المنصة الإلكترونية للشكاوى والمقترحات في طور التنفيذ
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
العُمانية: أكدت وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040" البدء في تنفيذ التوجيهات السامية لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - ووضع الأساسيات لتدشين منصة إلكترونية مخصصة لتلقي الشكاوى والمقترحات في المؤسسات الحكومية في عام 2025م.
وقال هلال بن عبدالله الهنائي مدير عام إدارة الجودة والتميز الحكومي بوحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040": إن المنصة تهدف إلى تحسين الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية وتعزيز رضا المستفيدين وتحقيق أولويات الرؤية خاصة أولوية حوكمة الجهاز الإداري للدولة والموارد والمشاريع.
وأضاف أن المنصة تواكب الجهود الحكومية نحو التحول الرقمي؛ حيث تم اعتماد منهجيات عمل وأدوات معززة بالذكاء الاصطناعي لها، مشيرًا إلى أن هذه المنصة الوطنية ترتبط بـ45 جهة حكومية خدمية، وهي من الممكنات التي ستعين الجهات على التجاوب مع متطلبات المستفيدين وفق منهجيات موحدة تحكمها ضوابط ومعايير.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
379 مهاجراً عالقين في البحر المتوسط
تونس (د ب أ)
طالبت، أمس، منصةُ «هاتف الإنذار» غير الحكومية، المتخصصة في الإبلاغ عن المهاجرين التائهين في البحر، بنجدة 379 شخصاً ممن تقطعت بهم السبل في البحر المتوسط. وأفادت المنصة بأن خفر السواحل الإيطالي أنقذ، أمس، نحو 200 مهاجر كانوا قد علقوا وسط البحر المتوسط على متن قارب صيد منذ السبت، بعد رحلة انطلقت من سواحل ليبيا. وأوضحت المنصة أن قوات خفر السواحل نقلت المهاجرين إلى جزيرة صقلية.
ويتزامن تدفق المهاجرين مع عطلات عيد الأضحى في دول جنوب المتوسط ومع استقرار المناخ وحركة البحر. وأعلنت المنصة، أمس، عن إنقاذ 40 شخصاً من قبل خفر السواحل الإيطالي، كانوا انطلقوا من سواحل ليبيا ووجهوا نداءات لنجدتهم بعد نفاد البنزين من محرك القارب الذي يقلهم. كما اقتاد خفر السواحل اليوناني، أمس، قارباً يقل 64 شخصاً ظل تائهاً ليومين في البحر، إلى جزيرة جادفوس جنوب جزيرة كريت.
وقالت منصة «هاتف الإنذار» إن 50 مهاجراً غادروا سواحل ليبيا منذ يومين وأبلغوا أنهم عالقون في منصة بترولية وسط البحر المتوسط لم يتسنّ بعد تحديد مكانها. وأشارت المنصة على حسابها: «روما لا تقدم معلومات ولم نتمكن من الاتصال بخفر السواحل الليبي». وأعلنت المنصة عن مخاوفها من حدوث مأساة جديدة تخص 25 مهاجراً كانوا في طريقهم من سواحل بومرداس الجزائرية إلى إسبانيا، وتم الإبلاغ عنهم بعد أن فُقد أثرهم. وقالت المنصة: «لا نملك معلومات عنهم حتى اليوم ونخشى مأساة جديدة بعيدة عن الأنظار».