الثورة نت../

ترأس اليوم وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي اجتماعا لمناقشة خطة تأمين الفعالية المركزية الكبرى التي ستقام في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء احتفاءً بالمولد النبوي الشريف على صاحبه وعلى آله أتم الصلاة وأزكى التسليم.

وفي الاجتماع بحضور مدير عام شرطة العاصمة اللواء الركن معمر هراش، ومدير عام شرطة محافظة صنعاء العميد يحيى المؤيدي.

. تم استعراض الخطة الموضوعة لتأمين الفعالية، وآلية التنسيق بين شرطة العاصمة وشرطة محافظة صنعاء، والأدوار المناطة بكل وحدة أمنية.

وأكد اللواء علي الحوثي أهمية رفع اليقظة والجاهزية لمواكبة هذه المناسبة العظيمة التي تحتل مكانة خاصة لدى اليمنيين لا توازيها أي مناسبة أخرى وهو ما يتضح في حجم الأقبال الجماهيري على حضور ساحات الاحتفاء في كل المحافظات لا سيما في الساحة المركزية في العاصمة صنعاء.

وأشار إلى أنه وإزاء هذا التفاعل الشعبي فلابد أن تستشعر الوحدات الأمنية حجم المسؤولية الموكلة إليها والمتمثلة في تأمين هذه الحشود وتسهيل تحركها من وإلى ساحة الاحتفال.

وشدد الوكيل الحوثي على وجوب التزام رجال الأمن بالهندام العسكري اللائق، والتعامل الحسن مع المواطنين، بما يعكس أخلاقيات رجل الأمن المجاهد المرتبط بنهج رسول الله عليه وعلى آله الصلاة والسلام، والمتأسي بأخلاقه

بدورهم تطرق مديرا شرطة العاصمة ومحافظ صنعاء إلى تفاصيل الخطة والتي تضمنت تأمين مداخل العاصمة وتكثيف الدوريات، وتنفيذ خطة الانتشار الأمن حول ساحة الاحتفال وعلى الطرقات المؤدية إليها، وتكثيف التحريات.

وتطرق الاجتماع بحضور مسؤولي شرطة مرور العاصمة ومحافظة صنعاء وقادة الوحدات الأمنية، إلى تفاصيل الخطة المرورية وطرق السير وموقف السيارات المخصصة للمتوافدين من العاصمة والمحافظات إلى ساحة الفعالة المركزية في العاصمة صنعاء، ودور الوحدات الأمنية المختلفة في عملية التأمين بالإضافة إلى إسناد شرطة المرور في تنظيم حركة السير ومنع الاختناقات المرورية، وتسهيل حركة ضيوف رسول الله عليه وعلى آله الصلاة والسلام.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وفاة شاب بمركز أمني سوري تثير غضبا ومطالب بمحاسبة المتورطين

 

وعاد اللباد قبل أيام قليلة إلى بلاده، بعد أن غادرها لاجئا في أوروبا في عهد النظام السابق، واتجه فور عودته إلى المسجد الأموي، حيث وثقت كاميرا المراقبة آخر ظهور له.

وكان يوسف يقيم في ألمانيا مع زوجته وأطفاله الثلاثة، وأعلنت عائلته أمس الأربعاء وفاته، متهمة الأمن العام السوري باعتقاله وتعذيبه.

وقالت زوجة الشاب الراحل في منشور على حسابها في فيسبوك إن زوجها "اعتقل من المسجد الأموي وتوفي على أيدي الأمن العام تحت التعذيب"، مشيرة إلى أن "كل مكان بجسمه فيه آثار للتعذيب".

وكانت عائلة الشاب قالت لوسائل الإعلام إن يوسف أراد الوفاء بنذره بالمبيت والاعتكاف في المسجد الأموي بعد سقوط نظام بشار الأسد، لكن "الأمن الداخلي اعتقله عند رفضه الخروج، ثم سلموا جثمانه لأهله مع آثار تعذيب".

