خبير في العلاقات الدولية: توافق مصري ألماني بضرورة التحرك لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير في العلاقات الدولية، إنّ هناك الكثير من الدلالات لزيارة الرئيس الألماني إلى مصر، موضحا أنّ الدلالة الأولى تتمثل في مركزية ومحورية القضية الفلسطينية في أجندة السياسة الخارجية المصرية، إذ أنّ هذه القضية لم تغب لحظة واحدة عن جهود واهتمامات ولقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي، معلقا: «مصر تمثل دائما القلب الصلب للقضية الفلسطينية».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدلالة الثانية للقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع القوى الدولية تؤكد جهود مصر المتواصلة في كل المسارات الدولية منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورغبتها في حشد الدعم الأوروبي وخاصة الدعم الألماني، كون ألمانيا ذات ثقل سياسي واقتصادي كبير في الاتحاد الأوروبي.
التحرك لوقف العدوان على غزةوأشار إلى أنّ هناك علاقات ومصالح كثيرة لألمانيا في منطقة الشرق الأوسط، بالتالي هناك توافق مصري ألماني على ضرورة التحرك من أجل وقف الحرب والعدوان على قطاع غزة.
السعي لإقامة دولة فلسطينيةوتابع: «مصر وألمانيا يريدان الإسراع في الوصول إلى تحقيق السلام العادل في المنطقة، والحل الشامل والجذري لهذا الصراع»، لافتا إلى أنّ مصر تسعى إلى إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الألمانية غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إقليم توسكاني الإيطالي يعلن قطع العلاقات مع دولة الاحتلال
أعلن إقليم توسكاني الإيطالي قطع العلاقات مع دولة الاحتلال بعد تصويت مجلس الإقليم علي ذلك.
وفي وقت سابق؛ وجّه رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجيو ماتاريلا، في كلمة له خلال حفل موسيقي أقامته أوركسترا مسرح "سان كارلو" بقيادة المايسترو ريتشارد فريزا، تكريماً للسلك الدبلوماسي المعتمد لدى روما بمناسبة يوم الجمهورية، وجه رسالة إنسانية قوية حول الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، واصفاً المعاناة التي يعيشها سكان القطاع – من الأطفال إلى كبار السن – بأنها "غير إنسانية وخطيرة"، كما نقلت وكالة "نوفا" الإيطالية.
وأكد ماتاريلا علي ضرورة أن يفتح الجيش الإسرائيلي المجال أمام عمل المنظمات الدولية في غزة، من أجل ضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى المدنيين الذين يعانون من الجوع والحصار، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع يُنذر بعواقب خطيرة.
وأشار الرئيس الإيطالي إلى ما وصفه بـ"تآكل الأراضي المنسوبة للسلطة الوطنية الفلسطينية"، معتبراً أن هذا المسار يشكل تهديدًا فعليًا لحل الدولتين، ومشددًا على أن للفلسطينيين الحق في وطن معترف به ضمن حدود واضحة، مؤكداً في الوقت نفسه أن أمن إسرائيل يمثل عنصراً أساسياً في أي تسوية مستقبلية.
كما اعتبر أن زرع المعاناة في المنطقة يغذي الاستياء ويهدد بتقويض فرص الحلول السياسية.
وشدّد ماتاريلا على أن "رفض تطبيق معايير القانون الإنساني على سكان غزة أمر غير مقبول"، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار، محذرًا من أن الأزمة الحالية تسهم في تصاعد مظاهر معاداة السامية حول العالم.
وفي نظرة أشمل، عبّر رئيس إيطاليا عن قلقه العميق من التهديدات التي تواجه النظام العالمي القائم منذ عقود، قائلاً إن "وجود نظام دولي يقوم على الاحترام المتبادل أمر ضروري لتفادي الصراعات وتوجيه الموارد نحو التحديات الكبرى التي تواجه البشرية، كالتنمية المستدامة".
كما أعاد ماتاريلا التذكير بالحرب في أوكرانيا، مؤكدًا الدعم الإيطالي "الثابت والحازم" لكييف، ومشدداً على أهمية العمل من أجل "سلام عادل وشامل ودائم".
واختتم كلمته بالتأكيد على أن يوم الجمهورية الإيطالية، الذي يصادف 2 يونيو، يمثل تجسيدًا لاختيار الشعب الإيطالي للسلام والحرية والاستقلال، تحت راية رفض العنف.
وأكد أن السياسة الخارجية الإيطالية، منذ تأسيس الجمهورية، تقوم على نبذ مفهوم "العدو"، وتشجيع الحوار، وتعزيز المنظمات الدولية التي تسعى لتحقيق السلام والعدالة.