عائلات الرهائن تتهم نتنياهو بالتخلي عن أبنائهم مستغلا الحرب بالشمال مع لبنان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتخلي عن أبنائهم مستغلا الحرب في الشمال مع لبنان، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت.
وقالت عائلات الرهائن، في بيان، إن كل عمل عسكري ينبغي أن يتضمن خطوة سياسية تؤدي إلى عودة المحتجزين فورا.
وحذروا من التصعيد إذا لم يتم التوصل لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن، مشددين علي أنهم لن يفوضوا رئيس الوزراء الإسرائيلي للتخلي عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في القطاع، خاصة أن الضغط العسكري يتسبب في قتل أبنائهم والطريقة الوحيدة لإنقاذهم هي الوصول لصفقة تبادل للأسري.
وفى وقت سابق، ناشدت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدي حماس في غزة، الإدارة الأمريكية لممارسة الضغط على نتنياهو من أجل الوصول لاتفاق تبادل للأسري.
وتابعت عائلات المحتجزين، في بيانهم، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ينقل مركز الثقل للجبهة الشمالية ويترك مصير الرهائن إلى الموت، لذلك يجب الإطاحة به من الحكم من أجل إنقاذ أبنائهم.
وأعتبروا أن توسيع العملية العسكرية بالشمال دون التوصل إلى صفقة تبادل للأسري، يعد حكم بالإعدام على أبنائهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عائلات الرهائن الإسرائيليين حماس قطاع غزة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لبنان المحتجزين عائلات الرهائن
إقرأ أيضاً:
الرهائن ليسوا ورقة سياسية.. احتجاجات إسرائيلية عارمة ضد نتنياهو تطالب بوقف الحرب
شهدت مدن تل أبيب، حيفا، والقدس مساء السبت تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف الإسرائيليين، على وقع التوترات الميدانية المتصاعدة في قطاع غزة، ومطالب متكررة بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة "حماس" ووقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً.
وجاءت هذه الاحتجاجات بعد ساعات من إعلان "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، أن الجيش الإسرائيلي يحاصر موقعاً في غزة يحتجز فيه الأسير الإسرائيلي متان تسنغاوكر.
وأكدت الكتائب أن "العدو لن يتمكن من استعادته حيًّا"، محذّرة من تداعيات أي محاولة عسكرية لتحريره.
وفي ساحة "كابلان" وسط تل أبيب، ارتفعت لافتات كُتبت عليها شعارات تطالب بـ"وقف الحرب فوراً" و"إعادة الرهائن الآن"، في مشهد يعكس الغضب الشعبي المتنامي من تعامل حكومة بنيامين نتنياهو مع ملف الأسرى، وسياستها العسكرية في غزة.
إيران تعلن تنفيذ أكبر ضربة استخباراتية ضد إسرائيل ونقل وثائق حساسة إلى أراضيها
مفوض عام الأونروا: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة "حظر على نقل الحقيقة"
وشارك في التظاهرة عائلات عدد من الرهائن المحتجزين في القطاع، في تحرك وصفه مراقبون بأنه "عفوي لكنه عميق الغضب"، تركزت هتافاته على تحميل الحكومة مسؤولية مصير ذويهم.
وكانت عيناف تسنغاوكر، والدة الأسير متان، من بين أبرز المشاركين. وفي خطاب مؤثر، قالت: "الضغط العسكري يقترب من متان، ويُعرّض حياته للخطر المباشر.
وجاء قرار توسيع الحرب على حساب حياته وحياة بقية الرهائن. لم أعد أحتمل هذا الكابوس. الحكومة تضحّي بأولادنا لحماية نفسها".
وتزامنت هذه التصريحات مع بيان للناطق باسم القسام، أبو عبيدة، أكد فيه أن حياة تسنغاوكر باتت مهددة بسبب الحصار الإسرائيلي للموقع المحتجز فيه، مضيفاً: "لقد حافظنا على حياته طوال عام وثمانية أشهر، وإذا قُتل فسيكون الاحتلال هو المسؤول المباشر عن ذلك".
وأظهرت استطلاعات حديثة تباينًا حادًا في المواقف داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث أعرب 77% من المواطنين العرب و29% من اليهود عن قلقهم من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، ما يعكس التوتر الداخلي المتزايد في ظل استمرار الحرب.
في ضوء هذه الاحتجاجات الغاضبة، تتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لإعادة تقييم استراتيجيتها العسكرية، خاصة في ظل الفشل في تحقيق نتائج ملموسة على صعيد إعادة الأسرى، والانتقادات المتصاعدة من عائلاتهم والمجتمع المدني الإسرائيلي.