أكد الدكتور نزار نزال، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية تهدف بشكل واضح إلى تدمير حياة المواطنين، خاصة في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تسعى للتصعيد نحو المرحلة الثانية من اجتياح مدينة جنين واستكمال العملية العسكرية التي أطلق عليها “المخيمات الصيفية”، بالإضافة إلى استهداف الريف والتجمعات السكانية في الضفة الغربية.

عضو الأهلي الفلسطيني تُحذر من بداية ظهور أمراض سوء التغذية التراكمية بغزة (فيديو) المنظمات الأهلية الفلسطينية: الوضع الصحي في غزة يمر بأزمة خانقة (فيديو)

وأوضح "نزال"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي لا ينوي إنهاء عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية، بل يعتزم مواصلتها تدريجيًا على مراحل متعددة، معتبرًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيدًا كبيرًا، خاصة مع رفض الفلسطينيين ترك أراضيهم وإصرارهم على البقاء في مواجهة خيارين: البقاء أو الموت.

وأشار الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إلى أن استمرار اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد، مما قد ينتج عنه ردود أفعال محسوبة أو غير محسوبة، محذرًا من أن الوضع في الضفة الغربية بات قابلًا للانفجار في ظل هذه الاجتياحات المستمرة منذ فترة طويلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية التجمعات السكانية الجيش الإسرائيلى الشؤون الإسرائيلية العمليات العسكرية الإسرائيلية الضفة الغربية العملية العسكرية العمليات العسكرية حياة المواطنين شمال الضفة الغربية فضائية القاهرة الإخبارية قوات الاحتلال عمليات العسكرية فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تصنف عنف المستوطنين بالضفة أعمالا إرهابية

اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، أن أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة "أعمالا إرهابية"، بعد عملية قتل ناشط فلسطيني مناهض للاحتلال نسبت إلى مستوطنين.

وقال متحدث باسم الوزارة إن فرنسا "تندد بجريمة القتل هذه بأشد العبارات، فضلا عن كل أعمال العنف المتعمدة التي يرتكبها مستوطنون متطرفون بحق الفلسطينيين، والتي تكثر في أرجاء الضفة الغربية"، مضيفا أن أعمال العنف هذه هي "أعمال إرهابية".

وهذا التوصيف هو الأول من نوعه لسلوك المستوطنين الإسرائيليين من قِبل الدبلوماسية الفرنسية.

وأوضح المتحدث أن المستوطنين قتلوا أكثر من 30 شخصا منذ مطلع عام 2022، وطالب السلطات الإسرائيلية بتحمل مسؤوليتها ومعاقبة مرتكبي أعمال العنف المتواصلة وحماية المدنيين الفلسطينيين.

اعتداءات المستوطنين

وأمس الاثنين، قتل مستوطن إسرائيلي الفلسطيني عودة الهذالين، وذلك بعد أن أطلق المستوطن عليه الرصاص قرب قرية أم الخير بالخليل جنوبي الضفة الغربية.

وأشار تلفزيون فلسطين الرسمي إلى أن الشهيد يعمل مدرسا في مدرسة الصرايعة الثانوية بالبادية في مسافر يطا، وهو أب لـ3 أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 6 سنوات.

وساهم عودة الهذالين في "لا أرض أخرى"، الفيلم الوثائقي الذي حاز جائزة أوسكار بعد أن سلّط الضوء على العمل النضالي الفلسطيني في هذه المنطقة، وفقا ليوفال أبراهام الذي شارك في إخراج هذا الفيلم.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المتورط في إطلاق النار هو المستوطن ينون ليفي الخاضع لعقوبات أميركية فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، فضلا عن عقوبات كندية وبريطانية وأوروبية.

ويعيش في الضفة الغربية المحتلة حوالي 3 ملايين فلسطيني، إلى جانب ما يقرب من نصف مليون مستوطن يقيمون في مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.

إعلان

ويقول رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مؤيد شعبان إن 29 فلسطينيا استشهدوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 برصاص المستوطنين المتطرفين، بينهم 7 منذ بداية العام الجاري.

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداء بالضفة الغربية، تسببت في مقتل 7 فلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو "إسرائيل" لإنهاء العنف والتهجير بالضفة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • اقتحامات إسرائيلية في جنين ونابلس والخليل بالضفة الغربية
  • فرنسا : هجمات المستوطنين بالضفة أعمال إرهابية
  • فرنسا تصنف عنف المستوطنين بالضفة أعمالا إرهابية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الضم الإسرائيلي للضفة الغربية: فشلٌ متكرر للنظام الدولي (قراءة قانونية)
  • شهيدان بهجمات مستوطنين بالضفة
  • مشروع ضم الضفة الغربية.. بسط السيادة الإسرائيلية وطرد الفلسطينيين
  • تحذير من كارثة عطش بالضفة الغربية وإسرائيل تسيطر على 84% من مواردها المائية