رغم تحفظها طوال عمرها في التعامل مع الرجال كشفت سيدة فرنسية تدعى جيزيل بيليكوت تفاصيل تعرضها لـ اغتصاب أكث من 50 رجلاً تحت تأثير منومات بعد تواطأ زوجها في تلك الجرائم عبر سنوات.

 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وقفت جيزيل لتدلي بشهادة مدتها 90 دقيقة، أشاد بها المدعي العام ووصفها بأنها "كريمة وشجاعة"، قالت خلالها الجدة البالغة من العمر 71 عامًا: "لقد تم التضحية بي على مذبح الرذيلة".

كنت كامرأة ميتة، وهؤلاء الرجال يستغلونني، ويدنسونني، ويعاملونني وكأنني كيس قمامة... لا أعرف ما إذا كنت سأتمكن من انتشال نفسي من من تلك البركة الموحلة التي شقطت فيها دون إرادتي أم لا."

ورفضت جيزيل ادعاء بعض المتهمين بأنها كانت واعية ومدركة للأفعال المهينة التي تعرضت لها، وقالت: "لقد كنت مثل شخص ميت".

وكانت المحكمة قد استمعت إلى أقوال زوجها دومينيك بيليكوت، البالغ من العمر 71 عاماً، الذي قام بتخديرها حتى يتم اغتصابها من قبل 50 رجلاً يواجهون الآن المحاكمة معه.

وأضافتا جيزيل "لقد تعرضت للتخدير بالكامل كما يحدث عندما تدخل غرفة العمليات – ثم كنت أفقد الوعي تماماً .. هذا هو ما حدث لي بالضبط."

 

وقالت إن تلميح الرجال إلى أنها كانت واعية وربما متواطئة كان "إهانة لذكائي"، وأضافت: "كان هؤلاء الأشخاص يعرفون بالضبط ما يفعلونه ومدى خمولى. لم يغتصبوني بمسدس أو سكين على رؤوسهم - لقد اغتصبوني بكامل وعيي.".

 

وعندما أعطاها القاضي روجر أراتا الفرصة لمخاطبة المتهمين بانتهاك حرمتها بشكل مباشر، أخبرتهم أنهم تسببوا لها في ألم "لا يطاق" ومشاعر "اشمئزاز"، ودعتهم إلى "مواجهة مسؤولية أفعالهم" أخيرًا.

 

كانت إفادة السيدة بيليكوت الضحية في جلسة المحكمة في أفينيون هي اللحظة الأكثر إثارة حتى الآن في محاكمة مشحونة عاطفياً بالفعل والتي تثير فضيحة في فرنسا. 

ورغم أنها وصلت إلى الحضيض بعد أن علمت أن زوجها سمح لعشرات الرجال باغتصابها على مدى 10 سنوات، فإنها تحدثت أمس بهدوء شديد، باللهجة الرقيقة التي تتميز بها الطبقة المتوسطة في فرنسا.

 

وتناقض تصرف جيزيل مع سلوك ابنتها كارولين داريان، في الأربعينيات من عمرها، والتي بكت بهدوء طوال إدلاء والدتها بتصريحها الذين يدين والدها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اغتصاب حسب صحيفة ديلي ميل كيس قمامة جلسة المحكمة محاكمة

إقرأ أيضاً:

عادل عوض: تونس كانت تنظم 480 مهرجانا فنيا قبل الربيع العربي

أكد المخرج الكبير عادل عوض، أن مصر تحتاج إلى 365 مهرجانا فني على مدار السنة.

وأوضح «عوض»، خلال حواره مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم» مساء الجمعة، أن مهرجان القاهرة للسينما الفرانكوفونية يسهم في إثراء الحركة السينمائية بمصر.

وشدد «عوض»، على أن المهرجانات الفنية ليست مجرد فعاليات، بل هي قوة ناعمة تخلق حراكًا ثقافيًا وسياحيًا واقتصاديًا"، وضرب مثالًا بتجربة تونس، التي كانت تنظم أكثر من 480 مهرجانًا سنويًا قبل أحداث الربيع العربي.

طباعة شارك مهرجان فني عادل عوض المهرجان الفني

مقالات مشابهة

  • إحالة أوراق سيدة للمفتي قتلت ابنها بسبب خلافات مع زوجها فى البحيرة
  • تركيا.. زعيم مافيا يمنح رجلا 2.5 مليون ليرة بعد فيديو شهير
  • المرابطون في ذكرى اغتيال كرامي: كان من أعظم الرجال وأشرفهم
  • بعد 3 أشهر من الزواج.. سيدة تقيم دعوى حبس ضد زوجها لرفضه الإنفاق عليها
  • اختبار ذكاء اصطناعي جديد يتنبأ بالأشخاص الذين سيستفيدون من دواء سرطان البروستاتا
  • محام: إذا كانت المرأة معتادة على شرب القهوة في بيت أبيها وجب على زوجها فعل ذلك
  • 100 ألف جنيه مصروفات علاجية.. سيدة تقاضى زوجها لرفضه الإنفاق عليها بعد مرضها
  • عادل عوض: تونس كانت تنظم 480 مهرجانا فنيا قبل الربيع العربي
  • «رولان جاروس» تدافع عن عدم إقامة مباريات السيدات في الفترة المسائية
  • بعد أسبوعين من الزواج.. سيدة تطالب بالخلع: هددنى ورفض رد مصوغاتى