آيفون قنابل موقوتة.. ما حقيقة احتراق الهواتف؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تضاعفت حالة الذعر التي انتشرت بين اللبنانيين جراء تفجيرات أجهزة البيجر و"ووكي توكي" اللاسلكية الخاصة بعناصر حزب الله، مع انتشار منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر هواتف آيفون محترقة.
وادعى ناشرو تلك الصور الخاصة بهواتف آبل أنها انفجرت في لبنان، ضمن العمليات الإسرائيلية هناك، ليزيد الهلع بين مستخدمي هواتف آيفون، باعتبارها قنابل موقوتة.
وأظهرت الصورة هاتفاً من نوع آيفون، وقد تضرر بشكل كبير جراء انفجار بطاريته نتيجة ارتفاع درجة حرارتها، مع وجود أسلاك خارجه، وتلف الغلاف الغلاف الخارجي، إلى جانب عديد المكونات الإلكترونية.
وحظيت الصورة بانتشارٍ واسع على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مجموعات على تطبيق واتساب في لبنان.
وبحسب خدمة تقصي صحة الأخبار، التابعة لوكالة فرانس برس، تبين أن المنشورات زائفة، والصورة قديمة، وتعود إلى منشور قديم من موقع إخباري مصري نشره في 2021، بعد انفجار هاتف من طراز "برو ماكس12"، إثر وصله إلى شاحن كهربائي.
وجاء في الخبر المرافق لهذه الصور أنّها تعود لهاتف "آيفون" انفجر أثناء توصيله بالكهرباء لشحنه في منطقة المعادي في جنوب العاصمة المصريّة، في مارس (آذار) 2021.
وقال صاحب الهاتف لوسائل إعلام مصرية إنّ الهاتف انفجر عقب وضعه على الشاحن الكهربائي، وقد أصيب ابنه بكسرٍ في يده لدى محاولته الهروب من النيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية آيفون تفجيرات البيجر في لبنان
إقرأ أيضاً:
لفتيت يعتبر التشكيك في حياد السلطة خلال انتخابات 2021 "تحقيرا" لإرادة الناخبين
قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن نزاهة الانتخابات أمر مكفول دستوريا، والمشرع المغربي نص على مجموعة من الضوابط والآليات القانونية والقضائية التي تكفل احترام الإرادة العامة للناخبين وقواعد التنافس النزيه. جاء ذلك في معرض جوابه عن سؤال تقدمت به النائبة البرلمانية عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، ربيعة بوجة، حول فتح تحقيق بخصوص تصريحات أحد أعضاء حزب الأغلبية حول تدخل السلطة في انتخابات 2021.
وأضاف لفتيت أن الإدارة الترابية تحرص على تبني الحياد التام إزاء جميع الفاعلين الحزبيين، و »ساهمت في إنجاح مختلف الاستحقاقات الانتخابية بكل وطنية »، مشددا على أن أي تصريح قد يصدر عن أية جهة كيفما كانت، لن يكون سوى « تبخيس للمكتسبات الديمقراطية، وتحقير ورفض لإرادة الناخبين الذين اختاروا بكل حرية ومسؤولية من يمثلهم في تدبير الشأن العام الوطني ».
وأردف الوزير أن السهر على نزاهة الانتخابات وشفافيتها تعتبر مسؤولية مشتركة بين السلطات العمومية وباقي الجهات والأطراف الأخرى المعنية بها من أحزاب سياسية ومجتمع مدني وناخبين ومترشحين، عبر التزام جماعي من طرف جميع المتدخلين في العملية الانتخابية، حتى يتم ترسيخ مناخ الثقة في الانتخابات ونتائجها وفي المؤسسات المنبثقة عنها.
وشدد في ختام جوابه على أن مصالح وزارة الداخلية « ماضية في تعزيز الشفافية والنزاهة خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة »، معتبرا أن ما دون ذلك « هو مجرد مزايدات سياسية، عبر اتهام مكونات السلطة الترابية في الترويج لوقائع ومعطيات مغلوطة، لم تكن موضوعا لأي طعن دستوري أو قضائي ».
وكانت ربيعة بوجة وجهت سؤالا إلى وزير الداخلية، بشأن الإجراءات التي ستتخذها وزارته لفتح تحقيق في تصريحات أحد أعضاء حزب الأغلبية حول تدخل السلطة في انتخابات 2021، التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويقر من خلالها بالتدخل « الواضح » و »الفادح » للسلطات التابعة لوزارة الداخلية في نتائج استحقاقات 8 شتنبر 2021.
كلمات دلالية العدالة والتنمية انتخابات 2021 عبد الوافي لفتيت