الشغدري يؤكد أهمية التفاعل مع الأنشطة الخاصة بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الثورة نت../
ناقش لقاء موسع، اليوم، في مديرية قعطبة،محافظة الضالع ضم قيادات تنفيذية وأمناء وخطباء ومدراء مدارس، أهمية التوعية بفعاليات المولد النبوي الشريف -على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي اللقاء، أكد القائم بأعمال محافظ المحافظة، عبد اللطيف الشغدري، أهمية التفاعل مع الفعاليات والأنشطة الخاصة بذكرى مولد رسول الأمة، ومصباح الهدى، محمد -صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلى أن إحياء هذه المناسبة الدينية الجليلة يجسّد الاقتداء والاهتداء بمبادئ وأخلاق وسيرة المصطفى -صلى الله عليه وعلى آله وسلم.. منوها بدور الخطباء والأمناء والمعلمين والقيادات في توعية المجتمع، ونشر الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية، والوقوف بجد ووعي ضد الأفكار المسمومة والثقافات المغلوطة التي تستهدف إبعاد الأمة عن كتاب الله.
ودعا الشغدري إلى تكثيف النزول الميداني إلى العُزل والقرى، وإقامة الفعالبات والأمسيات والندوات، التي تجسِّد عظمة المناسبة، والتحشيد للفعالية المركزية، في يوم الضيافة المحمّدية (١٢ ربيع الأول ١٤٤٦ ه).
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح
قال الشيخ عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن السؤال الذي يتبادر في ذهن كثير من الناس هل عرفت الله تعالى ؟.
هل عرفت اللهوأوضح " الثبيتي" خلال خطبة الجمعة الثالثة من شهر جمادي الآخرة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن القرآن الكريم يفيض بالآيات الدالة على الله عز وجلن، فهو العظيم تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح.
وتابع: وفي تعاقب الليل والنهار وفي انبثاق الحياة، وانتظام الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ليشهد الخلق على أن وراء كل هذا النظام الدقيق ربًا لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار، منوهًا بأن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء.
وأضاف أن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء، مشيرًا إلى التأمل في أسماء الله وصفاته فهو الرحمن القائل: (ورحمتي وسعت كل شيء)، فرحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه.
ليست في العطاءوأشار إلى أن الرحمة ليست في العطاء فقط بل تكون في البلاء, ففي الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حين رأى أمًا تضم طفلها خوفًا وشفقة قال: (لله أرحم بعباده من هذه بولدها).
وأفاد بأن لطف الله يتجلى في طيات الأحداث، فيأتي بالخبر من حيث لا يحتسب ويدل على ما يصلح القلب والدنيا وهو الحفيظ الذي لا يغيب حفظه لحظة قال تعالى: (فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين).
وأكد أنه تعالى هو القريب المجيب الذي يسمع المناجاة والقريب الذي لا يحتاج إلى وساطة لمناجاته، وفي هذا سر من أسرار القرب أن الله يحب أن يرى العبد يناجيه قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).
الغفور الحليموأفاد بأنه هو الغفور الحليم الذي يفرح بتوبة عبده والحليم الذي لا يعاجل بالعقوبة قال جل من قائل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم).
وأردف: وهو الودود الكريم الذي يغدق ولا يمن وهو الحكيم العليم الذي يدبر بحكمة لا تدركها العقول قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم)، مشيرًا إلى أن من أحب الله وعبده، دون أن يراه فقلبه يشتاق إلى لقاء الله، وتنتظره الروح ويترقبه القلب.
ووصف ما في الجنة من نعيم لا ينفد ورؤية الله رؤية واضحة، ففي الحديث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته)، موصيًا المسلمين بتقوى الله فهي أكمل زاد يصلح القلب ويهدي الخطى ويجمع للعبد خير الدنيا والآخرة.