قُتلت الناشطة الأمريكية "آيشينور إزجي إيجي"، برصاص الجيش الإسرائيلي، في أثناء مشاركتها في مسيرة في بلدة بيتا جنوبي نابلس في الضفة الغربية المحتلة احتجاجاً على الاستيطان الإسرائيلي.

وذكرت التقارير الإعلامية أن الناشطة الأمريكية من أصل تركي، آيشينور إزجي إيجي (26 عاماً)، توفيت متأثرةً بإصابتها برصاصة في الرأس أطلقتها القوات الإسرائيلية.

وكشفت مصادر لقناة "الجزيرة"، أن إيجي وصلت إلى الضفة الغربية يوم الثلاثاء الماضي.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فإن الناشطة الأمريكية كانت متطوعةً في حركة التضامن الدولية ضمن حملتها لحماية المزارعين الفلسطينيين.

وأصبحت إيجي ثالث متطوع في ISM، تقتله القوات الإسرائيلية في فلسطين. ففي عام 2003، قتلت راشيل كوري في رفح في قطاع غزة، كما قتلت توم هرندل، في غزّة عام 2004.

وأدانت حركة حمـاس، في بيان، "الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال ـلال، باستهدافه المتضامنة الأميركية، "إيسينور إزجي إيجي"، برصاصة مباشرة في الرأس، ما أدى إلى مقتلها".

واعتبرت الحركة هذه الجريمة "امتداداً لجـ ـرائم الاحتـ ـلال المتعمدة بحق المتضامنين الأجانب مع شعبنا الفلسطيني، والتي راح ضحيتها العشرات منهم"

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مقتل تونسي برصاص جاره وإصابة تركي في جنوب فرنسا

أعلن المدعي العام في مدينة دراغينيان بجنوب فرنسا اليوم الاثنين أن رجلا تونسيا قُتل بالرصاص على يد جاره مساء أول أمس السبت في بلدة بوجيه سور أرجون، مضيفا أن التحقيق جارٍ في الحادث باعتباره جريمة بدوافع عنصرية.

وأفاد البيان بأن الضحية -الذي يُعتقد أنه في الـ35 من العمر- لم يُكشف رسميا بعد عن هويته، كما أصيب مواطن تركي يبلغ من العمر 25 عاما خلال الهجوم، حيث أُطلقت عليه رصاصة أصابت يده، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقال المدعي العام إن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 53 عاما ويمارس رياضة الرماية، وأطلق النار على جاره التونسي من سلاح ناري، مشيرا إلى أن الجريمة رافقتها منشورات عنصرية وكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي من حسابات للمشتبه به، وذلك قبل وقوع الجريمة وبعدها.

وأكدت النيابة أن السلطات تتعامل مع القضية باعتبارها جريمة كراهية محتملة، مشيرة إلى أن المحتوى المنشور يعزز فرضية الدافع العنصري وراء القتل.

تصاعد مقلق للعنصرية

وتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد العنصرية داخل فرنسا، خاصة بعد حادثة مقتل أبو بكر سيسيه الشاب المالي البالغ من العمر 22 عاما الذي قُتل طعنا داخل مسجد في بلدة لا غراند كومب جنوب البلاد الشهر الماضي، مما أثار موجة غضب واسعة.

إعلان

وكانت بيانات رسمية صادرة في مارس/آذار الماضي قد أظهرت أن الشرطة الفرنسية سجلت ارتفاعا بنسبة 11% في الجرائم ذات الطابع العنصري أو المعادي للأجانب أو المناهض للدين خلال العام 2024.

وتعد فرنسا موطنا لأكبر جالية مسلمة في أوروبا، إذ يقدر عدد المسلمين فيها بأكثر من 6 ملايين شخص، مما يعادل نحو 10% من سكان البلاد.

ورغم تصريحات العديد من الساسة الفرنسيين -بمن فيهم الرئيس إيمانويل ماكرون– الذين انتقدوا ما سموها "الانفصالية الإسلامية" فإن منظمات حقوقية حذرت من أن مثل هذه التصريحات تسهم في وصم المسلمين وتغذي مناخا من التمييز والعنف بحقهم.

وطالبت جهات حقوقية فرنسية ودولية السلطات بتحقيق شفاف ونزيه في الحادث، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد خطابات الكراهية والتحريض على العنف، ولا سيما في المنصات الرقمية.

ولم تعلن السلطات بعد عن تفاصيل المحاكمة أو التهم الرسمية بحق المشتبه به، في وقت تستمر فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الجريمة.

مقالات مشابهة

  • جيش الإحتلال يعلن مقتل وإصابة 5 من عناصره في جباليا شمال قطاع غزة
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في ولاية كولورادو الأمريكية
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي في ولاية كولورادو الأمريكية
  • مقتل تونسي برصاص جاره وإصابة تركي في جنوب فرنسا
  • بغداد تدين "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على لبنان
  • في محاولة ثانية.. ناشطة سويدية تُبحر من إيطاليا لشواطئ غزة لكسر الحصار
  • استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 35 آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب رفح
  • استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب رفح جنوب قطاع غزة
  • أراضي الـ48: مقتل شاب وإصابة آخر في جريمة إطلاق نار في اللد
  • استشهاد وإصابة 150 فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة