إنقاذ 40 سائحًا بعد تعطل لانش سياحي بالغردقة
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
تمكنت أجهزة محافظة البحر الأحمر، اليوم، من إنقاذ 40 سائحًا من جنسيات مختلفة كانوا على متن مركب سياحي يُدعى "روميل"، وذلك بعد تعطل المركب على بُعد نحو كيلومترين من مرسى فندق السمكة بمدينة الغردقة.
وجاء التحرك السريع تنفيذًا لتعليمات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، الذي وجّه على الفور برفع درجة الاستعداد القصوى والتعامل الفوري مع الموقف، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على سلامة جميع السياح واتخاذ ما يلزم من إجراءات احترازية.
ودفعت مديرية الصحة بعدد من سيارات الإسعاف إلى موقع الحدث، تحسبًا لأي طارئ، حيث تم إنقاذ 36 سائحًا في المرحلة الأولى دون تسجيل أية إصابات، وسط متابعة لحظية من السيد المحافظ لغرفة العمليات.
وبعد استكمال عملية الإنقاذ، تم التأكد من عودة جميع الركاب بسلام، وجرى سحب المركب المتعطل، فيما عادت سيارات الإسعاف إلى مواقعها بعد الاطمئنان الكامل على الحالة الصحية للجميع.
وأكدت المحافظة أن الواقعة كانت نتيجة عطل فني بالمركب، وتمت السيطرة عليها بالكامل دون وجود أي تهديد لحياة الركاب، في إطار يقظة الأجهزة التنفيذية وسرعة استجابتها لتأمين الزائرين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة أخبار محافظة البحر الأحمر سياحة الغردقة
إقرأ أيضاً:
"البيئة": جميع المنشآت على السواحل تُلزم بالالتزام بمعايير الصرف وحماية مياه البحر
قال الدكتور تامر كمال، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، إن الوزارة تشجع استخدام الطاقة الشمسية في المحميات والجزر البحرية كجزء من الاستراتيجية الشاملة للاقتصاد الأزرق، مضفية أن كل المنشآت على السواحل تُلزم بالالتزام بمعايير الصرف وحماية مياه البحر، مؤكداً أن المشروعات القائمة على الجزر توفر خدمات للزوار اليومية مع الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وزارة البيئة تحذر: استخدام الموارد الطبيعية بدون وعي يهدد استدامة البحر الأحمر
وأشار "كمال"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، على شاشة "النهار"، إلى أن هذه المشروعات الإيجابية تمثل نموذجاً متكاملاً في الحفاظ على الطاقة المتجددة، وإعادة تدوير المخلفات، ومنع أي تلوث للبحر، فضلاً عن إنشاء أنظمة فعّالة للرصد البيئي، موضحًا أن هذه المبادرات تمثل خطوة واعدة نحو السياحة البيئية المستدامة، والتنمية التي تحافظ على الموارد والطاقة والبيئة.
وقال: "الطبيعة هبة من الله، وواجبنا جميعاً الحفاظ عليها، التعاون المشترك لحماية النظم البيئية واجب أخلاقي، والقوانين تساعدنا، لكن سلوكنا وفهمنا لكيفية استخدام الموارد الطبيعية هو الرهان الحقيقي لاستدامة البيئة وتحقيق التنمية الاقتصادية".