وزير التربية والتعليم: اللغة الثانية الأجنبية لا تدرس إجباريًا إلا بفرنسا
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن اللغة الثانية الأجنبية لا تدرس إجباريا سوى في فرنسا لأن بها جاليات كثيرة.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن ذلك سبب قرار خروج اللغة الأجنبية الثانية من المجموع في المرحلة الثانوية.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الطلاب أصبح لديهم مدارس يحصلون منها على المحتوى التعليمي بسهولة بعيدا عن عدد المواد المرتفع.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى رفع العبء والضغط النفسي عليه، وهذا هدف أساسي لما حدث في الثانوية العامة.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأنه لا توجد دولة في العالم تقوم بتدريس مادة الجيولوجيا في المرحلة الثانوية كمادة إجبارية في العالم.
وزير التربية والتعليم يكشف أهداف هيكلة الثانويةوأكد وزير التربية والتعليم أن الهدف من خروج مواد من المرحلة الثانوية هو إتاحة الفرصة للطلاب لدراسة المواد الأساسية.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أنه تم إعادة هيكلة مرحلة التعليم الثانوي، موضحًا أن الهدف من إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، هو إتاحة الفرصة للمعلم ليؤدى عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية.
وذكر وزير التربية والتعليم أهمية أن يكون لدى المعلم الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والعمل على حل المشكلات والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن طالب المرحلة الثانوية كان يدرس 32 مادة على مدار السنوات الثلاثة، وهو ما لا يتواجد في اي نظام تعليمي في أي دولة في العالم.
وقال إن أعمال السنة موجودة في جميع دول العالم خاصة في مرحلة التعليم الأساسي، ووضعنا درجات على كل شيء سواء الواجب أو الالتزام والانضباط والسلوك وغيرها، وهذا موجود في المدارس الدولية، والواجب المنزلي سيكون واحد على مستوى المدارس حسب كل درس أو وحدة، وسيتم نشره على موقع وزارة التربية والتعليم.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الهدف من إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، هو إتاحة الفرصة للمعلم ليؤدى عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، وأن يكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والعمل على حل المشكلات والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف اللغة الثانية الأجنبية الثانوية المرحلة الثانوية وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی المرحلة الثانویة
إقرأ أيضاً:
الفنان صبري فواز: الموالد الشعبية شكلت تكويني الفني
حل الفنان صبري فواز ضيفًا على فعالية "مساحة حرة"، وذلك بمقر المركز القومي، حيث أدار اللقاء الدكتور محمد أمين عبدالصمد، المشرف على التراث الشعبي بالمركز، وذلك برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وفي إطار فعاليات الدورة الأولى من معرض الزمالك للكتاب، الذي ينظمه المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة المخرج عادل حسان، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب.
في بداية اللقاء، وصف عبدالصمد ضيفه بأنه أحد "الفنانين المؤسسين"، مشيدًا بوعيه الفني والثقافي، ومؤكدًا على قيمته كمبدع حقيقي صاحب رؤية.
تحدث صبري فواز عن نشأته في محافظة كفر الشيخ، مشيرًا إلى أن علاقته بالمسرح بدأت منذ المرحلة الابتدائية، من خلال مسابقات المسرح المدرسي.. هذا الشغف قاده لاحقًا إلى الالتحاق بـفرقة كفر الشيخ المسرحية، عبر بوابة الثقافة الجماهيرية التي انفتح عليها مبكرًا من خلال المخرجين العاملين في المسرح المدرسي.
وأضاف: "كنت حريصًا على التواجد في هذا العالم الضخم، عالم الثقافة الجماهيرية، من خلال حضور الندوات والأمسيات، إلى جانب مشاركتي في الأعمال المسرحية".
وعن تكوينه الفني والثقافي، قال فواز: "تكويني بدأ في بيئة الريف. كنت أملك خيالًا واسعًا منذ الصغر، وكانت الموالد الشعبية من أهم الروافد التي شكلت وعيي، حيث كنت حريصًا على حضورها. أول احتكاك حقيقي لي بالمسرح كان في المرحلة الإعدادية، من خلال مسرحية (الأب والأولاد) التي كتبناها بأنفسنا. وفي المرحلة الثانوية قدمت أول عمل ضمن الثقافة الجماهيرية، وكان مسرحية (أوديب) للكاتب علي سالم".
ثم تحدث عن أولى التحولات الكبرى في مسيرته، حين قرر دراسة المسرح بعد إنهاء الثانوية العامة، فالتحق بكلية الآداب، قسم المسرح، في جامعة الإسكندرية. وهناك، خاض أولى تجاربه الإخراجية بعرض "العرس"، وكان أول نص من تأليفه بعنوان "ميسد كول من هولاكو".
أما الانتقالة الثانية في حياته، فكانت بالذهاب إلى القاهرة للالتحاق بـالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث وقف في عامه الأول أمام كاميرا المخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ في مسلسل "الوسية"، وكانت له مشاهد قليلة لكنها شكلت بداية احترافه. أول عمل مسرحي كممثل محترف كان "لعبة السلطان" من إخراج المخرج الكبير نبيل الألفي.
واختتم صبري فواز حديثه قائلاً: "عملت وما زلت أعمل – بما يليق بي، تمثيلًا وإخراجًا وتأليفًا. أؤمن بأن الفن مسؤولية ووعي".
وعن رؤيته للمجتمع المصري، قال: "نحن شعب فنان.. نستطيع أن نتجاوز المحن ونغني، فالفن جزء أصيل من تكويننا ولهذا، دائمًا ما نواجه أي مجتمع يعادي الفنون، بالتمسك بها أكثر".