خلال محاكمته.. مبرر غريب لزوج قتل زوجته في تركيا!
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد الميموني
شهدت مدينة أضنة التركية جريمة مروعة هزت الرأي العام السنة الماضية، حيث أقدم شاب يُدعى إمراح دمير على قتل زوجته الحامل في شهرها السابع بعد مشاجرة عنيفة بينهما.
وفي محكمة جنايات أضنة، حاول المتهم خلال محاكمته مؤخراً الدفاع عن نفسه بادعاءات غريبة، ملقيًا اللوم على تأثير المخدرات والسحر الذي زعم أنه كان السبب وراء ارتكاب جريمته.
وقال المتهم في جلسة المحاكمة: "في تلك الليلة كنت أرى الموت والأرواح الشريرة داخل المنزل الذي جئت إليه بعد تعاطي المخدرات. لقد كتب لي سحر. لعنة الله على الساحر الذي كتب لي هذا السحر". وأشير في الجلسة التي تمت قراءة تقرير المستشفى فيها إلى أن عقل دمير سليم.
وقد وقع الحادث في حي كافاكلي بمنطقة سيهان التابعة لمدينة أضنة في 29 أكتوبر 2023، حيث نشبت مشاجرة بين إمراح دمير (28 عامًا) وزوجته (20 عامًا) الحامل في شهرها السابع، في ساعات الليل. تحولت المشاجرة التي استمرت طوال الليل إلى شجار في ساعات الصباح الباكر. قام إمراح دمير بتغطية وجه زوجته بيده لمنعها من الصراخ. بعد فترة من الزمن، لاحظ دمير أن زوجته لا تتحرك، فخرج إلى الشارع وصرخ قائلاً: "ربما قتلت زوجتي".
تبين من خلال الإبلاغ الذي تم إرساله إلى الشرطة وفرق الإسعاف أن هاتيجه دمير قد فارقت الحياة. تم اعتقال إمراح دمير وفي إفادته قال: "بعد أن عدنا من العمل، تناولنا الطعام مع والدي الذين يعيشون في الطابق السفلي، ثم صعدنا إلى الطابق العلوي. بينما كنت أشاهد التلفاز، قالت زوجتي إنها تريد النوم وذهبت. بعد فترة من الزمن، جاءت إلي وقالت إنها لن تستطيع النوم. قلت لها: 'تعالي، دعنا نشاهد التلفاز معًا'. رفضت ذلك وبدأت المشاجرة. لا أتذكر ما حدث بعد ذلك". تم توجيه إمراح دمير إلى المحكمة حيث تم توجيه تهمة "القتل العمد للزوجة" ضده.
محكمة جنايات أضنة الثالثة وجهت للزوج تهمة "القتل العمد للزوجة"، وتم تقديم طلب للمحكمة من قبل النيابة العامة لاستمرار احتجاز المتهم وتقديم مذكرة المرافعة الخاصة به. في الجلسة، حضر المتهم إمراح دمير عن بُعد من السجن عبر نظام الصوت والصورة (SEGBİS).
وأكد رئيس المحكمة أن تقريرًا تم إرساله من مستشفى الأمراض النفسية والعقلية د. إكرام توك يفيد بأن الجناح العقلي للمتهم سليم، وأنه لا يعاني من أي اضطرابات عقلية.
"لا أتذكر بسبب المخدرات"
بعد ذلك، أُعطيت الكلمة للمتهم إمراح دمير الذي قال إنه مدمن مخدرات وتزوج في وقت متأخر لعدم إلحاق الضرر بأي شخص. وأوضح المتهم دمير أنه لا يتذكر بالضبط كيف قتل زوجته بسبب تأثير المخدرات، قائلاً: "أنا مدمن مخدرات. أرغب في العلاج. أنا أضرب رأسي بشكل مستمر في السجن. لا أرغب في إلحاق الضرر بأي شخص. لا أتذكر تلك الليلة. حماي وحماتي هما والدي حتى أموت، أنا آسف جدًا لإحداث الألم لهم. رحم الله السيدة المتوفاة زوجتي. السبب وراء قتل زوجتي هو أنني مدمن مخدرات. في تلك الليلة، كنت أرى الموت والأرواح الشيطانية داخل المنزل الذي جئت منه بعد تعاطي المخدرات. لقد كتب لي ساحر سحرًا. لعنة الله عليه".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عاشت معي في مغارات وتنقلنا في 49 بيتا.. أحمد الشرع يشعل تفاعلا بحديثه عن زوجته لطيفة الدروبي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار رئيس الإدارة السورية الحالية، أحمد الشرع، السبت، تفاعلا واسعا بحديثه عن زوجته لطيفة الدروبي، وقال إنها عاشت معه في "مغارات ومداجن وفي أماكن صعبة"، وإنهما تنقلا في 49 منزلا خلال الـ14 عاما الماضية من عمر الثورة السورية.
وجاءت كلمة أحمد الشرع خلال لقاءه وزوجته مع مجموعة من النساء السوريات في دمشق، ضمن الاحتفال بعيد الأضحى 2025، بحسب فيديو نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وقال الشرع: "إذا أحببت أن أستذكر بعضا من تجربتي الخاصة، فزوجتي العزيزة كانت معي كل هذه الفترة الصعبة التي مررنا بها، ربما تزوجنا في ظروف غير عادية في 2012، وكان صعبا عليا أن أفصح عما أعمل به، فكان عندها معلومات قليلة عن ظروف العمل، وكانت تكتشف عن مسيرة العمل كل ذلك، لكنها تحملت معي القصف وتحملت الهجرة والنزوح، يمكن أعتقد غيرنا 49 بيتا، خلال الفترة الماضية، بمعدل منزل كل 3 أشهر، والمرأة صعب عليها هذا الأمر، أصبحنا مثل الرُحل، لكن الرُحل يعرفون ماذا يأخذون معهم، ولكننا غير متعلمين لطبيعة الترحال".
وأردف الرئيس السوري قائلا: "عشنا في أماكن صعبة جدا، عاشت معي في مغارات وعاشت معي في المداجن أيضا، وعاشت معي في أماكن صعبة، وعاشت معي في أماكن جيدة في نفس الوقت حسب ظروف العمل، حاولت معها كثيرا أن تغادر إلى مكان آخر أكثر أمنا هي والأطفال، لكنها كانت دائما ترفض وبقيت صامدة، وكانت تقول أقل شيء: (ألقاك في ابتسامة، أكون بجوارك)".
ومضى الشرع في كلمته: "رغم أن الظروف التي مررنا بها خلال الـ14 سنة الماضية كانت قاسية جدا، وقد رأيتم النتائج واليوم نحن جالسون هون، لكن قبل أن نصل إلى هذا المكان مررنا بظروف قاسية جدا، وفي كل مرحلة في كل لحظة كانت بجواري صامدة، أسأل الله أن يأجرها كل خير، وأن تكون ثابتة، وإن شاء الله نستمر في المرحلة الثانية من هذه المسيرة في بناء البلد وتطويرها، وأن يكون دور المرأة أساسيا في هذا المكان".
وأكد أحمد الشرع: "في المرحلة التي نعيش فيها حاليا هي مرحلة بناء الدولة، وأكيد المرأة تشغل ركنا أساسيا فيها، بل هي نصف المجتمع كما يُقال، لولا المرأة لما استمرت عملية وجود البشرية، وفي اللحظات التي نركز فيها على إعادة بناء الدولة، فأكيد دور المرأة لازم يكون أمر أساسي في المجتمع".