محكمة العمل الإسرائيلية تقضي بإنهاء الإضراب العام
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قالت محكمة العمل في تل أبيب، اليوم الاثنين، إن الإضراب العام الذي أدى إلى توقف معظم الأنشطة الاقتصادية في إسرائيل يجب أن ينتهي الساعة 2:30 بعد الظهر بالتوقيت المحلي.
من جانبه، أصدر رئيس اتحاد نقابات العمال في إسرائيل (الهستدروت) أوامر للعمال بالعودة إلى أعمالهم بعد الحكم قضائي، وفقا لوثائق قضائية اطلعت عليها وكالة «رويترز».
وبدأ اتحاد نقابات العمال إضرابا عاما، اليوم، للضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد مقتل ستة رهائن كانت تحتجزهم حركة «حماس» مما أثار احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء إسرائيل.
وأثار العثور على جثث رهائن في نفق بمدينة رفح في جنوب القطاع، قالت إسرائيل إنهم قتلوا “من مسافة قريبة جدا” قبل يومين أو ثلاثة من الوصول إليهم، غضبا عارما وتظاهرات حاشدة شهدتها مدن إسرائيلية عدة احتجاجا على عدم إبرام الحكومة اتفاق هدنة مع حركة حماس.
ودعا الاتحاد الذي يعد أبرز نقابة عمالية في البلاد، الأحد، الى “إضراب عام” دعما للرهائن ودفعا نحو التوصل إلى اتفاق.
وأتى إضراب ،الاثنين، غداة مظاهرات واسعة مناهضة للحكومة للمطالبة بإعادة الرهائن، في عدد من المدن لاسيما تل أبيب، حيث نزل عشرات الآلاف إلى الشوارع. والاثنين، وكرر محتجون قطع طرق في المدينة.
وشارك وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الإثنين، في المظاهرات الرافضة لإبرام صفقة تبادل مع حماس. وخاطب بن غفير محتجين يمينيين قبالة مقر الحكومة بالقول: “نستخدم سلطتنا بالحكومة لعدم إبرام اتفاق (مع حماس) وحتى لا تكون هناك أي مفاوضات إطلاقا”.
وأمل وزير الأمن القومي ألا يشعر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالارتباك وألا يتراجع عن مواقفه. بالتزامن مع ذلك، نظمت مظاهرات حاشدة في إسرائيل للمطالبة بإبرام صفقة التبادل والإفراج عن المحتجزين في غزة.
آخر تحديث: 2 سبتمبر 2024 - 15:36المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل تل ابيب محكمة العمل
إقرأ أيضاً:
"حماس" تربط المفاوضات بتحسن الوضع الإنساني في غزة
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأربعاء، إن حركة "حماس" تربط المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة بتغيير الوضع الإنساني في القطاع.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن حماس "أبلغت الوسطاء أنها لن تدخل في مفاوضات حتى يتحسن الوضع الإنساني في غزة".
وتشهد المفاوضات حالة جمود حاليا، وسط تحذيرات من الوسطاء بأن الفشل في تجديد الحوار قد يؤدي إلى تدهور خطير في الوضع داخل قطاع غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع، الأربعاء، إن بلاده سلمت وثيقة تتضمن تعديلات على رد حماس، الذي قُدم خلال وجود الوفد الإسرائيلي في قطر، وذلك عبر الوسطاء المشاركين في جهود الوساطة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الضغوط من قبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تصاعدت، حيث دعوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعلان استعداده العلني لتوقيع اتفاق شامل يعيد جميع المحتجزين وينهي الحرب، وذلك ردا على مقطع فيديو مسجل أرسله نتنياهو للعائلات، نُقل إليهم من قبل منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش.
وفي الفيديو، قال نتنياهو: "منذ عودة الوفد من قطر، لم نتوقف عن المحاولة".
وأضاف أن العائق أمام التوصل إلى اتفاق هو تعنت حماس، مشددا على التزامه بإعادة المحتجزين "بطريقة أو بأخرى".
غير أن العائلات ردت ببيان قالت فيه: "سئمنا من الاجتماعات والاستراتيجيات الفاشلة. نطالبك علنا بإعلان استعدادك للتفاوض على اتفاق شامل، يُنهي الكابوس ويعيد جميع الأسرى. لقد انتهى زمن الصفقات الجزئية والتمييز الوحشي".
وكشف موقع "أكسيوس" الأميركي، الأربعاء، أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيسافر في وقت لاحق إلى إسرائيل لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين مطلعين على الموضوع قولهما إن ويتكوف قد يسافر أيضا إلى قطاع غزة ويزور مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.
هذا وقالت القناة الإسرائيلية 12، الأربعاء نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير، إن السبب الحقيقي وراء ويتكوف إلى إسرائيل هو "ممارسة الضغط لإبرام صفقة".
وكان الدفاع المدني في قطاع غزة قد أعلن أن 30 فلسطينيا على الأقل قتلوا الأربعاء برصاص الجيش الإسرائيلي بينما أصيب أكثر من 300 آخرين بجروح أثناء انتظارهم وصول شاحنات المساعدات الغذائية شمال مدينة غزة.