«الإفتاء»: العناية بالحيوانات تدخل ضمن باب الصدقة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أصدرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك فتوى رسمية تؤكد جواز تربية القطط والعناية بها شرعًا، مؤكدة أنه لا مانع في الشريعة الإسلامية من تربية القطط أو أي حيوان أليف طالما يتم التعامل معه بالرفق والرعاية اللازمة.
الإسلام يدعو للتسامح والتراحموأشارت إلى أن الإسلام دين الرحمة، وتربية القطط مشروعة وليست محرمة، واشتهر الصحابي الجليل عبد الرحمن بن صخر الدوسي، المعروف بـ«أبي هريرة»، بحبه الشديد للقطط حتى اكتسب لقبه منها، وكان يرافقه في كل مكان قط يعتني به، ما يعكس التسامح والتراحم الذي يدعو إليه الإسلام.
واستندت دار الإفتاء في فتاوى سابقة عن تربية الحيوانات الأليفة إلى أحاديث نبوية عديدة؛ منها ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حين قال: «في كل ذات كبد رطبة أجر»، وهو حديث يشير إلى أن الرعاية والرفق بأي كائن حي يعود بالثواب على المسلم.
الرسول ينهى عن تعذيب الحيواناتوأوضحت أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يولي اهتمامًا كبيرًا بالرفق بالحيوانات حتى أنه نهى عن تعذيبها أو التسبب في معاناتها، مضيفة أن العناية بالقطط أو غيرها من الحيوانات يدخل في باب الصدقة، وهو أمر يحث عليه الدين الإسلامي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء النبي حكم تربية القطط
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: الاتفاق على مبلغ «من تحت الترابيزة» في عقد الإيجار لا يجوز شرعًا
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشريعة قائمة على الوضوح والصراحة والشفافية، وليست قائمة على الغش أو التحايل، مؤكدًا أن ما يحدث من كتابة مبلغ أقل في العقد ودفع مبلغ أكبر في الواقع، بدعوى التهرب من الضرائب أو المساءلة أو غير ذلك من الأسباب، هو نوع من التدليس المحرم.
وأوضح الشيخ محمد كمال، في إجابته عن سؤال: «حول جواز الاتفاق في عقد الإيجار على مبلغ معين، ودفع مبلغ آخر "من تحت الترابيزة"»، أن هذا التصرف لا يجوز شرعًا ويتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
دعاء يدخل الجنة .. ردده يرزقك الله الفردوس الأعلى
دعاء التوبة النصوح بين الأذان والإقامة.. أفضل أوقات الاستغفار بعد الفجر
وأضاف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: "من غشنا فليس منا" (رواه مسلم)، كما جاء في رواية الإمام الطبراني: "الغش والخداع في النار"، مشيرًا إلى أن هذه الأحاديث النبوية تؤكد حرمة هذا الفعل وخطورته.
ودعا أمين الفتوى إلى الالتزام بالوضوح والصدق في كافة التعاملات، وخاصة العقود، تطبيقًا لتعاليم الإسلام التي تدعو إلى الأمانة والشفافية، قائلاً: "خلينا في الوضوح والشفافية زي ما سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم طلب منا".