"لجان المقاومة" تدين استهداف الاحتلال الضاحية الجنوبية في بيروت
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
صفا
أدانت لجان المقاومة في فلسطين، مساء الجمعة، جريمة الاحتلال الإسرائيلي باستهداف الضاحية الجنوبية في بيروت ما أدى لارتقاء وإصابة عدد من المواطنين.
وقالت لجان المقاومة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن جريمة الاحتلال في الضاحية الجنوبية واستهداف منطقة سكنية مدنية حلقة جديدة في الحرب المفتوحة التي يشنها العدو الصهيوني المجرم بدعم أمريكي وغربي بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وأضافت أن الاستهداف يثبت أن الكيان الصهيوني لا يفرق بين مناطق مدنية وسكنية أو مواقع عسكرية وهو كيان مجازر ومذابح وقتل وإبادة جماعية.
وعبرت اللجان عن اعتزازها بالدور البطولي والصمود الأسطوري وإرادة التحدي والمواجهة لدى حزب الله والمقاومة الإسلامية مشيدة بمواقفهم الشجاعة التي تعبر عن الأصالة والمروءة والثبات منقطع النظير.
وختمت لجان المقاومة بأن جرائم الاحتلال وعمليات القصف والقتل الجماعي التي يرتكبها لن تفلح أبدا في كسر إرادة وعزيمة المقاومة في حزب الله وإصرارها على مواصلة التحدي والتصدي ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى لبنان بيروت الضاحية الجنوبية لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
الأكبر منذ اتفاق التهدئة.. جيش الاحتلال يشن عدوانا على الضاحية الجنوبية لبيروت (شاهد)
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، 23 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت إحداها مبنى سبق أن أنذر بإخلائه في محيط مسجد القائم.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "الطيران الإسرائيلي استهدف أحد المباني المهددة في محيط مسجد القائم في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأضافت أن الطيران الإسرائيلي شن غارة ثانية على الضاحية، دون أن تحدد الموقع الذي استهدفته.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الضربة على الضاحية ستكون الأكبر منذ وقف إطلاق النار، وإن الجيش وضع منظومات الدفاع الصاروخية في شمال إسرائيل على أهبة الاستعداد تحسبا لأي طارئ، وإن إسرائيل أبلغت واشنطن مسبقا بضرب بيروت.
وقبل ساعات، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، قاطني مبان سكنية في 3 أحياء بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت بإخلائها فورا، في إشارة إلى قصف يعتزم تنفيذه بالمنطقة.
وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس، إن الإنذار يشمل سكان مبان في أحياء الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة.
وادعى أن تلك المباني التي حددها في خرائط مرفقة، "تقع بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله"، مؤكدا أنه "يجب الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر".
وأضاف أدرعي في منشور لاحق، أن الجيش الإسرائيلي "سيستهدف على المدى الزمني القريب" ما ادعى أنها "عدة بنى تحتية تقع تحت الأرض ومخصصة لإنتاج مسيرات".
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 شهيدا و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
*جامع القائم في الضاحية الجنوبية يبث ادعية تزامناً مع الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية* pic.twitter.com/hpRKNNJcxv
— Check Lebanon (@Check_lebanon) June 5, 2025الاحتلال الاسرائيلي نفذ 3 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.#لبنان_الصمود #الضاحية_الجنوبية #بيروت #لبيك_اللهم_لبيك #يوم_عرفه pic.twitter.com/BRd5if70Hm
— Yara.Lebanon???????? (@Yerosh_lebanon) June 5, 2025