عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو.. يتاجر بأرواح شعبه لتحقيق انتصارات وهمية في الشمال
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
اتهمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتخلي عن أبنائهم واستغلال الحرب في الشمال لتحقيق أهدافه، حسب ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها، منذ قليل.
وأكدت العائلات أن الضغط العسكري الذي يمارسه الاحتلال قد يؤدي إلى مقتل أبنائهم، مشددة على أن الحل الوحيد لإنقاذهم هو التوصل إلى صفقة تبادل، محذرين من أنهم قد يلجأون إلى تصعيد احتجاجاتهم إذا لم تتحقق صفقة قريبًا، مؤكدين رفضهم تفويض نتنياهو لإدارة ملف المحتجزين.
في الوقت ذاته، تواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي على قطاع غزة، مستهدفة المدنيين ومناطق التوغل، في ظل أوضاع إنسانية كارثية جراء الحصار الذي أدى إلى نزوح أكثر من 90% من السكان.
دمرت الطائرات الإسرائيلية مربعات سكنية كاملة في غزة، في إطار سياسة التدمير الشامل التي تتبعها قوات الاحتلال خلال العدوان المستمر.
ولا تزال جثامين آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض، حيث تعرقل الغارات المستمرة والمحاصرة عمليات الإنقاذ، بينما يفاقم الحصار الخانق الأوضاع الإنسانية بحرمان القطاع من دخول الوقود والمساعدات الضرورية لتخفيف المعاناة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عائلات المحتجزين الإسرائيليين الحرب في الشمال صفقة تبادل الأسرى الضغط العسكري الإسرائيلي العدوان على غزة تدمير قطاع غزة الحصار الإسرائيلي على غزة الأوضاع الإنسانية في غزة القصف الاسرائيلى مجازر الاحتلال نزوح سكان غزة المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يدعم سياسة التصعيد ضد الأسرى
أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، اليوم الأربعاء، 30 يوليو / تموز 2025 ، بتشديد ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين، معتبرًا أن مصلحة السجون تحوّلت من موقع التهاون الذي يسيطر فيه الأسرى على السجن والسجانين إلى ما وصفه بـ"القيادة والحزم".
جاء ذلك خلال زيارة نتنياهو ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إلى سجن "أيالون" في الرملة، حيث يُحتجز منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 من تزعم إسرائيل أنهم مقاتلو وحدة "النخبة" التابعة لحركة حماس ، في ظروف كارثية.
وقال نتنياهو لمفوض مصلحة السجون، كوبي يعقوبي: "لا تقلق، أنت تسير في الطريق الصحيح، وتُظهر قيادة"، مضيفًا: "أحيي الوزير بن غفير لأنه من جاء بهذا التغيير، وأحييك يا كوبي لأنك عرفت كيف تنفّذه بحكمة ومكر عند الحاجة، وبحزم عندما يجب".
واعتبر نتنياهو أن "ما جرى هنا هو تغيير في الاتجاه، في وقت قصير جدًا، وفقًا للقانون والمنطق"، وهاجم ضمنًا من وصفهم بطبقة النخبة المعارضة لهذا النهج، قائلًا: "أحيانًا ما يتفق عليه الجمهور لا يلقى قبولًا لدى الدولة العميقة، هذا يحدث أيضًا".
ورأى نتنياهو أن ما يجري في السجون هو جزء من "مهمة استخبارية"، زاعمًا أن "الكثير من المعلومات التي استخدمناها لتحرير أسرانا جاءتنا من هنا". وختم بالقول: "سنحقق النصر الكامل بالتوازي مع تحرير الأسرى. هذه مهمة لن نتراجع عنها".
أما بن غفير، فاعتبر التغييرات التي طرأت على ظروف اعتقال الأسرى بأنها "نجاح إلهي"، وقال: "حوّلنا السجون من جنة إلى ما يجب أن تكون عليه: سجن فعلي، بأدنى الشروط. لا مصايف، لا امتيازات، لا تعليم أكاديمي، لا استحمام 10 ساعات، لا علاجات تجميلية، فقط الحد الأدنى من الغذاء. هناك ردع. هناك سيادة".
وردًا على التحقيقات الجارية مع مفوض مصلحة السجون، قال بن غفير: "كما حيكت لك (نتنياهو) ملفات من قِبل الدولة العميقة، كذلك تتم ملاحقة مفوض مصلحة السجون"، متعهدًا بأن يعقوبي "سيبقى في منصبه رغم أنف من يصنعون الملفات".
وانتقدت وسائل إعلام إسرائيلية تعبير نتنياهو صراحة عن دعمه ليعقوبي الذي من المقرر أن يخضع للاستجواب تحت طائلة التحذير للاشتباه بتورطه في ما يُعرف بـ"قضية المقربين من بن غفير".
وتتمحور الشبهات ضد يعقوبي، حول محادثة أجراها مع قائد الوحدة المركزية للشرطة في منطقة الضفة الغربية، أفيشاي معلم، وبحسب الشبهات، فإن معلم امتنع عن التحقيق مع مستوطنين نفذوا اعتداءات ضد فلسطينيين لإرضاء بن غفير، أملاً في نيل ترقية، وقد طلب من يعقوبي دعمه في هذا المسار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مفاوضات غزة: الوسطاء سلّموا حماس اعتراضات إسرائيل على ردّها.. ما هي؟ ارتفاع حالات الانتحار بالجيش الإسرائيلي منذ حرب غزة ويتكوف يتوجّه إلى إسرائيل اليوم لمناقشة أزمة غزة ووقف إطلاق النار الأكثر قراءة محدث: ردود فعل فلسطينية على مصادقة الكنيست فرض السيادة على الضفة الغربية مركزية فتح تحذر من التداعيات الخطيرة لاستمرار حرب غزة جنين - استشهاد الطفل إبراهيم حمران في بلدة عرابة وزراء بالكابينت : فرص استئناف حرب غزة بعد الصفقة ضعيفة جدا عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025