جلب 4 فتكاثروا لعشرات.. إعدام أفراس النهر المملوكة لـ بابلو إسكوبار
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قررت محكمة في كولومبيا إعدام قطيع من أفراس النهر المرتبطة ببارون المخدرات بابلو إسكوبار، المتهم بتهريب الكوكايين والذي قتل في عام 1993 عن عمر ناهز 44 عاما.
وبحسب روسيا اليوم، فقد أصدرت المحكمة الإدارية في كونديناماركا، العاصمة الكولومبية، أمراً لوزارة البيئة في الولاية بتنفيذ الإعدام خلال ثلاثة أشهر.
وحذر القضاة، في بيانهم يوم الجمعة الماضي، من أن المحاولات السابقة للحد من عدد القطيع لم تنجح، ما أدى إلى زيادة عددهم إلى مستوى قد يشكل تهديدا على حياة البشر.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحيوانات "الخارجة عن السيطرة" تمكنت من الهروب من حديقة حيوانات إسكوبار بعد مقتله في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في ميديلين عام 1993.
ومنذ ذلك الحين، يعمل المسؤولون على منع تكاثرها، إلا أن عددها قد بلغ الآن 200 حيوان، ما يسبب أضرارا للبيئة المحلية والحياة البرية، وسط مخاوف من أن يرتفع العدد إلى أكثر من ألف إذا لم يتم القضاء عليهم.
وقد تم الإبلاغ عن هجمات على الصيادين في نهر ماجدالينا، حيث أشار فرانسيسكو سانشيز، أحد المسؤولين البيئيين، لصحيفة "الغارديان" إلى أن "الأفراس ستصل إلى البحر، لأنها ستتبع نهر ماجدالينا. الوضع أصبح خارج السيطرة تماما".
ويعبر العلماء عن قلقهم من أن فضلات أفراس النهر قد تشكل تهديداً أيضاً لأنواع الأسماك في كولومبيا.
٤ أصبحوا عشراتكان إسكوبار، المعروف بلقب "سيد المخدرات"، يمتلك أربعة أفراس نهر في حديقة الحيوان الخاصة بمزرعته، والتي جلبها من خارج البلاد. لكن بعد وفاته في عام 1993، تُركت ممتلكاته، وبدأت الحيوانات التي تُركت دون رعاية في التكاثر.
وبسبب قلة الحيوانات المفترسة التي تصطاد أفراس النهر، بدأت أعدادها في الازدياد والانتشار في المنطقة، مما أصبح يشكل تهديدًا للتنوع البيولوجي المحلي. وتشير التقديرات الأولية إلى أن عدد الأفراس في نهر ماجدالينا يتجاوز حاليًا 160.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن أفراس النهر تمثل مشكلة متزايدة للمجتمع المحلي بالقرب من مزرعة إسكوبار القديمة في ولاية أنتيوكيا، حيث يخشى الخبراء من أن تتحول هذه المشكلة إلى خطر مميت قريبًا.
وقد حددت المحكمة أن التدابير اللازمة للتقليل من أعداد أفراس النهر يجب أن تشمل "الصيد المنظم والتعقيم".
وأعلنت وزارة البيئة في العام الماضي عن خطط للتعقيم الجزئي، بينما سيتم إعدام الباقي، كجزء من الجهود الرامية إلى السيطرة على العدد المتزايد من أفراس النهر.
ومع ذلك، تسير عمليات التعقيم ببطء، ولم يتم تنفيذ أي عمليات للقتل الرحيم، كما تعثرت خطط نقل الحيوانات إلى المكسيك أو الهند أو الفلبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صفقة مخدرات مخدرات قضية مخدرات الحياة البرية كولومبيا صحيفة الغارديان بابلو إسكوبار أفراس النهر أفراس النهر
إقرأ أيضاً:
السعودية تعلن إعدام مواطنين وتفاصيل قضيتين أدينا بها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطنين في منطقتي، الجوف وتبوك، كاشفة هويتهما وتفاصيل عن القضيتين اللتين أدينا بها.
وقالت الداخلية في بيان: "أقدم سلامة بن عبد الله بن عبدالرحمن الضويحي الخالدي -سعودي الجنسية- على قتل أنس بن علي بن سليمان الدرعان -سعودي الجنسية-، وذلك بطعنه بأداة حادة؛ مما أدى إلى وفاته إثر خلاف بينهما.. وبفضل الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله قصاصًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا".
وتابعت: "تم تنفيذ حكم القتل قصاصًا يوم الأربعاء بتاريخ 1 / 12 / 1446 هـ الموافق 28 / 5 / 2025 م بمنطقة الجوف".
وفي بيان منفصل قالت الداخلية: "أقدم خالد بن سلامة بن حمدان النجيدي - سعودي الجنسية - على تهريب أقراص الإمفيتامين المخدرة إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.. تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني يوم الأربعاء 1 / 12 / 1446هـ الموافق 28 / 5 / 2025م بمنطقة تبوك".
وذكرت الداخلية في بيانيها: "وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.. والله الهادي إلى سواء السبيل".