خبير استراتيجي: خطة إعمار غزة ستسير وفق المشروع المصري
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أكد العميد خالد عكاشة، الخبير في الشؤون الاستراتيجية والأمن الإقليمي، أن قمة السلام شهدت نقاشات معمقة حول ترتيبات المرحلة المقبلة من اتفاق السلام، موضحًا أنه تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى بنجاح، وهو ما يعد مؤشرًا إيجابيًا على جدية الأطراف في المضي قدمًا نحو الاستقرار.
وأشار "عكاشة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجّه دعوة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرعاية مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة، وهي المبادرة التي حظيت بترحيب وقبول من الجانب الأمريكي، مشددًا على أن المؤتمر سيكون منظمًا بدقة عالية من حيث تحديد الأدوار وآليات التمويل، لضمان تنفيذ عملية الإعمار في أسرع وقت ممكن.
وأضاف أن النجاح والحماس اللذين شهدهما اجتماع شرم الشيخ يمثلان دافعًا قويًا لاستكمال مراحل الاتفاق الأخرى، وعدم الاكتفاء بوقف الحرب أو إطلاق سراح الرهائن فقط، بل التوسع نحو إعادة إعمار القطاع وتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي.
ونوها بأن خطة إعادة الإعمار ستُنفذ وفق المشروع المصري الذي تم اعتماده خلال القمة العربية الطارئة، ليكون منهج العمل المعتمد خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى وجود خطوات متقدمة لدعم السلطة الفلسطينية، وهو ما ظهر جليًا من خلال حضور الرئيس محمود عباس وتوافق عربي ودولي على أن تتولى السلطة إدارة المرحلة القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إعمار غزة فلسطين إسرائيل بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ألبانيز: إسرائيل يجب أن تتحمل فاتورة إعمار غزة
طالبت فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بضرورة تحمل إسرائيل فاتورة إعادة إعمار غزة، بعد الدمار الهائل الذي حل بالقطاع جراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من عامين.
تحميل إسرائيل تكلفة إعمار غزةوأكدت ألبانيز أن تحميل إسرائيل، تكلفة إعمار غزة، يأتي إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، مؤكدة أن حجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة لا يمكن فصله عن منظومة دعم عسكري وسياسي دولي مكّن إسرائيل من مواصلة حربها.
وأوضحت المقررة الأممية في تصريحات لها الجمعة خلال فعالية نظمها مركز أبحاث أو دي آي جلوبال بلندن، أن إعادة إعمار غزة ليست مسؤولية إنسانية مجردة تقع على عاتق المانحين الدوليين، بل التزام قانوني وأخلاقي يجب أن تتحمله إسرائيل وداعموها الرئيسيون.
موردي السلاح لإسرائيلوأشارت إلى أن الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا تعد من أبرز موردي السلاح لإسرائيل، ما يجعلها شريكة في المسؤولية عن النتائج الكارثية التي انتهت إليها الحرب.
وشددت ألبانيز على أن ما يجري في فلسطين لا يمكن فهمه بمعزل عن التاريخ الاستعماري للمنطقة، واعتبرت أن الإصرار على التعامل مع الواقع الحالي بوصفه أزمة طارئة أو نزاعاً معزولاً هو استمرار لوهم سياسي وثقافي راسخ.
وقالت إن ما يجب أن يناقشه العالم بجدية ليس فقط أحداث 7 أكتوبر 2023، بل بشاعة ما وقع خلال العامين الماضيين من دمار وقتل ممنهج، وما سبقهما من سياسات متراكمة.