وزير التعليم: عدم دراسة اللغة العربية ستحرم ابنك من العمل في الصحافة والأدب
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
علق محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على تدريس اللغة العربية والتاريخ وتخصيص 20% من الدرجات وإضافتها إلى درجات الطالب بالمدارس الدولية، قائلًا: «مش معقول يكون حد مولود في مصر ولا يعرف من هو الرئيس جمال عبد الناصر، أو تاريخ بلده».
وتابع وزير التربية والتعليم: «ممكن تحرم ابنك أنه يشتغل حاجة معينة هو موهوب فيها زي الصحافة أو الأدب، ومن ثم تدريس اللغة العربية والتاريخ سوف يعزز الهوية الوطنية والثقافية ويرسخ الانتماء والولاء».
وأوضح محمد عبد اللطيف، أن اللغة الثانية الأجنبية لا تدرس بشكل إجباري سوى في فرنسا، لأن بها جاليات كثيرة، لذلك قررنا عدم إضافتها إلى المجموع في المرحلة الثانوية.
وأضاف الوزير، أن الطلاب أصبح لديهم مدارس يحصلون منها على المحتوى التعليمي بسهولة بعيدًا عن عدد المواد المرتفع، إضافة لرفع العبء والضغط النفسي عليه، وهذا هدف أساسي لما حدث في الثانوية العامة.
وأكد الوزير، أن اللغة الثانية الأجنبية لا تدرس إجباريًا سوى في فرنسا لأن بها جاليات كثيرة، لذلك قررنا خروجها من المجموع في المرحلة الثانوية.
وقال: إن «أعمال السنة موجودة في جميع دول العالم خاصة في مرحلة التعليم الأساسي، ووضعنا درجات على كل شيء سواء الواجب أو الالتزام والانضباط والسلوك وغيرها، وهذا موجود في المدارس الدولية، والواجب المنزلي سيكون واحد على مستوى المدارس حسب كل درس أو وحدة، وسيتم نشره على موقع وزارة التربية والتعليم».
اقرأ أيضاًماعدا الشهادة الإعدادية والثانوية العامة.. وزير التربية التعليم: أعمال السنة مقررة على جميع الصفوف الدراسية
تفاصيل تأجيل الدراسة بعدد من المعاهد الأزهرية لمدة أسبوع
وزير التربية والتعليم يبحث مع مؤسسة «حياة كريمة» تعزيز أوجه التعاون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التعليم وزارة التربية والتعليم وزير التربية والتعليم الأزمة الليبية الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى نائب وزير التعليم مؤتمر وزير التربية والتعليم وزارة التربية و التعليم وزير التربية التعليم وزير التربية والتعليم الجديد مؤتمر وزارة التربية و التعليم تدريس اللغة العربية والتاريخ التربیة والتعلیم وزیر التربیة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يطلع على سير الأداء في جامعة صنعاء
الثورة نت/..
أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، حسن الصعدي، حرص واهتمام الوزارة بدعم جامعة صنعاء وتمكينها من الحفاظ على ريادتها ومكانتها المرموقة في طليعة الجامعات اليمنية.
وأشاد الوزير الصعدي، خلال اطلاعه اليوم على سير الأداء ولقائه مجلس جامعة صنعاء، بالجهود التي تبذلها قيادة الجامعة وكوادرها الأكاديمية والإدارية في ظل الظروف الراهنة، مشيرًا إلى أن العمل في سبيل العلم والمعرفة، خاصة خلال المرحلة الراهنة من أحب الأعمال إلى الله.
ولفت إلى تطلعه لأن تكون جامعة صنعاء في مقدمة المؤسسات من حيث جودة البرامج الأكاديمية وفعالية الأنظمة الإدارية، وشفافية الأداء، وخدمة المجتمع، وتفاعلها الإيجابي مع الطلاب، مشددًا على أهمية تعزيز القيم العلمية والأخلاقية لدى الطلبة، وأن يكون المعلم قدوة في السلوك والانضباط والمهنية.
وأثنى وزير التربية والتعليم على جهود قيادة الجامعة السابقة التي نجحت في تجاوز تحديات جمّة خلال السنوات الماضية، لافتًا إلى أن التغيير سُنة كونية، معبّرًا عن ثقته في قدرة رئيس الجامعة الحالي، وفريقه، على مواصلة مسيرة البناء والتطوير.
وجدّد التأكيد على دعم الوزارة لقيادة الجامعة في مواجهة التحديات المختلفة، بما يسهم في ترسيخ دور جامعة صنعاء كمؤسسة أكاديمية ووطنية رائدة.
بدوره أكد رئيس جامعة صنعاء، الدكتور محمد البخيتي، أن الجامعة تعمل على تنفيذ خطة شاملة لتجاوز التحديات الحالية، وتعزيز الأداء الأكاديمي والإداري.
وأشار إلى أن رئاسة الجامعة عملت على تفعيل مجالس الأقسام، وأقرت آليات جديدة تضمن الشفافية في الإدارة المالية، من بينها تنظيم صرف الأجور وفق آلية صرف نصف الراتب.
ولفت الدكتور البخيتي إلى أن الجامعة تضع ضمن أولوياتها صرف أجور الساعات التدريسية، وتوفير النفقات التشغيلية للكليات والمراكز وصرف بدل المواصلات الشهري للكادرين الأكاديمي والإداري، إلى جانب خطط تطوير البنية التحتية للمختبرات والورش والمعامل.
ووجه بتشكيل لجنة للتقييم الأكاديمي والإداري والمالي لجميع المراكز البحثية والخدمية التابعة للجامعة البالغ عددها 25 مركزًا، لتعزيز إدارة الموارد بصورة شفافة ومسؤولة.
وشدد رئيس جامعة صنعاء على ضرورة الاستفادة من الأبحاث العلمية في دعم تصنيف الجامعة في المؤشرات الدولية، والتي حققت فيها الجامعة تقدمًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة.