خبير شؤون إسرائيلية: نتنياهو ينفذ مجازر في غزة للضغط على حركة حماس
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال نهرو جمهور، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن دولة الاحتلال تتجه نحو معادلة جديدة أساسها محاولات التفريغ الكامل لمناطق معينة داخل قطاع غزة، مستجيبة لمخطط الجنرالات في الاحتياط، الذين وضعوا من ضمن هذا المخطط تكثيف المجازر وإعطاء مهلة معينة للمواطنين في غزة من أجل الخروج، موضحا أن من لا يخرج من هذه المناطق سيتم استهدافه.
وأضاف «جمهور»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك إجماعا صهيونيا على تنفيذ هذا المخطط، لافتا إلى أن ما يحدث الآن هى حرب إبادة، وأن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتمنى أن يكون هناك إعلان وتحميل المسؤولية لحركة حماس بفشل المفاوضات والصفقة حتى يستكمل مثل هذه الجرائم.
ولفت الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إلى أن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي خرج من هذه الصفقة وحمّل حماس المسؤولية، ومن ثم يقود نتنياهو مجزرة للضغط على الحركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دولة الاحتلال نتنياهو
إقرأ أيضاً:
“ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو
#سواليف
طرح الصحفي الإسرائيلي إيهود يعاري فكرة غير تقليدية لحل #أزمة_الرهائن في قطاع #غزة، معتبرا أن القيادة الإسرائيلية يمكنها استعادتهم عبر استغلال الانقسامات الداخلية في حركة ” #حماس “.
وتضمن طرح الصحفي الإسرائيلي في مقال له بصحيفة “القناة 12” العبرية التوجه للتفاوض مباشرةً مع #المقاتلين على الأرض.
وكتب يعاري: “الحل لأزمة غزة لا يوجد في العاصمة المصرية القاهرة، ولا حتى في العاصمة القطرية الدوحة، بل هنا تحت أنوفنا – داخل القطاع نفسه”.
مقالات ذات صلةوأوضح الكاتب أن أي متابع لحركة “حماس” يلاحظ وجود فجوة عميقة بين #المقاتلين_الميدانيين في غزة وبين قيادات الحركة في الخارج، قائلا: “هذا هو المسار الذي يجب على إسرائيل أن تسلكه لتحرير الرهائن”.
وتابع معلق الشؤون العربية: “أعدكم مسبقا بأن هذا المقال سيكون مختصرا ودقيقا.. فإلى جانب كل الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق نهائي حول الأسرى وتفكيك “حماس”، هناك خيار آخر تتجاهله الحكومة الإسرائيلية لسبب غير واضح، وهو خيار يستحق المحاولة على الأقل”.
وأضاف موضحا: “بدلاً من محاولة فرض شروطنا عبر #مفاوضات مع قادة “حماس” في #قطر، ينبغي البحث عن طرق للتواصل مع المجموعات المقاتلة المنتشرة في غزة. فهم الذين يسيطرون فعليا على #الرهائن، وهم من يمتلكون مفتاح #إنهاء هذه #الحرب”.
واعتبر يعاري أن أي مراقب لحماس يدرك جيدا الهوة الكبيرة بين قادة الصف الثاني داخل غزة وبين القيادات المقيمة في فنادق قطر الفاخرة.
واختتم مقاله بالإشارة إلى تصريحات أحمد يوسف، أحد قادة حماس في غزة، الذي انتقد علنا هجوم السابع من أكتوبر ووصفه بـ”الخطأ الفادح”، داعيا إلى وقف القتال فورا، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار. وقال يعاري: “هناك العديد من الأمثلة الأخرى داخل الحركة التي تعكس هذا التوجه”.