لضرب روسيا.. زيلينسكي يدعو الحلفاء الغربيين لتزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة الحلفاء الغربيين إلى تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى، متجاوزين "الخطوط الحمراء" التي وضعتها روسيا. أكد زيلينسكي أن هذه الأسلحة ضرورية لتمكين أوكرانيا من شن ضربات داخل الأراضي الروسية، مما سيساعد في تعزيز موقفها في الصراع المستمر مع روسيا.
وقد اجتمع زيلينسكي يوم الجمعة في ألمانيا مع كبار القادة العسكريين الأمريكيين وأكثر من 50 دولة شريكة لمناقشة دعم أوكرانيا في مواجهتها العسكرية ضد روسيا.
وأوضح زيلينسكي أن هذه القدرة يمكن أن تشجع روسيا على البحث عن السلام، قائلًا: "نحتاج إلى هذه القدرة على المدى الطويل، ليس فقط على الأراضي الأوكرانية، ولكن أيضًا على الأراضي الروسية".
من جهته، أشار لويد أوستن ، وزير الدفاع الأمريكي، إلى أن الاجتماع يأتي في وقت حاسم حيث تشن أوكرانيا عمليات هجومية كبيرة وتواجه تهديدات كبيرة من القوات الروسية. أوستن أكد أن روسيا تستمر في الضغط، خاصة حول مدينة باكروفك الأوكرانية التي تعد نقطة استراتيجية هامة.
كما أكد أوستن أن الدول الغربية تعمل مع أوكرانيا على تأمين صواريخ بديلة لنظام الدفاع الجوي السوفيتي "S-300"، بالإضافة إلى توفير صواريخ جو-أرض للطائرات المقاتلة "F-16" الجديدة. وذكر بيل لا بلانتي، مسؤول المشتريات في البنتاغون، إلى أن هناك مراجعة مستمرة للذخائر المحتملة، بما في ذلك صواريخ" JASSM".
كما أعلنت الحكومة البريطانية عن عزمها إرسال 650 صاروخاً خفيف الوزن ومتعدد المهام من نوع "مارتليت" إلى أوكرانيا، بتكلفة تصل إلى 213 مليون دولار. يهدف هذا الدعم لتعزيز قدرات الدفاع الأوكرانية ضد الطائرات المسيرة والهجمات الروسية.
منذ عام 2022، قدمت الدول الأعضاء في مجموعة الدفاع الأوكرانية نحو 106 مليارات دولار كمساعدات أمنية، مع مساهمة الولايات المتحدة بأكثر من 56 مليار دولار. يهدف الاجتماع إلى تعزيز هذا الدعم وتوسيع التعاون مع الشركاء الدوليين لضمان قدرة أوكرانيا على مواجهة التحديات العسكرية.
في وقت لاحق من اليوم، من المقرر أن يلتقي المستشار الألماني أولاف شولتز مع زيلينسكي في فرانكفورت لتعزيز التعاون بين ألمانيا وأوكرانيا.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زيلينسكي: أوكرانيا تعتزم الاحتفاظ بالأراضي الروسية التي سيطرت عليها كييف لأجل غير مسمى فيديو: أوكرانيات على الجبهة الأمامية مع الجنود.. يراقبن السماء لصد مسيّرات روسيا أوكرانيا: فرق الإطفاء تنقذ مدنيين حوصروا بين ألسنة اللهب جراء قصف روسي على خاركيف فولوديمير زيلينسكي أوستن الغزو الروسي لأوكرانيا قاعدة عسكرية بريطانيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البيئة قتل قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البيئة قتل قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي فولوديمير زيلينسكي أوستن الغزو الروسي لأوكرانيا قاعدة عسكرية بريطانيا الحرب في أوكرانيا فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البيئة قتل قطاع غزة ميشال بارنييه جريمة حكومة إسرائيل غزة إيمانويل ماكرون حريق السياسة الأوروبية الأراضی الروسیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة .
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية .
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن .
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين .
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة .
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية .