الرويشان :21 سبتمبر ثورة على الوصاية والهيمنة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
وعبر نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا، باسمه ونيابة عن أعضاء اللجنة الأمنية العليا وكافة منسوبي القوات المسلحة والأمن عن أطيب التهاني وأزكى التبريكات بهذه المناسبة الوطنية.
وقال "إننا نحتفل بهذه المناسبة الوطنية العظيمة وشعبنا المتمسك بحقه في الدفاع عن نفسه من صلف العدوان يجسد قيم التحرر والمبادئ الوطنية رافضاً الخنوع والذل والاستسلام لقوى الغزو والاحتلال ".
وأضاف أن "الشعب اليمني مؤمن بعدالة قضاياه ويتوق إلى الحرية والتخلص من الهيمنة وبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على العدالة والمساواة وسيادة القانون ولديه الاستعداد للتضحية في سبيل هذه المبادئ وأهمها نصرة الأشقاء في غزة حتى يحققها أو يهلك دونها".
وأشار الرويشان إلى أن ثورة 21 سبتمبر المجيدة ثورة على الوصاية والهيمنة الخارجية واستعادة الشعب اليمني لحقه في الاستقلال والسيادة .
وأكد أن الثورة هي خلاصة نضال الشعب اليمني، مشدداً على أن منسوبي القوات المسلحة والأمن لن يحيدوا عن أهداف الثورة والتضحيات التي قدمت في سبيل عزة ورفعة الوطن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بحضور النائب مصطفى بكري.. محافظ الشرقية يستعرض مشروعات التنمية والطفرة الخدمية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو |فيديو
تحدث المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية عن الطفرة التي تشهدها المحافظة في الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في ظل حالة الاستقرار التي تشهدها البلاد، كإحدى النتائج المهمة لثورة الثلاثين من يونيو، وذلك خلال احتفالية كبرى بذكرى ثورة 30 يونيو الخالدة، نظمها مركز النيل للإعلام بالزقازيق التابع للهيئة العامة للاستعلامات.
واستعرض العديد من المشروعات الخدمية والتنموية بمختلف المراكز والمدن والأحياء بالإضافة إلى تنفيذ المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري والجاري تنفيذها بمركز الحسينية بـ 41 قرية و740 تابع وذلك لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتوفير حياة كريمة لهم، وشبكة الطرق التي يتم تطويرها، وتوسعة الطرق بمداخل المحافظة لربطها بالمحافظات الأخرى، والإنجاز الذي حققته المحافظة في توريد 600 ألف طن قمح.
وأكد المحافظ على أهمية الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية لتسليط الضوء على القضايا التي تهم المجتمع وتساعد في بنائه وتنميته، لافتًا إلى أن الإعلام يمثل أحد أدوات القوة الناعمة المصرية ويقف حائط صد أمام الشائعات والأخبار المضللة التي تستهدف النيل من أمن واستقرار البلاد.
وخلال الاحتفالية، تحدث الكاتب الصحفي مصطفى بكرى عن تحديات الأمن القومي المصري في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط كالوضع في ليبيا والسودان وقطاع غزة، وآخرها الحرب الإيرانية والهجمات الأمريكية الصهيونية لضرب البرنامج النووي الإيراني والمخاطر التي ستترتب حال غلق إيران مضيق هرمز، مطالبا الجميع بالاصطفاف الوطني خلف قيادة الرئيس عبد الفتاح لمواجهة التحديات.
وتحدث بكري عن المراحل التي مرت بها مصر أعقاب أحداث ثورة 25 يناير وتولى الإخوان مقاليد الحكم وصولا إلى ثورة 30 يونيو التي انحازت للشعب المصري وما تلاها من تحديات صعبة، وكيف استطاعت القيادة المصرية التصدي لهذه المخاطر.
وأشار بكري إلى أن مصر شهدت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروعات قومية أبرزها العاصمة الإدارية ومبادرة «حياة كريمة» وقناة السويس ومبادرة 100 مليون صحة وشبكة الطرق واستصلاح الأراضي وزراعتها والصوب الزراعية وتوفير إسكان للجميع بالإضافة لمشروعات البنية التحتية من محطات مياه الشرب والصرف الصحي وتبطين ترع وبناء مدارس وكاتب بريد وجامعات وكذلك معاش تكافل وكرامة وتمكين الشباب ودعم ذوى الهمم، ومازالت الإنجازات تتوالى لينعم الشعب الرخاء.
مصطفى بكري يشدد على عدم الانصياع وراء الشائعات المغرضةوشدد بكرى على ضرورة عدم الانصياع وراء الأخبار المسمومة والشائعات المغرضة التي تبث من الداخل والخارج بغرض إسقاط مؤسسات الدولة المصرية وإسقاط الوطن الذي يمر بمرحلة حرجة وخطيرة، مشيرا إلى أن من يقف وراء ذلك متآمرين وخونة يجب التصدي لهم بسلاح الوعى والمعرفة، والشعب أثبت مدى الوعى الذى وصل إليه الشعب المصري وخوفه على وطنه.
وأضاف بكرى: «نقف خلف قيادتنا الرشيدة في كل قرارتها للحفاظ على كل شبر من أرض الوطن ونرفض بشكل قاطع مشروع التهجير القسري إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف، ومصر لن تنكسر بقيادتها الحكيمة وجيشها القوى وشعبها الأبي».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يكشف بنود المقترح المصري - القطري لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة
مصطفى بكري في ندوة بالشرقية: الأخبار المسمومة تستهدف إسقاط الوطن ويجب التصدي لها بسلاح الوعي
مصطفى بكري خلال لقائه بمحافظ الشرقية: المصريون «شعب مُعلِّم».. يحب تراب الوطن ويلتف حول القيادة السياسية