التصعيد جنوباً يفاقم المخاوف.. غالانت: الحرب مع لبنان وشيكة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
مضى قادة إسرائيل ومسؤولوها في حملة تهديداتهم للبنان. وهدّد وزير الدفاع يؤاف غالانت بحرب وشيكة على لبنان. وقال في تصريحات بعد زيارته المنطقة الحدودية مع لبنان: «"أتحدّث بعلانية عن حرب وشيكة مع لبنان. المهمة في قطاع غزة تقترب من نهايتها، وسيتم نقل الثقل الى الجبهة الشمالية"، مضيفاً أن جيشه «ينقل ثقله العسكري إلى الشمال استعداداً لمواجهات أوسع مع حزب الله اللبناني".
تزامن ذلك مع تصعيد الغارات الإسرائيلية والعودة الى الاغتيالات مع تطور لافت تمثل في توغّل الاستهدافات أمس الى عمق البقاع الغربي.
وكتبت" الاخبار": "الأخبار" اطّلعت على جداول تظهر أنه منذ بداية الحرب في الثامن من تشرين الأول الماضي، حتى الثالث من أيلول الجاري، بلغ عدد العائلات التي تلقّت مساعدات من حزب الله 10777 عائلة، بينها 3340 عائلة صامدة و7734 عائلة نازحة، وبلغ عدد أفراد هذه العائلات 35097 نسمة. وقدّم الحزب خلال هذه المدة مساعدات تقدّر بعشرات ملايين الدولارات توزّعت كالآتي:
- 288617 حصة غذائية للعائلات النازحة والصامدة.
- 79906 هدايا مالية، وهي عبارة عن مبالغ شهرية ثابتة للعائلات الصامدة والنازحة.
- 35618 مساعدة مالية إضافية.
- 112309 وجبات طعام.
- 25784 مساعدة إيواء لأصحاب المنازل المهدمة.
- 3188 بدل إيجار.
- 622599 مساعدة عينية مختلفة.
- 90137 مساعدة صحية واستشفائية.
- 101956 حصة تموينية، مختلفة عن الحصص الغذائية المعروفة.
- 6171 بدل اشتراك الكهرباء للعائلات النازحة والصامدة.
- 6171 مساعدة أثاث منزلي كامل.
- 197 مساعدة تربوية، هي عبارة عن مساعدات تشمل الأقساط ورواتب معلمين وبدلات النقل والقرطاسية ومازوت للمدارس وسكن للطلاب ودورات تقوية وخلافه...
وفيما يتم إحصاء التعويضات الخاصة بالمنازل والمؤسسات المهدمة والمتضررة داخل القرى الأمامية دورياً تمهيداً لتعويض أصحابها بعد انتهاء الحرب، شملت المساعدات التعويضات المالية والعينية المختلفة للأفراد، التالي:
- 4604 تعويض بناء عن الأبنية المهدمة والمتضررة في غير القرى الأمامية.
- 524 تعويض أثاث لأصحاب المنازل المهدمة.
- 408 بدل إيجار سنوي لأصحاب المنازل المهدمة.
- 687 تعويضاً عن الآليات المتضررة.
- 8 تعويضات لأصحاب مؤسسات ومصالح متضررة في غير القرى الأمامية.
- 4 تعويضات عن المواشي النافقة والمتضررة في غير القرى الأمامية.
تضاف الى ذلك موازنة تشغيلية لفرق المساعدين في إدارة الجبهة الداخلية، من بينها فرق صيانة الآليات والمعدات وسيارات الإسعاف والإطفاء ورفع الأنقاض والتجهيزات المساعدة للإعلاميين.
