"عيب كدا ماتغنيش في الميكروفون بصوت عالٍ".. كانت تلك الكلمات الأخيرة للضحية "كريم محمد الصغير "28 عامًا ويعمل سائق ميكروباص للمتهم "رمضان نور الدين" الشهير باسم الونش، بعدما طعنه نحو 3 طعنات في قلبه وساقه، انتقامًا منه لمعاتبته على غنائه بصوت عالٍ في الميكروفون بأحد شوارع منطقة الوراق.

قبل الواقعة بيومين.

. قام المتهم بفعل أزعج الجيران خاصة كبار السن، حينما أمسك ميكروفون وغنى بصوت عالٍ، ليفرض سيطرته على المنطقة، فعاتبته إحدى السيدات من كبار السن، فلم يسمع لها ولا يتوقف عن هذا الفعل، فقام الضحية بمعاتبته ليتوقف عن ذلك، لأن الناس نائمة، وهذا الصوت مزعج للكبار، فاثآر غضب المتهم وتشاجر معه، وفضت الجيران المشاجرة.

"أنا هقتلك هقتلك".. عقب يومين من الواقعة، شاهد المتهم الضحية، فجاءت له فرصة الانتقام، خاصة أن الوقت باكر، ولا يوجد أحد من عائلته، عندما كان يقترب المتهم من ضحيته، يحاول الشاب الابتعاد عنه، ولكن فجأة باغته المتهم بأول طعنه في ساقه، حاول أن يدافع عن نفسه، بالإمساك بأحد الكراسي لخبطه ليبعد عنه، ولكن باغته المتهم بطعنتين آخريتين في قلبه، لينهي حياته، حاول الإفلات من عقوبته، فتمكنت قوة أمنية من القبض عليه. 

انتقلت محررة "الفجر" لمنزل الشاب ضحية القتل على يد عاطل في الوراق

https://www.facebook.com/share/v/dGXhxDFEPg1Whn62/?mibextid=oFDknk

والد ضحية عاطل الوراق: المتهم بلطجي وماشي بمطاوي في المنطقة

"ابني الوحيد مات غدر"..بدموع تنهمر من أعين "محمد الصغير" والد ضحية القتل على يد عاطل في الوراق، يتحدث قائلًا،"ابني كريم مات غدر على يد عاطل اسمه رمضان، ودا بلطجي علطول ماشي بالمطاوي هو وأصحابه في المنطقة".

المتهمالمتهم مسك الميكروفون وغنى بصوت عالي

 

قبل الواقعة بيومين، نحو الساعة 11مساءًا، كانت سيارة روبابيكيا تمر بمنطقة الوراق، وكان يمسك الميكروفون ليروج لتجارته، وفجأة أمسك المتهم (رمضان نور الدين) الميكروفون وبدأ في الغناء بصوت عالٍ، فأخرج الضحية (كريم) لمعاتبته.

 

ضحية القتل

"عيب كدا ياكابتن في ناس مريضة".. كانت تلك كلمات المعاتبة من الضحية للمتهم، ليتابع الأب المكلوم حديثه "ابني عاتبه عشان كان صوته عالي في الميكروفون"، فأمسك المتهم بالضحية للتشاجر معه، حاول الجيران فض المشاجرة، وبالفعل ذهب كل واحد في حاله.

والد الضحية يكشف تفاصيل الواقعة

 

بعد مرور يومين من الواقعة، كان الغضب يمتلئ قلب المتهم، يكشف والد الضحية تفاصيل الواقعة، "بعد مافضينا المشاجرة مابينهم، كان المتهم كل مايشوف ابني، كان بيحاول يتخانق معاه، بس ابني كان بيبعد عنه، عشان معروف إن المتهم بلطجي".
 

والدي الضحية

صباح يوم الواقعة، في حدود الساعة التاسعة، كان نجلي ذاهب في طريقه، فكان المتهم ينتظره في نهاية الشارع، يحمل سلاح أبيض (مطواة)، وفجأة صوت الجيران يستغيثون لمحاولة إنقاذ الضحية من أيدي المتهم بعدما سقط على الأرض غارقًا في دمائه.

