قالت عضو مجلس الدولة الاستشاري، أمينة المحجوب إنه خلال جلسة المجلس برئاسة محمد تكالة، تم طرح فكرة التوافق حول تسمية محافظ مصرف ليبيا المركزي، أو السير وفق رؤية البعثة الأممية.

وأضافت المحجوب، في تصريحات صحفية أنه كان هناك انقسام بين الأعضاء خلال الجلسة، تركز بين فكرة تسمية اسم مؤقت لحين حل الخلاف، أو الإصرار على وجود تسمية غير مؤقتة للمحافظ بالتوافق مع مجلس النواب.

وأوضحت أن هناك رأي بضرورة تسمية منصب المحافظ، وألا يتم تكليف شخصية مؤقتًا لحين تسمية منصب المحافظ، ونعترض بشدة على تصريحات البعثة الأممية الأخيرة، لأنها بتلك الطريقة أصبحت الحاكم الفعلي داخل ليبيا.

وتابعت “لا يمكن أن تصرح ستيفاني خوري بشأن تسمية أشخاص بعينهم لمصرف ليبيا المركزي، أو عدد أعضاء مجلس الإدارة، وما إلى ذلك من أمور، وعلى البعثة ألا تتدخل بصورة سافرة في عمل مجلسي النواب والدولة، أو أن تفرض عليهم أسماء بعينهم.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

رئيس بلدية غزة: حجم الدمار كبير.. ونحتاج 100 ألف وحدة سكن مؤقت

قال الدكتور يحيى السراج، رئيس بلدية غزة، إن حجم الدمار الذي تكشّف مع عودة الغزّاوين إلى مناطقهم داخل القطاع؛ كان مذهلًا وغير متوقع، ولا توجد كلمات يمكن أن تصف ما حدث، خاصة لما تعرضت له مدينة غزة خلال الشهرين الأخيرين.

بسمة وهبة: قمة شرم الشيخ للسلام تجمع قادة العالم لإنهاء الحرب في غزةالشيخ خالد الجندي عن أهل غزة: المؤمن المتمسك بعقيدته لا يُقهر

وأوضح، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" في برنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: "العامان الماضيان شهدا دمارًا كبيرًا وهائلًا، لكن الشهرين الأخيرين كانا الأهم والأكثر تدميرًا في تاريخ المدينة، حيث كانت آلة الحرب لا تترك شيئًا في طريقها إلا ودمرته أو أبادته، وتم تخريب الشوارع والمباني والمدارس والكنائس والمساجد وشبكات الصرف الصحي... كل شيء تقريبًا تعرض للدمار".

وأضاف السراج: "عندما عاد الغزيون من الجنوب؛ تفاجأوا بأن مدينة غزة أصبحت مليئة بالركام والحجارة، ولا يستطيعون السير في شوارعها، والكثير منهم وجد بيته مدمّرًا بالكامل ولا يمكن السكن فيه، في مشهد يعكس مأساة إنسانية كبيرة".

وعن مصير العائدين وأماكن إقامتهم بعد تدمير منازلهم؛ قال السراج: "لدينا عدة أولويات أساسية، أولها فتح الشوارع قدر المستطاع لتمكين العائدين من الوصول إلى منازلهم أو حاراتهم والاستفادة من أي شيء تبقّى، حتى لو كان إصلاح جزء بسيط من منزل منهار. بدأنا العمل منذ يوم الجمعة، لكننا نواجه ضعفًا في الإمكانيات، ونعتمد بشكل أساسي على القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية والصديقة. قد يستغرق هذا العمل شهرين على الأقل".

ونوه بأن: “العائدون يبحثون عن أي مكان للإقامة، سواء كان خيمة أو ما تبقّى من مبنى أو جدار يمكن الاستناد إليه، أو إقامة أي تعريشة لستر الأطفال والنساء، لكننا نناشد الأشقاء العرب والمسلمين بتوفير عدد كبير من الخيام، مع العلم أنها لن تكون صالحة لفترة طويلة، لذا من الضروري توفير مبانٍ مؤقتة أو ما يُعرف بـ "الكرفانات”، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وبرودته القاسية التي يُتوقع أن تبدأ خلال أسابيع قليلة".

واختتم رئيس بلدية غزة حديثه قائلاً: نحتاج إلى 100 ألف وحدة سكنية مؤقتة بشكل عاجل، ونناشد الجميع لتقديم المساعدة الفورية والواسعة.

طباعة شارك غزة إسرائيل الاحتلال الحرب بـالكرفانات المساعدة الفورية

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدعو لوضع خارطة طريق تشمل انتخابات وطنية في ليبيا
  • رئيس بلدية غزة: حجم الدمار كبير.. ونحتاج 100 ألف وحدة سكن مؤقت
  • «مفهوم الدولة أولًا»… الدوغة ينتقد تفاهمات تُطيل الفساد ومعاناة الليبيين
  • الحجازي: اتفاق النواب والدولة «نافذة أمل» لا «منعطفًا حاسمًا» في ليبيا
  • نائب يكشف طرفي النزاع حول منصب قائممقام الموصل: القرار يأتي جاهزاً من بغداد
  • هريني أماراسوريه.. أكاديمية على رأس حكومة سريلانكا
  • البنك المركزي يطلق صندوق دعم وتطوير الجهاز المصرفي برئاسة المحافظ
  • النائب العام يأمر بحبس شخصين اعتديا على مقر البعثة الأممية باستخدام مقذوف صاروخي
  • ماذا ينُص اتفاق النواب والدولة حول المناصب السيادية؟
  • ستيفاني خوري تبحث مع مجلس الدولة التوصيات وخطوات المضي في الخارطة الأممية