إطلاق المرحلة الثانية من برنامج «سايبرك» لتنمية قطاع الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني عن إطلاق المرحلة الثانية من برنامج «سايبرك» لتنمية قطاع الأمن السيبراني، الهادف إلى تعزيز الأمن السيبراني في المملكة، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة في القطاع، ورفع الجاهزية السيبرانية لدى الجهات الوطنية، وذلك في إطار جهود الهيئة الرامية إلى تنمية قطاع الأمن السيبراني والقدرات البشرية على النحو الذي يسهم في تعزيز أمن الفضاء السيبراني السعودي.
وأوضحت الهيئة أن برنامج «سايبرك» يرتكز على ستة مسارات رئيسية في مرحلته الثانية وهي: «المختصون في الأمن السيبراني، قادة الأمن السيبراني، المختصون في جهات التحقيق والجهات القضائية، الفنيون من ذوي التخصصات ذات العلاقة بالأمن السيبراني، التنفيذيون في الجهات الوطنية، الطلبة وحديثو التخرج»، ويستهدف تمكين نحو 13ألف مستفيد في مجالات الأمن السيبراني.
وبيّنت الهيئة أن البرنامج يتسم بشموليته ومواكبته للمستجدات في مجال الأمن السيبراني وجميع المجالات ذات العلاقة كتحليل البيانات في الأمن السيبراني، والتشفير، والحوسبة السحابية الآمنة وغيرها، للوصول إلى جميع الفئات المستهدفة من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة عبر الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني، تلبية لاحتياجات ومتطلبات القطاعات الحيوية في المملكة، وذلك بالتعاون مع الذراع التقني للهيئة، الشركة السعودية لتقنية المعلومات “سايت”، وأرقى الجامعات العالمية في المجال.
ويعد برنامج «سايبرك» لتنمية قطاع الأمن السيبراني أحد الممكنات الرئيسية لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، ويضم مجموعة من البرامج النوعية التي تُعنى بتطوير المهارات وتنمية المعرفة في مجالات الأمن السيبراني؛ للإسهام في تعزيز الأمن السيبراني على المستوى الوطني بوصفه هدفاً ومقوماً أساسياً لحماية المصالح الحيوية للمملكة، والبنى التحتية الحساسة، والخدمات والأنشطة الحكومية، والجهات ذات الأولوية في القطاعين العام والخاص.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني سايبرك قطاع الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
بدء مغادرة حجاج الدولة وتفعيل المرحلة الثانية من الإجراءات الطبية
أعلن مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات عن بدء مغادرة حجاج بيت الله والحملات الإماراتية من مطارات الدولة المختلفة، إلى المملكة العربية السعودية، وهو ما تزامن مع تفعيل المرحلة الثانية من منظومة الإجراءات الطبية المعتمدة للتعامل مع حجاج الدولة خلال فترة وجودهم في الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج.
وأشار المكتب إلى أن المرحلة الأولى من الإجراءات الطبية المعتمدة تم تنفيذها داخل دولة الإمارات، وتضمنت التواصل مع أطباء الحملات لإعداد قوائم تشمل توصيفا وتصنيفا شاملين للحالات المدرجة ضمن كل حملة والرفع بقوائم لأصحاب الأمراض المزمنة وأمراض الشيخوخة والنساء الحوامل، إضافة إلى أصحاب الهمم وكبار المواطنين.
وأوضح أن المنظومة ألزمت أطباء الحملات بعقد ورش توعوية وتثقيفية للحجاج كل حسب حالته ووضعه الصحي، ثم توثيق تلك الحالات بتقارير طبية محدثة بحسب الحالة الطبية، والتأكد من كفاية الأدوية ونوعيتها، والتحقق من حصول الحالات على التطعيمات الطبية المناسبة.
وأكد المكتب أن المرحلة الثانية، التي تم الشروع في تفعيلها اليوم، تبدأ بمتابعة اللجنة الطبية في مكتب شؤون الحجاج للحالات الطبية المدرجة في كل حملة بالتواصل مع أطباء الحملات والتحقق من كفاءة الإجراءات المتبعة، قبل البدء في أداء مناسك الحج.
وأوضح مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات أنه، مع بدء التحرك باتجاه المناسك في كل من منى وعرفة ومزدلفة، تعمل اللجنة الطبية على التنسيق مع الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية الشقيقة للاستفادة من جميع التسهيلات والخدمات المقدمة من السلطات السعودية.
وكشف المكتب عن تفاصيل المرحلة الثالثة من المنظومة الطبية، والتي تبدأ فور بدء التحرك نحو المشاعر المقدسة، وتشمل توفير عيادات متخصصة للنساء وأخرى للرجال في منى، إضافة إلى تحريك الفرق الطبية المتنقلة بين الحملات والخيم، وتفعيل الخطوط الساخنة للتواصل مع الحجاج وأطباء الحملات للرد على الاستفسارات الطبية العاجلة، إضافة إلى الدور الرقابي المتمثل في فرق التفتيش الطبي الميداني المعنية بالتحقق من تفعيل وتطبيق المعايير الطبية في كل حملة.