الطائف- البلاد انطلقت اليوم فعاليات مهرجانات “جادة الإبل “بالطائف، في نسختها الثالثة وسط حضور لافت من المشاركين والزوار، التي ينظمها نادي الإبل؛ بهدف التأكيد على عمق ورسوخ الموروث السعوديّ الأصيل، وسط بيئه ثقافية اقتصادية سياحية ترفيهية عن الإبل وموروثها. وشهدت فعاليات مسابقة مزايين الإبل في يومها الأول في ساحة العرض تنافساً مثيرًا وشيقًا في فئة مفاريد بكار – دق “حمر وشقح “، من خلال مشاركة 63 مشاركًا، وسط حماس وتفاعل مثير عم أرجاء صالة ميدان عرض الإبل لحظة استعراضها من قيبل لجان التحكيم لإعلان الفائزين بتلك الفئة مساء اليوم.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الطائف مهرجان جادة الابل

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات ورشة دور الإعلام في بناء السلام والتعايش بالقاهرة

منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية تمثل أحد أدوات القوة الناعمة المصرية والإقليمية، التي ينبغي أن تضطلع بدورها الفاعل في إحداث التغيير الإيجابي، وتعزيز التعاون بين الشعوب من أجل إحلال السلام وتحقيق التنمية المستدامة..

التغيير :القاهرة

أعلن رئيس منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية ووزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد العرابي عن انعقاد المؤتمر العام لمنظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية يوم التاسع عشر من أكتوبر الجاري، تحت شعار “إحياء منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية”، وذلك بحضور 65 لجنة دولية من مختلف دول العالم، وبرعاية وزير الخارجية المصري.

جاء ذلك خلال كلمته في تدشين الورشة التدريبية بعنوان “دور الإعلام في بناء السلام والتعايش”، التي ينظمها اتحاد الإعلاميين الأفروآسيوي بالتعاون مع منظمة زينب للتنمية، بمشاركة إعلاميين وإعلاميات من عشر دول إفريقية وآسيوية.

وأكد العرابي أن منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية تمثل أحد أدوات القوة الناعمة المصرية والإقليمية، التي ينبغي أن تضطلع بدورها الفاعل في إحداث التغيير الإيجابي، وتعزيز التعاون بين الشعوب من أجل إحلال السلام وتحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف أن مثل هذه المبادرات تسهم في لفت أنظار العالم إلى أهمية الاستقرار والتكاتف بين الدول الإفريقية والآسيوية.

وأشار العرابي إلى أن اتحاد الإعلاميين الأفروآسيوي يُعد أحد الأذرع النشطة التابعة للمنظمة، موضحًا أنه يقوم بدور محوري في تنوير الرأي العام، وتحريك وعي الشعوب، وتعزيز التعاون والتشبيك المهني بين الإعلاميين في القارتين، بما ينعكس إيجابًا على مسيرة التنمية والوعي المجتمعي.

من جانبه، أوضح رئيس اتحاد الإعلاميين الأفروآسيوي الدكتور نزار الخالد أن الاتحاد تبنى استراتيجية شاملة لإعداد مدربين إعلاميين من مناطق النزاع، ليكونوا قوة بناءة في إعادة إعمار أوطانهم عند عودتهم إليها. وأشار إلى أن مؤتمر الاتحاد المقبل سيعقد في يناير 2026 بهدف تجديد مكاتبه القيادية، موضحًا أن المؤتمر سيناقش ثلاثة محاور رئيسية، أبرزها دور الإعلام في مواجهة خطاب الكراهية وتعزيز ثقافة التعايش السلمي.

وثمّن الخالد الدور الإنساني البارز الذي تقوم به منظمة زينب للتنمية، والذي دفع الاتحاد إلى تعميق التعاون معها نظراً لتقارب الرؤى والأهداف بين الجانبين في مجالات العمل الإنساني والتنمية المستدامة. كما دعا إلى إنشاء مرصد حقوقي خاص بالإعلاميين، يتولى رصد الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في مناطق النزاعات، والدفاع عن حقوقهم، مؤكدًا أن حماية الإعلاميين جزء لا يتجزأ من حماية الحقيقة نفسها.

وفي السياق ذاته، أكدت رئيس منظمة زينب للتنمية  فاطمة أحمد مصطفى أن المنظمة تضع نشر ثقافة السلام ونبذ الكراهية في صدارة أولوياتها، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن الإعلام الواعي يمكن أن يسهم بفاعلية في وقف الحروب وتحقيق التعايش الإنساني.

وأوضحت فاطمة أن المنظمة تعمل وفق رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى تأهيل الإعلاميين وتزويدهم بالأدوات الفكرية والمهنية التي تمكنهم من أداء دورهم في نشر قيم التسامح والعدالة والسلام. كما شددت على أهمية الاهتمام بأوضاع النساء الصحفيات في مناطق النزاع، وتوفير برامج رفع القدرات والتدريب والتشبيك المهني لضمان مشاركتهن في قيادة التغيير المجتمعي.

ودعت رئيسة المنظمة جميع المشاركين في الورشة إلى المساهمة الفاعلة في إحداث التغيير الإيجابي، ودحض خطاب الكراهية، والعمل على بناء خطاب إعلامي يدعو إلى السلام والتفاهم المشترك بين الشعوب.

من جانبها، أكدت رئيس الاتحاد لشؤون التدريب والتطوير الأستاذة أسماء الحسيني أن هذه الدورة تأتي في إطار الخطة الاستراتيجية لاتحاد الإعلاميين الأفروآسيوي الهادفة إلى تعزيز قدرات الإعلاميين الشباب في مجالات السلام، وحل النزاعات، والمسؤولية الإعلامية.

وأشارت الحسيني إلى أن الإعلام الواعي والمسؤول يمثل حجر الأساس في بناء مجتمعات مستقرة ومتصالحة، موضحة أن الاتحاد يسعى من خلال هذه البرامج إلى تأهيل جيل جديد من الإعلاميين القادرين على أداء دور مؤثر في تحقيق التغيير الإيجابي ونشر ثقافة السلام.

واختُتم اليوم الأول من الورشة بالتأكيد على أن التعاون بين المؤسسات الإعلامية والتنموية في القارتين الإفريقية والآسيوية يمثل نقطة انطلاق نحو بناء إعلام إنساني هادف، يسهم في إرساء قيم الحوار والسلام والتنمية المستدامة.

الوسومالسودان مصر مكافحة خطاب الكراهية منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات «جيتكس جلوبال 2025» في دبي
  • انطلاق فعاليات الموسم الثقافي الثالث بلواء بني كنانة
  • بمشاركة عالمية.. انطلاق معرض العطور في جدة ضمن فعاليات موسم جدة 2025
  • “الكاف” تكشف موعد انطلاق بيع تذاكر مباريات كأس أمم إفريقيا 2025
  • انطلاق فعاليات ورشة دور الإعلام في بناء السلام والتعايش بالقاهرة
  • انطلاق فعاليات “صقر 156” لمجابهة الأزمات والكوارث بالغربية
  • انطلاق مهرجان “هوروركون” ضمن فعاليات موسم جدة 2025
  • انطلاق مشروع "برجولا" بحديقة الطفل في العجوزة ضمن فعاليات مهرجان دي كاف
  • انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان ومؤتمر النباتات الطبية والعطرية
  • انطلاق بيع تذاكر لقاء “الخضر” وأوغندا