انخفاض حاد في حركة السفن عبر هذا الممر المائي، مما حرم موانئ البحر الأحمر في إسرائيل، وكذلك مصر والأردن، من الإيرادات اللازمة.
وأضاف أن اليمنيين كانوا قد أوقفوا هجمات البحر الأحمر لمدة شهرين بعد وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، لكنهم استأنفوها في أوائل يوليو، مما أدى إلى غرق سفينتين في غضون يومين..وفي ذات السياق حذر مسؤولون في ميناء إسرائيل الوحيد على البحر الأحمر - إيلات - الحكومة يوم الأحد من أنه معرض لخطر الإغلاق الكامل دون مساعدة مالية، مشيرين إلى التأثير الاقتصادي لهجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.
المركز كشف أن ميناء إيلات يعتبر هو ثالث أكبر ميناء في إسرائيل وهو نقطة دخول رئيسية للبضائع المتجهة إلى إسرائيل من جمهورية الصين الشعبية والهند وأستراليا، من بين دول أخرى.. يخدم الميناء أيضًا الرحلات البحرية وسفن الركاب..ورغم أن الإغلاق الرسمي للميناء الذي تديره جهة خاصة لن يؤدي إلا إلى تأكيد حالته الخاملة بالفعل، ويمثل إغلاق إيلات مكسباً وانتصارا كبيرا يؤكد استراتيجية اليمنيين ضد إسرائيل.
كما سعى اليمنيون إلى ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل وداعميها من خلال هجمات في البحر الأحمر، سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى الضغط عليهم اقتصاديًا، مستخدمين أسلوب العقوبات الاقتصادية الغربي المعتاد.
ومع ذلك، فرض المسؤولون الأمريكيون جولات عديدة من العقوبات على اليمنيين، وكذلك على أتباعهم والمتعاونين معهم.. سعى فريق ترامب إلى ردع الشركات المشروعة في المنطقة عن إجراء أي معاملات مع قادة صنعاء من خلال إعادتها إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.