خبير في التنوع البيولوجي: «البيئة» وضعت خطة وطنية لحماية صقر الغروب من الانقراض
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال عادل سليمان خبير الإدارة البيئية والتنوع البيولوجي إنَّ صقر الغروب يعد من الطيور المهددة بالانقراض، مشيرًا إلى أنَّه يتمّ تصنيف الطيور حسب كونها منتشرة أم متواجدة أم مهددة بالانقراض من خلال الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، لذا صنف الاتحاد طائر صقر الغروب على كونه مهدد بالانقراض.
انقراض صقر الغروب يحدث بسبب هلاك البيئة التي يعيش بهاوأضاف الخبير البيئي خلال حواره المذاع على القناة الأولي والفضائية المصرية، أنَّ السبب الرئيسي وراء انقراض طائر صقر الغروب يرجع إلى هلاك البيئة التي يعيش بها بسبب التغيرات المناخية الطارئة على الكوكب.
وأوضح أنَّ الطائر يتواجد بأعداد قليلة جدا في مصر، إذ تمّ حصر ما لا يزيد على 700 طائر من صقر الغروب، مشيرًا إلى أنَّ ندرة تواجد الطائر هي ما دفعت وزارة البيئة لوضع خطة وطنية للحفاظ عليه.
وأشار إلى أنَّ الدولة المصرية تتولى حاليًا تحديث الاستراتيجية الوطنية لصون التنوع البيولوجي، ذاكرًا أنَّ جلسات مصر مع الأطراف المعنية باتفاقية صون الطيور تتمّ بشكل مستمر.
وزارة البيئة تنظم ورشة عمل لمناقشة الخطة الوطنية للحفاظ على صقر الغروبوتابع أنَّ مصر لها السبق عالميًا في وضع خطة وطنية للحفاظ على طائر من خطر الانقراض، مشيرا إلى أن وزارة البيئة نظمت أول ورشة عمل لمناقشة الخطة الوطنية للحفاظ على صقر الغروب من الانقراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صقر الغروب مصر إنقراض وزارة البيئة إلى أن
إقرأ أيضاً:
باحث: كلمة الرئيس السيسي وضعت النقاط فوق الحروف بشأن غزة ومصر رفضت إغراءات اقتصادية كبرى
أكد محمد وازن، الباحث في الشئون الإسرائيلية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة حول الأوضاع في قطاع غزة جاءت حاسمة، ووضعت النقاط فوق الحروف في ظل ما تتعرض له الدولة المصرية من هجمة إعلامية وسياسية شرسة تهدف إلى التشكيك في موقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية.
وقال وازن، خلال لقائه في برنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل على قناة "الحياة"، إن مصر تواجه حملة ممنهجة ومدروسة تقودها كيانات وجهات دولية، وتهدف إلى تحميلها مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة عن الأوضاع في غزة، مشيرًا إلى أن تلك الصورة الزائفة يتم ترويجها عن عمد ولها دلالات سياسية خطيرة.
وأضاف أن الدولة المصرية رفضت عروضًا اقتصادية مغرية قدمتها كل من إسرائيل والولايات المتحدة، تتضمن مليارات الدولارات، وشطب ديون، مقابل القبول بتسهيلات تخدم مخطط "الشرق الأوسط الجديد"، لكن مصر رفضت بشكل قاطع هذه الإغراءات، مؤكدًا أن القاهرة تمثل اليوم حجر عثرة حقيقي أمام هذا المخطط.