والد ضحية القتل: المتهم طعنه 3 طعنات في قلبه وساقه

 

"لقيت الجيران بينادوا عليا الحق ابنك".. هرول الأب مسرعًا لمشاهدة مايحدث، قائلًا: "كنت فاكر خناقة بسيطة، نزلت لقيت ابني مرمي على الأرض وغرقان في دمه، حاولت إسعافه، وبمجرد وصوله للمستشفى كان لفظ أنفاسه الأخيرة"، وبسؤال الجيران بلغوني بالذي حدث: "المتهم كان مستني ابني يكون لوحده، عشان ينتقم منه عشات عاتبه "المتهم مسك ابني وطعنه 3 طعنات اثنين في قلبه، وواحدة في ساقة الموصلة بالوتر".

والدة الضحية: ابني طيب ومش بتاع مشاكل

 

تستطردت الأم المكلومة على نجلها، "إن ابنها شاب في بادئ عمره، كان بيشقى على لقمه عيشه، وكل الجيران بيحبوه، وعمره ماعمل مشاكل في حياته"، طالبة من من الله أن يرجع حقه.

أسرة الضحيةالأسرة تطالب القصاص

 

وطالبت أسرة الضحية في ختام حديثه إلى "الفجر"، القصاص لنجله، "عايز المتهم يموت زي ماموت ابني الوحيد".

كواليس التحقيق وحبس المتهم

 

قرر قاضي المعارضات، بمحكمة شمال الجيزة، استمرار حبس المتهم بقتل سائق نتيجة الاعتداء عليه طعنًا بمطواة بسبب ميكروفون في الوراق

تباشر نيابة شمال الجيزة، التحقيق مع المتهم  بقتل شاب (سائق)  نتيجة الاعتداء عليه طعنًا بمطواة في الوراق

اعترافات المتهم

 

واعترف المتهم بارتكابه للواقعة، أنه أثناء معاتبة الضحية له على إزعاج الجيران باستخدام ميكروفون، آثار غضبه، فنشبت مشاجرة معه، وطعنه في قلبه فسقط قتيلا في الحال

بسبب الميكروفون

وكشفت التحقيقات، أن المتهم تسبب في إزعاج الضحية، فذهب لمعاتبته، وأثناء ذلك، اعتدى عليه بسلاح أبيض

مقتل شاب

ورد بلاغ لقسم شرطة الوراق، يفيد مقتل شاب نتيجة الاعتداء عليه بسلاح أبيض.

انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتوصلت تحريات رجال المباحث بإشراف المقدم محمد طارق رئيس مباحث الوراق، أن المتهم تسبب في إزعاج المجنى عليه بواسطة ميكروفون، مما دفع القتيل لمعاتبته، إلا أن المتهم اعتدى عليه بسلاح أبيض، مما أسفر عن مقتله.

IMG-20240905-WA0016 IMG-20240905-WA0017 20240907_165822 20240907_165854 20240907_173644 20240907_173643

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شبت سائق ميكروباص ضحیة القتل فی الوراق بصوت عال فی قلبه

إقرأ أيضاً:

«المعاشات» توضح حقوق المؤمَّن عليه في حالات إنهاء الخدمة

أكدت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، أن المؤمَّن عليه يستحق المعاش التقاعدي، إذا انتهت خدمته بسبب الوفاة أو العجز أو عدم اللياقة الصحية للعمل، لأسباب صحية، بغضّ النظر عن العمر ومدة الاشتراك في الهيئة.


ويأتي ذلك في إطار «موضوع الشهر» الذي تركز فيه على التوعية بأحكام التقاعد الطبي وشروطه، لعدم اللياقة الصحية للعمل، لتوضيح حقوق المؤمَّن عليه، ومنافعه التأمينية وفق تلك الحالات.


