العراق يستعد لموجة غبار وبرودة شديدة: تحذيرات جديدة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
سبتمبر 5, 2024آخر تحديث: سبتمبر 5, 2024
المستقلة/- أعلنت هيئة الأنواء الجوية في العراق، اليوم الخميس، عن تحديثاتها الأخيرة بشأن حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة. وفقًا للتوقعات، سيشهد العراق تصاعدًا في الغبار واستمرارًا في انخفاض درجات الحرارة، مما ينذر بتحديات جديدة للمواطنين والمجتمع بشكل عام.
توقعت الهيئة أن تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض بشكل ملحوظ خلال الأيام القادمة، حيث من المتوقع أن تكون أقل من معدلاتها الموسمية.
فيما يخص التصاعد الغباري، أوضحت الهيئة أن هذا الأمر سيصاحب التغيرات في الطقس. من المتوقع أن يكون هناك تزايد في سرعة الرياح التي ستساهم في حمل الغبار والأتربة من المناطق الصحراوية إلى المدن الرئيسية. هذا التصاعد في الغبار قد يؤثر بشكل كبير على نوعية الهواء، مما قد يسبب مشاكل صحية لبعض الفئات، مثل المرضى بأمراض تنفسية والذين يعانون من الحساسية.
التأثيرات المحتملةتشير التوقعات إلى أن الموجة القادمة قد تتسبب في عدة تأثيرات محتملة:
الصحة العامة: من المحتمل أن تشهد المستشفيات زيادات في حالات الربو والأمراض التنفسية الأخرى، نتيجة لتلوث الهواء بالغبار. يُنصح المواطنين باتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل استخدام الكمامات وتجنب الأنشطة الخارجية قدر الإمكان. الزراعة: تصاعد الغبار قد يؤثر على المحاصيل الزراعية، خاصةً في المناطق التي تعتمد على الزراعة المفتوحة. التوصيات الزراعية قد تشمل اتخاذ إجراءات لحماية المحاصيل من تأثيرات الغبار. الحركة المرورية: تزايد الغبار يمكن أن يقلل من مدى الرؤية على الطرق، مما قد يؤدي إلى اضطراب في حركة المرور وزيادة حوادث السير. يُنصح السائقون بتوخي الحذر واتباع إرشادات السلامة على الطرق. نصائح وإجراءاتفي ضوء هذه التوقعات، شددت هيئة الأنواء الجوية على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية التالية:
تجنب الأنشطة الخارجية: خاصة في ساعات الذروة التي يكون فيها تصاعد الغبار في ذروته. تأمين التهوية الجيدة: في المنازل والأماكن المغلقة لتقليل تأثير الغبار. مراقبة الأحوال الجوية: متابعة التحديثات اليومية من هيئة الأنواء الجوية للتأكد من اتخاذ التدابير اللازمة.تسعى الهيئة من خلال هذه التحذيرات إلى ضمان استعداد المواطنين لمواجهة الظروف الجوية القادمة، والحد من تأثيراتها السلبية على صحتهم وأعمالهم اليومية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تلاشي دعوات الانسحاب الأمريكي يرسم معادلة أمنية جديدة في العراق
9 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تتلاشى دعوات انسحاب القوات الأمريكية من العراق وسط تأكيدات رسمية على ضرورة استمرار التحالف الدولي لمواجهة تهديدات “داعش”.
ويؤكد وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي أن أمن العراق وسوريا مترابط، مما يعزز الحاجة إلى الدعم اللوجيستي والجوي الأمريكي.
ويشير صمت الفصائل التي طالبت سابقاً بالانسحاب، إلى تغيرات محتملة في أنساق النفوذ الإقليمي.
وتثير هذه التطورات تساؤلات حول تراجع النفوذ الإيراني في ظل التوترات السياسية والأمنية.
وتكشف الضربات الأخيرة ضد “داعش”، بدعم التحالف، عن أولوية مواجهة الإرهاب على الخلافات السياسية. ويبرز هذا الواقع جدلاً حول توازن القوى بين واشنطن وطهران في العراق.
ويعزو محللون صمت الفصائل المتحالفة مع إيران في العراق إلى جملة عوامل سياسية واستراتيجية.
ويربط البعض هذا الصمت بالضغوط الأمريكية والإسرائيلية المتزايدة على إيران، خاصة بعد تهديدات واشنطن برد عسكري محتمل.
ويضيف تحليل أن تركيز الفصائل على الاستقرار الداخلي ومواجهة عودة “داعش” قلل من حدة خطابها المناهض للتحالف.
وتشير تقارير إلى أن الحوارات بين بغداد وواشنطن لإعادة تنظيم وجود التحالف ربما خففت التوترات. ويبقى هذا الصمت مؤشراً على حسابات معقدة للنفوذ وسط التحديات الأمنية.
ويأتي هذا المتغير في ظل تأكيدات “لجنة الأمن والدفاع” البرلمانية على استمرار الحاجة إلى الدعم اللوجيستي والجوي الذي يقدمه التحالف. وأوضح عضو اللجنة ياسر إسكندر وتوت أن القدرات العراقية الحالية لا تكفي لضبط الأجواء المشتركة مع دول الجوار، مشيراً إلى نجاحات القوات العراقية في تأمين الحدود السورية بمساندة التحالف.
وكشفت عمليات أمنية حديثة عن تصاعد نشاط “داعش” في مناطق نائية مثل صحراء الأنبار وجبال حمرين. ونفذت القوات العراقية، بدعم من التحالف الدولي، في 31 يناير 2025، ضربة جوية دقيقة في منطقة الزركة بصلاح الدين، أسفرت عن مقتل سبعة إرهابيين، .
ويذكّر هذا التصاعد بأحداث 2014، عندما سيطر “داعش” على مدن مثل الموصل والفلوجة، معلناً “خلافة” مزعومة. وواجهت القوات العراقية، بدعم الحشد الشعبي والتحالف الدولي، التنظيم في معارك استمرت حتى 2017، محققة انتصارات حاسمة مثل تحرير تكريت في مارس 2015. وأسهمت الضربات الجوية للتحالف في استعادة 95% من الأراضي التي سيطر عليها “داعش” بحلول 2019.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts