السيد عبدالملك الحوثي: موقف شعبنا واضح وثابت لنصرة الشعب الفلسطيني رغم كل التحديات والمخاطر والمؤامرات
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن موقف شعبنا واضح وصريح وقوي وثابت لنصرة الشعب الفلسطيني رغم كل الأحداث والتحديات والمخاطر والمؤامرات.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم السبت، بمناسبة ذكرى ثورة الـ 21 من سبتمبر ومستجدات معركة “طوفان الأقصى”، أن الشعب اليمني رغم الجرائم الرهيبة والحصار الشديد من تحالف العدوان لم يتزحزح أبدا عن تمسكه بالقضية المحورية لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأضاف: موقف شعبنا وصوته العالي كان حاضرا خلال السنوات الماضية إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وأشار قائد الثورة إلى أنه عندما أتى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انطلق شعبنا العزيز رسميا وشعبيا في إطار موقف واضح للجهاد في سبيل الله تعالى.
ولفت السيد القائد إلى أن الحضور المليوني في الساحات لا يكاد يتوقف أسبوعيا إلا في الحالات النادرة وفي إطار مناسبات ترتبط بالموقف المناصر للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الشعب اليمني لم يتخل عن موقفه تجاه فلسطين لأي سبب آخر، ولم تؤثر عليه الضغوط الاقتصادية وحتى الإنسانية.
وقال السيد عبدالملك أن الأعداء أعلنوا حربهم المعلنة والعدوانية ضد شعبنا العزيز إسنادا منهم للعدو الإسرائيلي، لافتاً إلى أن الأعداء أرعدوا وأبرقوا وفعلوا كل ما بوسعهم ولا يزالون يتآمرون لما هو أكثر مما قد فعلوه، ولكن شعبنا لم يتراجع أبدا.
وأشار قائد الثورة إلى أن شعبنا لم يكن حاله كحال الذين استساغوا أن يتفرجوا على الشعب الفلسطيني بينما يمارس العدو الإسرائيلي جريمة الإبادة الجماعية.
وأكد السيد القائد أن الموقف الواضح لشعبنا العزيز في حمل راية الجهاد في سبيل الله تعالى هو من النتائج المهمة جدا لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، لافتاً إلى أنه لو استمرت السيطرة الأمريكية على البلد لكانت حالة التطبيع هي الحالة السائدة على الموقف الرسمي لارتباطه بالأمريكي والإسرائيلي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی إلى أن
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. السيد الخامنئي يفصح عن 3 أسباب عداء أمريكا لإيران..فما هي؟!
إيران|يمانيون|وكالات
كشف قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، اليوم الثلاثاء، عن السبب الرئيسي وراء عداء قوى الاستكبار العالمي وفي مقدمتها أمريكا المجرمة، لإيران, مؤكدا أن الدين والعلم ووحدة الإيرانيين في ظل القرآن والإسلام هما الأسباب الرئيسية وراء هذا العداء.
وقال السيد الخامنئي، خلال مراسم تأبين الشهداء جرّاء العدوان الصهيوني الأخير على إيران: “إن ما يطرحونه من قضايا النووي والتخصيب وحقوق الإنسان ليس سوى ذريعة، والسبب الرئيسي لعدم ارتياحهم ومعارضتهم لإيران هو ظهور خطاب جديد وقدرات الجمهورية الإسلامية في مختلف المجالات العلمية والإنسانية والتقنية والدينية”، وفق وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأضاف: “إن إيران مبنية على ركيزتين هما “الدين” و”العلم” و بالاعتماد على هاتين الركيزتين تمكن الشعب والشباب الإيراني من إجبار العدو على التراجع في مختلف المجالات، وسيواصلون ذلك من الآن فصاعدا”.
وتابع: “لن يتخلى شعبنا عن مسار تقوية الإيمان وتوسيع آفاق المعرفة، وسنُظهر لأعدائنا أننا قادرون على إيصال إيران إلى قمة التقدم والازدهار”.
وأشار إلى أن الشعب الإيراني خلال العدوان الصهيوني، استطاع أن يُظهر للعالم قوته وصموده وتصميمه وإرادته، بحيث شعر الجميع بقوة إيران بشكل مباشر.
وأكمل السيد الخامنئي: “لم تكن هذه الأحداث غير مسبوقة بالنسبة لنا، فخلال الأعوام الـ46 الماضية، إضافة إلى الحرب المفروضة التي استمرت ثمانية أعوام واجهت إيران مراراً وتكراراً أحداثاً مثل الانقلابات والفتن العسكرية والسياسية والأمنية المختلفة وإجبار الأفراد الضعفاء على التحرك ضد الشعب وأحبطت جميع مؤامرات العدو”.
#السيد_علي_الخامنئي#عداء_أمريكا_لإيران