وأشارت الهيئة إلى أنه وفقاً لأحكام القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 1999 للمعاشات والتأمينات الاجتماعية وتعديلاته، إذا كانت وفاة المؤمَّن عليه ناتجة عن إصابة عمل يصرف المعاش بنسبة 100% من راتب حساب المعاش، إلى جانب صرف تعويض مالي قدره 75 ألف درهم، لورثة المؤمَّن عليه، وفق أحكام الشريعة. وينطبق ذلك أيضاً في حال أدت إصابة العمل إلى عجز كلي؛ حيث يستحق حينها المعاش بنسبة 100% من راتب حساب المعاش. كما يمنح بجانب ذلك 75 ألف درهم تعويضاً. أما إذا أدت الإصابة إلى عجز جزئي، فيستحق تعويضاً يساوي نسبة العجز مضروباً في 75 ألف درهم.


وتعدّ القاعدة العامة في الاحتساب، أن المعاش يحسب في حال عدم اللياقة الصحية للعمل على أساس مدة اشتراك 15 سنة أو مدة الاشتراك الفعلية أيهما أطول. وتضاف ثلاث سنوات مدة خدمة اعتبارية أو ما يكمل سنّ الستين، أيهما أقل إلى مدة الخدمة المحسوبة في التأمين، عند انتهاء الخدمة بسبب الوفاة أو العجز الكلي.


وعلى سبيل المثال إذا انتهت مدة خدمة مؤمَّن عليه بعجز كلي غير ناتج عن إصابة، عمل ولديه مدة خدمة 5 سنوات، ترفع في هذه الحالة إلى 15 سنة، ويستحق المعاش عنها بواقع 60% من راتب حساب المعاش، وتنطبق الحالة على التقاعد بسبب الوفاه غير الناتجة عن إصابة عمل.


أما إذا انتهت بعجز كلي غير ناتج عن إصابة عمل، وكان لديه خدمة 12 سنة وثلاثة أشهر، وعمره عند نهاية الخدمة 54 عاماً، ترفع المدة في هذه الحالة إلى 15 سنة وثلاثة أشهر، بعد إضافة ثلاث سنوات اعتبارية. وتنطبق الحالة نفسها على التقاعد بسبب الوفاه غير الناتجة عن إصابة عمل.


أما إذا انتهت المدة بعجز كلي غير ناتج عن إصابة عمل ولديه مدة خدمة 13 سنة وعمره 54 عاماً، فتضاف إليها ثلاث سنوات اعتبارية أي أنها سترتفع إلى 16 سنة في الخدمة، ليستحق عنها معاشاً بنسبة 62% وينطبق ذلك على التقاعد بسبب الوفاه غير الناتجة عن إصابة عمل.


إما إذا انتهت بعجز كلي غير ناتج عن إصابة عمل،و لديه 18 سنة في الخدمة، وعمره 58 عاماً، تضاف سنتان اعتباريتان بما يكمل سن الستين، وتنطبق الحالة نفسها على التقاعد بسبب الوفاه غير الناتجة عن إصابة عمل. (وام)

مقالات مشابهة

  • بسبب خلافات الجيرة.. المؤبد لـ عاطل اشترك مع آخرين في قـ.ـتل شخصين بأسيوط
  • إحالة أوراق عاطل للمفتى.. أشعل النيران فى شخص بسبب خلافات بالإسكندرية
  • كانت هتبقى دكتورة كمان شهرين.. لحظة انهيار أسرة سما ضحية انفجار الواحات| فيديو
  • لسرقة توك توك وبيعه بـ15 ألف جنيه.. ضبط المتهم بقتل سائق فى شبين القناطر
  • بسبب دراجة نارية.. محاكمة المتهم بقتل شاب الواحات الثلاثاء
  • القبض على رجل وامرأة حاولا اقتحام منزل سلمان خان .. فيديو وصور
  • القبض على المتهم بالاعتداء على طالب وإصابته فى الوراق
  • ضبط 1.5 مليون قرص من الإمفيتامين مخبأة في شحنة طاولات بالرياض.. فيديو وصور
  • «المعاشات» توضح حقوق المؤمَّن عليه في حالات إنهاء الخدمة
  • بدء محاكمة عصابة سرقة الدراجات النارية في الأزبكية