القسام توقع رتلا من آليات الاحتلال بكمين مركّب في رفح
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تنفيذ كمين مركّب لرتل من آليات الاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام في منشور لها إن مقاتليها "أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال إيقاع رتل من الآليات الصهيونية في كمين مركّب بمحيط شركة الاتصالات غرب المستشفى الكويتي في مدينة رفح".
وأضافت "تمكن مجاهدونا من تفجير ناقلة جند صهيونية بعبوتي شواظ، واستهداف ناقلتي جند أخريين بقذيفة الياسين 105 وقذيفة التاندوم".
وكانت قناة الجزيرة عرضت أمس الأربعاء مشاهد حصلت عليها من المعارك بين كتائب القسام وجيش الاحتلال شرق رفح.
وأظهرت المشاهد سيطرة عناصر من القسام على آلية عسكرية بعد استهدافها.
وأمس، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل جديدة عن الكمين الذي نصبته المقاومة أول أمس الثلاثاء في رفح جنوبي قطاع غزة، مما خلف مقتل 4 عسكريين وجرح 5.
وبحسب المعلومات التي تم الكشف عنها، فقد فجرت كتائب القسام مبنى في رفح كانت فيه قوة إسرائيلية، مستخدمة عبوة شديدة الانفجار، مما أدى إلى مصرع العسكريين الأربعة على الفور، بينهم طبيبة عسكرية.
وحسب المراسلة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، فإن الجنود تعرضوا بعد الانفجار لإطلاق نيران مكثف من قبل مقاومين فلسطينيين.
وكانت القسام قالت إنها استهدفت مبنى غرب رفح فيه عدد كبير من جنود الاحتلال، وأوقعتهم قتلى وجرحى.
وفي هذا الشأن، قال الجيش الإسرائيلي إن هناك أكثر من 14 ألف منزل مفخخ في رفح وحدها لاستهداف الجنود.
بدورها، قالت كتائب سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها استهدفت مقرا إسرائيليا للقيادة والسيطرة جنوب محور نتساريم وسط القطاع بصواريخ موجهة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی رفح
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزالم بوست اليوم الاثنين أن دولة الاحتلال ستدرس توسيع عمليتها العسكرية في غزة إذا استمرت المفاوضات في التعثر.
وقال المصدر الإسرائيلي: "إذا لم يُحرز أي تقدم في المحادثات، فلن يكون هناك خيار سوى توسيع العملية العسكرية".
وسيقدم جيش الاحتلال خططًا عملياتية بديلة لغزة في اجتماع مجلس الوزراء المصغر هذا المساء.
يأتي هذا بعد وقت قصير من انتقاد زعيم المعارضة، عضو الكنيست يائير لابيد، لاستراتيجية الحكومة الحالية في غزة.
ووفقًا للابيد، "لم تعد الحكومة الإسرائيلية تعرف كيف تبرر استمرار مقتل الجنود في غزة".
وقال زعيم المعارضة: "إذا لم ننهِ الحرب الآن، فلن يعود الرهائن، وسيستمر جيش الدفاع الإسرائيلي في خسارة أفضل مقاتليه، وستتفاقم الكارثة الإنسانية، وسيغلق العالم أبوابه في وجه الإسرائيليين. هذا ليس أمرًا حتميًا. هناك طريقة أخرى".