الزول بونسو غرضو" أو هكذا نقول في حديثنا عندما يهتم شخصٌ ما بموضوع له فيه مصالح خاصة، وهذا القول ينطبق على أحاديث الفريق ياسر العطا، وآخر أحاديثه كانت قوله أن القائد العام للقوات المسلحة سيكون رأس الدولة بصلاحيات سيادية حتى بعد توقف الحرب واجراء ثلاث أو أربع دورات انتخابية.لم يقل العطا أن الفريق عبد الفتاح البرهان، هو من سوف يهيمن على السلطة لأكثر من عشرين عاماً خارج أعوام الحرب المجهولة، لكنه قال " إن القائد العام" هو الذي سوف يتولى رئاسة المجلس السيادي رغم أنف الناخبين والشارع السوداني قاطبة.
ولو أبحرنا داخل المسكوت عنه في حديث ياسر عطا، سنخرج بنتيجتين؛ أولها أن العسكر يخوضون حرباً من أجل السلطة لا من أجل الكرامة مثلما يزعمون، وأن كل خطواتهم خلال الفترة الانتقالية كانت تهدف إلى ابعاد السلطة المدنية، أما النتيجة الثانية فهي أن الجنرال العطا، يهيئ السرح بإطالة أمد الحرب حتى يتمكن من ابعاد الفريق البرهان من طريق طموحات الجنرال العطا. لم استغرب عندما أكدت لي عشرات المصادر أن الفريقين شمس الدين كباشي، وياسر العطا، كانا الأكثر اصراراً على اشعال نيران الحرب، ومواجهة قوات الدعم السريع، حيث لم يخفيا تبرهما من تردد الفريق البرهان في خوض الحرب، لذلك وقف الجنرالان ضد الاتفاق الإطاري. وللمفارقة كان الكباشي، والعطا، من أقوى الداعمين للتواصل مع الحرية والتغيير بعد أن وقف حمار الانقلاب في العقبة، بل أن ياسر العطا، زار بنفسه المعتقلين من قيادات الحرية والتغيير بسجن سوبا، على خلفية بلاغات كيدية من نيابات بني كوز ضد أعضاء لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩، وأقر الجنرال خلال لقاء مع قيادات الحرية والتغيير المسجونين حينها بفشل انقلاب أكتوبر ٢٠٢١، وطلب الجنرال من المدنيين مساعدة القوى المدنية للخروج من المأزق، وعبر عن محبته لهم وترك لهم كمية من الفواكه بعد أن وعدهم بأطلاق سراحهم في القريب وهو ما حدث بعد ساعات من الزيارة.بعد أشهر ظهر قائد الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو ، وعبرا عن رغبتهما في حوار القوى المدنية بعد الإقرار بفشل الانقلاب، ، وطرح دقلو، مقترحاً بحل المجلس السيادي.استفز طرح دقلو بحل السيادي، الجنرالين الكباشي والعطا، لأن حل السيادي يعني احالتهما إلى المعاش واستحالة عودتهما إلى قيادة الجيش أو هيئة الأركان وفق قوانين وأعراف القوات المسلحة، حيث لا يجب أن يتراجع ضابط عظيم من رتبته إلى رتبة أدني، وهما من بلغا مبلغ السيادي.وبدلاً من الانفتاح على القوى المدنية فضل الجنرالان الانكفاء والعودة إلى العشق القديم، ومغازلة التيار الإسلامي الذي يبحث عن عودة الأبناء " الضالين"، إلى حضن الحركة الإسلامية التي ظلت تترصد الانتقال منذ السادس من أبريل، ووجدت في الجنرالين كنزاً ثميناً حيث التقت الرغبات والطمطوحات والارادات في تخريب الفترة الانتقالية. ارتفعت درجات حرارة حمى الفريقين بعد أن صار الاتفاق الإطاري قاب قوسين أو أدنى، واتفق الجميع على انهاء وضعية الانقلاب، ومع