وإلى هذه المساعدات، ساعد الحزب في تأمين الكهرباء والمياه وإصلاح الأعطال والأضرار المتعلقة بها ولا سيما في قرى المواجهة، من بينها 510 آلاف ليتر مازوت لتشغيل مولدات اشتراكات الكهرباء في المنطقة الحدودية، وتنفيذ أكثر من 547 عملية صيانة خلال الحرب في قرى بنت جبيل ومرجعيون، وتجهيز محطة كهرباء متنقلة لتأمين الكهرباء في أوقات انقطاعها عن المنطقة الحدودية، وتأمين كل ما تحتاج إليه مولدات الكهرباء من المازوت لتأمين ضخّ المياه من الأنهر أو من الآبار الارتوازية، وشراء وتجهيز ألواح الطاقة الشمسية لعدد من المولدات لتأمين استمرارية تشغيلها، وإنجاز 22 مشروعاً للطاقة الشمسية؛ من بينها 8 مشاريع لتوفير الطاقة للآبار الارتوازية، وحفر 23 بئراً ارتوازية جديدة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البنك الوطني العُماني يقدم حلول دفع متكاملة لأصحاب الأعمال التجارية
مسقط- الرؤية
يُواصل البنك الوطني العُماني جهوده في دعم وتمكين أصحاب الأعمال من خلال تقديم مجموعة متكاملة من حلول الدفع، والتي تهدف إلى تلبية احتياجات وتطلعات العملاء عبر تسهيل المعاملات المصرفية وضمان تجربة دفع سلسة وآمنة؛ حيث تشمل هذه الحلول: أجهزة نقاط البيع، وبوابة الدفع الإلكتروني، وتطبيق الدفع الإلكتروني للتجار، ورموز الاستجابة السريعة.
وتلبي هذه الخدمات والحلول احتياجات مختلف القطاعات، بما في ذلك المؤسسات المسجَّلة والمرخصة بمختلف أحجامها، مثل المشاريع المنزلية، والمشاريع الصغيرة، والمحلات التجارية، إضافة إلى الشركات الكبرى، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والجهات الحكومية.
وقال الدكتور علي بن سالم الشكيلي مساعد المدير العام رئيس الخدمات والقنوات الرقمية في البنك الوطني العُماني: "في ظل تسارع وتيرة التحول الرقمي في السلطنة، نؤمن في البنك الوطني العُماني بأهمية تمكين مختلف فئات الأعمال عبر توفير الأدوات والحلول اللازمة التي تسهم في تعزيز نموها وازدهارها، وتجسِّد حلول الدفع التي يقدمها البنك هذا الالتزام، من خلال تمكين الشركات من قبول المدفوعات بأمان، مع الحفاظ على تنافسيتها، وتعزيز تواصلها، واستعدادها لمتطلبات المستقبل".
وتدعَم أجهزة نقاط البيع التي يوفرها البنك الوطني العُماني البطاقات المحلية والعالمية المختلفة، مثل: فيزا، وماستركارد، وأمريكان إكسبريس، ويونيون باي، وديسكفر، ودينيرز كلوب. وتتميَّز هذه الأجهزة بخصائص متقدمة، منها: التكامل مع أنظمة نقاط البيع وسجلات الدفع النقدي الإلكترونية، وتحويل المعاملات إلى خطط دفع ميسرة، وخدمة الدفع بالعملة المحلية عبر ميزة التحويل الديناميكي للعملات، والدفع باستخدام نقاط المكافآت، والمزامنة اللحظية للبيانات؛ حيث تنعكس بيانات المبيعات من أجهزة نقاط البيع تلقائيًّا في نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP).
كما صُممت بوابة الدفع الإلكتروني بهدف تقديم تجربة سلسة وآمنة من خلال واجهة برمجة تطبيقات موحدة (API) تدعم أنظمة الدفع عن بُعد عبر تطبيقات الهواتف، وأنظمة تخطيط الموارد (ERP)، والمواقع الإلكترونية المعتمدة. وتشمل مزاياها: روابط الدفع المباشر، المدفوعات المتكررة، والمدفوعات بالجملة. ولا يحتاج العميل إلى اختيار نوع البطاقة، مما يُسهم في ضمان تجربة دفع سهلة وسريعة.
وتتيح رموز الاستجابة السريعة (QR) للعملاء إجراء عمليات الدفع فورًا، دون الحاجة لأي جهاز. وتُعد هذه الخدمة مثالية للمشاريع المنزلية والأنشطة الصغيرة؛ حيث يُمكن للتاجر إتمام المعاملة مباشرة باستخدام هذه الرموز، لتشكّل بديلاً سهل الاستخدام لطرق الدفع التقليدية.