خبير : إعادة الدور التربوي المتكامل للمدرسة بمقررات عصرية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
يشهد مجال التعليم فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تطورا كبيرا و بشكل غير مسبوق سواء فى التعليم الجامعى أو ما قبل الجامعى.
ومن جانبه ، أكد الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، على التطوير الكبير في منظومة التعليم ، وقال إنه شهد تطورا ملحوظا وملموسا بشكل كبير في العديد من المجالات والقطاعات، وأن ما يتم إنجازه على أرض الواقع الآن كان يحتاج إلى عقود كثيرة، ونتج عن ذلك تطوير المناهج وأساليب التقويم والتدريس وأن هذا يدفعنا نحو تطبيق التعليم الرقمي بما يمتلكه هذا النظام من مزايا عديدة للمؤسسة التربوية وللطالب تضمن تنوع أساليب التدريس والعرض وأساليب التقويم وتحقيق أعلى معدلات الدقة والموضوعية في نتائج الاختبارات.
وقال حجازي إن الأمر لم يقتصر على تطوير المناهج وطرق التدريس والتقويم واستحداث كليات جديدة وتخصصات وبرامج جديدة ولكن حتى على مستوى توفير بيئة تعلم آمنة ومناخ تعليمي صحي وملائم وقد بدا ذلك واضحا في الاهتمام الشديد الذي أولته الدولة للوجبات المدرسية وحرصها على بناء العديد من المدارس والفصول لتقليل الكثافة داخل الفصول الدراسية.
ولفت الخبير التربوي إلى أن الدولة بدأت في اتخاذ إجراءات لتعيين عدد من المعلمين من خلال خطة زمنية قصيرة المدى لسد العجز في أعداد المعلمين بالإضافة إلى إعادة الدور التربوي المتكامل للمدرسة من خلال التركيز على ممارسة الأنشطة المختلفة جنبا إلى جنب مع دراسة مقررات عصرية ومناهج وفقا للمعايير العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفصول الدراسية الرئيس عبد الفتاح السيسي انجازات الرئيس السيسي منظومة التعليم
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: تمويل مبادرة الدولة لدعم القطاعات الإنتاجية ارتفع لـ90 مليار جنيه
أكد الدكتور محمد باغة، الخبير الاقتصادي، أن المبادرة الجديدة التي أعلنتها الدولة المصرية لدعم القطاعات الإنتاجية تمثل امتدادًا لسلسلة من المبادرات القومية التي تستهدف تحفيز الاستثمار وتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني.
وقال "باغة"، في مداخلة هاتفية لبرنامج ستديو إكسترا المذاع على قناة إكسترا نيوز، إن حجم التمويل في المبادرة ارتفع من 30 مليار جنيه في أبريل الماضي إلى 90 مليار جنيه حاليًا، وهو ما يعكس حرص الحكومة على استمرار دعم المستثمرين والمزارعين وقطاعات الصناعة والطاقة، مشيرًا إلى أن سعر الفائدة التنافسي البالغ 15% يسهم في تقليل تكاليف الإنتاج وتشغيل المصانع.
وأوضح أن المبادرة ركزت على قطاعات استراتيجية أبرزها الصناعات الدوائية، والألبان، والمواد الغذائية، ومواد البناء، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلية والمشروعات القومية الكبرى، بما في ذلك جهود إعادة إعمار غزة، التي سيكون لمصر فيها دور محوري.
وأضاف الخبير الاقتصادي أن الإبقاء على الدعم الحكومي الكامل وعدم تقليص نسبة المساندة يعكس التزام الدولة بسياسة "وثيقة ملكية الدولة" التي تستهدف تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة وزيادة الإنتاج وخلق فرص عمل جديدة.
وأشار "باغة" إلى أن قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة يمثل أحد أبرز مجالات الاستثمار الواعدة في مصر، موضحًا أن الدولة حققت نسبة اكتفاء كاملة في مشروع بنبان للطاقة الشمسية بأسوان، إضافة إلى توسعها في مشاريع الرياح والهيدروجين الأخضر، مما يجعل مصر في موقع الريادة الإقليمية والعربية في هذا المجال.
واختتم بتأكيد أن المبادرات الاقتصادية الحالية تسير في إطار رؤية مصر 2030 الهادفة إلى تحقيق اقتصاد إنتاجي متنوع ومستدام، يعتمد على الصناعة والتكنولوجيا والطاقة النظيفة كركائز أساسية للنمو.