اقتراب الأطراف من توقيع الاتفاق الاطاري شهر الجنرلان بطاقاتهما الحمراء في وجه القوى المدنية بعد ادراكهما بأنهما سيكونان أوائل الخاسرين، وانهام البرهان بالدخول في تسوية وحصوله على خروج آمن بعيداً عن المحاكمات، ، وحجز مكان له في التسوية المقبلة ، وهذا ما دف الجنرالين لمد حبال الود مع الإسلاميين، والاشتراك في الحملات ضد الاتفاق الإطارئ بمبرر أنه يقصي الإسلاميين من المشهد العطا، لا يريد أن يقود البرهان أي فترة انتقالية أو أن يقود البلاد بعد الحرب، بل يخطط الفريق ياسر العطا، مع إسلامي المهندسين لتوليه منصب القائد العام، ومن ثم الانفراد بحكم دكتاتوري لعشرين عاماً بعد، أو لم أقل إن الرجل في حاجة إلى " " أزيار ماء بارد كي يشغل الرجل وقته؟.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية:
القوى المدنیة
یاسر العطا
إقرأ أيضاً:
بالطريقة الأصلية.. أسرار عمل دجاج المندي بالأرز المبهر
إذا كنتي من محبي الاكلات الخليجية والعربية إليكِ طريقة عمل دجاج المندي بالأرز المبهر بطريقة سهلة وشهية تشبه طعم المندي الأصلي في المطاعم:
المكونات:
أولاً: للدجاج
1 دجاجة كاملة (مقطعة نصفين أو أرباع)
2 ملعقة كبيرة زبادي
1 ملعقة صغيرة كركم
1 ملعقة صغيرة بابريكا
1 ملعقة صغيرة بهارات مندي
1 ملعقة صغيرة كمون
1 ملعقة صغيرة كزبرة ناشفة
2 فص ثوم مهروس
ملح وفلفل حسب الذوق
عصير نصف ليمونة
2 ملعقة كبيرة زيت
ثانيًا: للأرز المبهر
2 كوب أرز بسمتي (منقوع 20 دقيقة)
1 بصلة مفرومة ناعم
2 فص ثوم مهروس
2 حبة قرنفل
2 حبة هيل
1 عود قرفة
1 ورقة غار
1/2 ملعقة صغيرة كركم
1/2 ملعقة صغيرة بهارات مشكلة
ملح حسب الذوق
3 كوب ماء أو مرق دجاج
ثالثًا: للتدخين (اختياري)
قطعة فحم
ملعقة زيت
طريقة التحضير:
1. تتبيل الدجاج:
اخلطي الزبادي مع التوابل وعصير الليمون والثوم والزيت جيدًا.
غلّفي الدجاج بالخليط واتركيه يتتبل في الثلاجة لمدة ساعتين على الأقل (ويفضل ليلة كاملة).
2. شوي الدجاج:
اشوي الدجاج في الفرن على حرارة 200° لمدة 45 دقيقة أو حتى ينضج ويأخذ لونًا ذهبيًا.
يمكن استخدام الشواية أو طاسة تيفال على النار حسب المتاح.
3. تحضير الأرز المبهر:
في قدر على النار، ضعي قليلًا من الزيت، وأضيفي البصل حتى يذبل.
أضيفي الثوم، ثم التوابل الصحيحة (هيل، قرفة، قرنفل، ورق الغار) وشوّحيها قليلًا.
أضيفي الكركم والبهارات، ثم الأرز المصفى وقلّبي لمدة دقيقتين.
أضيفي الماء أو المرق والملح، ودعيه يغلي.
غطّي القدر، وخفّفي النار واتركيه حتى ينضج الأرز تمامًا (حوالي 15-20 دقيقة).
4. لنكهة التدخين (اختياري):
ضعي قطعة فحم مشتعلة في ورقة فويل صغيرة وسط الأرز، واسكبي عليها قليل من الزيت.
غطّي القدر بسرعة واتركيه 5-10 دقائق ليكتسب نكهة المندي المدخنة.
التقديم:
اسكبي الأرز في طبق التقديم، وضعي فوقه قطع الدجاج المشوي.
زينيه بالمكسرات المحمصة (لوز، زبيب) حسب الرغبة.
قدميه مع صلصة الدقوس أو السلطة الخضراء.

طباعة شارك طريقة عمل دجاج المندي مندي الدجاج طريقة مندي الدجاج الدجاج