وفاة رجل بعد تعرضه لـ’لسعة نحلة’ في بنجوين.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
الجمعة, 11 أغسطس 2023 4:01 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت مستشفى قضاء بنجوين، اليوم الجمعة، أن رجلا يبلغ من العمر 48 عاما توفي بعد أن تعرض للسعة نحل أثناء بحثه عن العسل الجبلي في قرية غوخلان في حدود القضاء.
وقالت المستشفى في بيان، إن “جثة رجل عضه النحل مرتين نُقلت إلى قسم الطوارئ بمستشفى بنجوين في الساعة 12:00 ظهرًا يوم الجمعة، وكشف تشريح الجثة أن الرجل كان يعاني من حساسية شديدة من النحل وعلى اثرها توفى”.
وأضافت أن “الرجل كان يبحث عن خلية نحل في جبل خلف قرية غوخلان في منطقة جارمكي التابعة لبنجوين”.
تم تسجيل 30 حالة من لدغات النحل والأرانب والثعابين في قسم الطوارئ بمستشفى بنجوين في الأيام الثلاثة الماضية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
ما قصة القاضي الذكي والمثل القائل الحرام يركب من لا حلال له؟
وبحسب ما ورد في برنامج تأملات بحلقته بتاريخ (2025/5/27)، فإن رجلا استودع عنده أحدهم مالا ثم طلبه فأنكره عليه، فخاصمه إلى إياس بن معاوية القاضي، فقال: إني دفعت المال إليه، فقال له القاضي: هل حضركم أحد؟ فقال: لم يحضرنا أحد، فقال القاضي: فأي شيء كان في ذلك المكان الذي أعطيته فيه المال؟
فردّ الرجل: كانت هناك شجرة، فقال القاضي: انطلق إلى الموقع وانظر الشجرة فلعلك دفنت مالك هناك أو تتذكر إذا رأيت الشجرة، فمضى الرجل صاحب الحق، وظل الرجل الذي أنكر المال عند القاضي.
وبعد ذلك قال القاضي للرجل الذي أنكر الأمانة: اجلس حتى يرجع خصمك، ففعل، وبينما كان القاضي يقضي بين الناس كان بين الحين والآخر ينظر إلى الرجل الجالس، ثم باغته بسؤال: أترى صاحبك بلغ موضع الشجرة؟ فأجابه: لا، إنها بعيدة.
فقال القاضي للرجل الذي أنكر المال: يا عدو الله، إنك خائن، وأمر بأن يُحتفظ به حتى عاد الرجل صاحب الحق، فقال له القاضي: قد أقر بحقك فخذه.
كما تناول البرنامج قصة المثل القائل "الحرام يركب من لا حلال له".
وتشير قصة المثل إلى أن المفضل الضبي قال: أغار جبيلة بن عبد الله على إبل جريّة بن أوس بن عامر، فأخذوا إبله غير ناقة كانت في ما يحرم أهل الجاهلية ركوبه، فذهب القوم بالإبل غير تلك الناقة التي كرهوا أن تكون في الإبل لأنها محرمة.
إعلانوبلغ ابن أوس الخبر، فقال لابن اخته: رد علي الناقة لعلي أركبها في أثر القوم، فرد عليه: إنها حرام، فقال ابن أوس: حرامه يركب من لا حلال له، فركب في إثرهم حتى أدركهم، فقتل جبيلة وأحرز الإبل.
وضمن فقرة "مر وهذا أثره" تطرقت الحلقة إلى سيرة عبد القادر محمد المبارك، وهو علامة لغوية وأديب جزائري، هاجر جده إلى العاصمة السورية دمشق في حوالي عام 1840.
27/5/2025