بدورها، قالت وزارة الداخلية السورية -في بيان- إن الشاب كان "في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان، وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة، فتم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، وحاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين".

ووفق البيان، "أقدم الشاب -أثناء وجوده في غرفة الحراسة- على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، مما تسبب له بإصابات بالغة"، مشيرا إلى أنه "تم الاتصال بالإسعاف على الفور، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولة إسعافه".

مطالب بالمحاسبة

ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/7/31)- جانبا من تعليقات السوريين بشأن ما جرى مع الشاب يوسف اللباد، خاصة مع عدم تطابق رواية العائلة والرواية الرسمية.

ومن بين تلك التعليقات، قال محمد في تغريدته "يجب محاسبة العناصر علنا، وتعليم كل المنتسبين الجدد أخلاقيات الأمن والتعامل مع المواطن".

وسار عامر في الاتجاه ذاته قائلا "التحقيق والعدالة أهم بكثير، يجب أن نعرف ماذا حدث، وماذا سيحدث بشكل علني وشفاف وفوري"، مضيفا "دعوا القضاء يأخذ مجراه".

إعلان

في المقابل، شكك محمد إبراهيم في رواية الداخلية السورية، إذ تساءل "شلون (كيف) حالة نفسية غير مستقرة مسافر من أوروبا إلى سوريا وطيران. لو فيه الرجل شيء ألمانيا ما بتخليه يخطو خطوة. يا ريت تشوفوا العناصر الذين اعتقلوه فهم يعرفون كل شيء".

أما لوليا فقد سلطت الضوء على اللقطات الأخيرة التي أظهرتها كاميرا المراقبة للشاب الراحل، إذ قالت "مبين هو فيه شيء غريب (يظهر أنه هناك شيء غريب يتعلق به) أو وراه قصة بمخه بده ينفذها حتى لو كان متغربا 20 سنة".

وأضافت "من حق الأمن ملاحقته إذا كان ناويا لشيء ما، بس هو عم يعمل شغلات غريبة بتخلي الواحد يفكر ألف شغلة".

بدورها، قالت وسائل إعلام سورية إن وفدا رفيع المستوى من وزارة الداخلية زار حي القابون بدمشق وقدم التعازي لأسرة الشاب، مشيرة إلى "إحالة جميع من كان متواجدا في موقع الحادث من عناصر الأمن والشرطة وحرس المسجد إلى التحقيق".

كما أكد وزير العدل السوري مظهر الويس التزام الحكومة بمحاسبة جميع المتورطين في القضية، مشددا على جدية وشفافية التحقيقات، وأنه "لا أحد فوق القانون، وسيُعاقب كل من تثبت إدانته".

31/7/2025-|آخر تحديث: 19:37 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • مستقيل ومريض نفسي.. مصدر أمني يكشف حقيقة المقطع الصوتي المنسوب لضابط شرطة
  • بيان لـ الغرفة التجارية بالعاصمة صنعاء
  • وفاة شاب بمركز أمني سوري تثير غضبا ومطالب بمحاسبة المتورطين
  • السكرتير العام المساعد لبني سويف يعقد اجتماعًا لمتابعة إجراءات الحماية والطوارئ بدواوين الوحدات المحلية والمديريات والقطاعات
  • ورشة بصنعاء حول المخاطر السيبرانية وطرق الحماية من الهجمات الإلكترونية
  • اجتماع أمني موسّع في طرابلس لرفع كفاءة الأداء وتعزيز الانضباط
  • اجتماع أمني موسع في الجفارة والقبض على 3 متهمين بجريمة قتل
  • القطاع التربوي بالحديدة يناقش ترتيبات الإحتفاء بالمولد النبوي
  • مدير أمن سوهاج يتفقد قسم شرطة الكوثر ووحدة المرور.. ويشدد على الانضباط وحسن معاملة المواطنين
  • ورشة بصنعاء حول اتجاهات تطوير القدرات الوطنية في برنامج الأمن السيبراني