يُعد الزنك من المعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه الحيوية، ويلعب دورًا مهمًا في تعزيز الجهاز المناعي، شفاء الجروح، وتكوين البروتينات والحمض النووي. ومع ذلك، قد يُعاني بعض الأشخاص من نقص الزنك، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الصحة العامة.


 

أعراض نقص الزنك في الجسم

1. ضعف المناعة: 

يؤدي نقص الزنك إلى ضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم عرضة للإصابة بالعدوى والالتهابات.

2. تساقط الشعر: 

قد يكون تساقط الشعر علامة مبكرة على نقص الزنك، حيث يؤثر الزنك على صحة بصيلات الشعر.

3. تأخر التئام الجروح: 

الزنك مهم لشفاء الجروح وتجديد الخلايا، وبالتالي نقصه يؤدي إلى بطء في التئام الجروح.

4. فقدان الشهية: 

انخفاض مستويات الزنك قد يؤدي إلى فقدان الشهية وعدم القدرة على تذوق الأطعمة بشكل صحيح.

5. مشاكل في البشرة: 

قد يعاني الأشخاص من جفاف البشرة، الطفح الجلدي، أو حب الشباب بسبب نقص الزنك.

6. ضعف النمو لدى الأطفال: 

يُعتبر الزنك مهمًا لنمو الأطفال، ونقصه قد يؤدي إلى تأخر في النمو الجسدي والعقلي.

7. اضطرابات في التذوق والشم: 

قد يؤدي نقص الزنك إلى تراجع في حاسة التذوق والشم، مما يؤثر على الاستمتاع بالأطعمة.

8. اضطرابات المزاج: 

الزنك يؤثر على توازن بعض الهرمونات والمواد الكيميائية في الدماغ، مما قد يؤدي إلى تقلبات في المزاج والاكتئاب.


 

الأطعمة الغنية بالزنك

للتعويض عن نقص الزنك، يُنصح بتناول الأطعمة التالية التي تحتوي على كميات جيدة منه:

1. المحار: 

يُعتبر المحار من أغنى المصادر الغذائية بالزنك.

2. اللحوم الحمراء: 

مثل لحم البقر والضأن تحتوي على نسب عالية من الزنك.

3. الدواجن: 

وخاصة الدجاج والديك الرومي.

4. البقوليات: 

مثل الحمص، العدس، والفاصولياء، غنية بالزنك وتعد خيارًا ممتازًا للنباتيين.

5. المكسرات: 

اللوز، الجوز، والكاجو تحتوي على كميات جيدة من الزنك.

6. البذور: 

بذور اليقطين، السمسم، وبذور دوار الشمس غنية بالزنك.

7. منتجات الألبان: 

الجبن والزبادي تحتوي على الزنك وتساهم في تلبية احتياجات الجسم اليومية.

8. الحبوب الكاملة: 

مثل الشوفان والأرز البني توفر نسبة جيدة من الزنك.

9. البيض: 

يُعتبر البيض مصدرًا جيدًا للزنك، خاصةً في صفار البيض.

10. الشوكولاتة الداكنة: 

على الرغم من أنها تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة، إلا أنها غنية بالزنك.

 

يُعد نقص الزنك مشكلة شائعة تؤثر على صحة العديد من الأشخاص حول العالم. من الضروري الانتباه لأعراض نقصه وتناول الأطعمة الغنية به لضمان تلبية احتياجات الجسم اليومية. في حالة وجود أعراض حادة، يُفضل استشارة الطبيب لتحديد الحلول المناسبة سواء بتناول المكملات الغذائية أو بتعديل النظام الغذائي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزنك نقص الزنك الزنك للجسم نقص الزنک تحتوی على یؤدی إلى قد یؤدی

إقرأ أيضاً:

ماذا يخبرك البلغم عن صحتك؟

تحمي أعضاء الجسم مادة لزجة تسمى المخاط، وعندما يعاني الجسم من المرض يزيد من إفرازه فيصبح أكثر كثافة، وقد يتغير لونه فيصبح أبيض أو أخضر أو أصفر، أو ربما حتى بنيا، بعد أن كان شفافا، ونسميه بلغما، فما هو البلغم ومتى يجب أن نقلق منه؟

يُنتج المخاط بواسطة خلايا خاصة داخل النسيج الذي يبطن الأعضاء والتجاويف والأسطح في الجسم والتي تعرف بالبطانة الظهارية، بما في ذلك العينان والفم وفي الممرات الأنفية والرئتان، وتفرز خلايا هذه البطانة المخاط باستمرار.

ويعمل هذا المخاط كمادة زلقة تمنع جفاف الأنسجة، وكحاجز مادي يحجز جزيئات مثل الغبار ومسببات الحساسية والبكتيريا، ويعمل كحاجز مناعي يحتوي على جزيئات مختلفة مضادة للميكروبات قادرة على القضاء على مجموعة واسعة من البكتيريا والفطريات وحتى الفيروسات.

ويعرف البلغم بأنه كمية زائدة عن المعدل الطبيعي من المخاط الكثيف الذي تنتجه الخلايا المبطنة للمجاري الهوائية العليا والرئتان، وقد ينجم تراكم البلغم عن عدوى أو تهيج أو مرض رئوي مزمن، وقد يسبب ألما في الصدر وسعالا.

لماذا يزيد إنتاج المخاط عند المرض؟

تعدّ خلايا البطانة الظهارية أحد خطوط الدفاع الأولى للجسم عند الإصابة بعدوى، فعندما تكتشف هذه الخلايا مسببا للمرض -سواء أكان بكتيريا أم فيروسا– فإنها تنتج المزيد من المخاط لتقوية الحواجز المادية والمناعية للجسم.

ويتراكم البلغم في الممرات الأنفية عند الإصابة بنزلة برد، وأحيانا في الرئتين عند الإصابة بعدوى في الصدر، وعادة ما تدفع أهداب الخلايا الظهارية -وهي شعيرات تظهر على سطح بعض الخلايا- هذا المخاط بعيدا وتحافظ على مجرى الهواء مفتوحا، ولكن قد تتلف العدوى الأهداب أو ترهقها، مما يضطر المريض للسعال أو النفخ في المنديل للتعامل مع هذا البلغم.

وعند الحساسية يحدث أمر مشابه، إذ يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله تجاه المواد غير الضارة (مثل الغبار وحبوب اللقاح وبعض الأطعمة) وينتج كميات زائدة من المخاط، ويؤثر فرط إفراز المخاط أيضا على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل الربو والتليف الكيسي ومرض الانسداد الرئوي المزمن.

فرط إفراز المخاط يؤثر في المصابين بأمراض مزمنة مثل الربو والتليف الكيسي ومرض الانسداد الرئوي المزمن (غيتي)

لماذا تزداد كثافة المخاط؟

إعلان

ويمكن أن يؤثر المرض أيضا في قوام البلغم، فعند الشخص السليم يتكون المخاط من حوالي 90 إلى 95% ماء، والباقي يتكون من بروتينات مخاطية وأملاح. ولهذا السبب يكون المخاط عادة شفافا وسائلا. ولكن عندما يكون الشخص مريضا أو يتعافى من عدوى، ينتج جسمه المزيد من البروتينات المخاطية، والتي تزيد من كثافة البلغم.

يكون المخاط السميك الأبيض أو العكر عادة علامة مبكرة على وجود عدوى مثل نزلات البرد، وقد يشير أيضا إلى التهاب ناتج عن الحساسية أو أمراض مزمنة مثل الربو.

وفي المراحل المتأخرة من العدوى، يكون لون البلغم عادة أخضر أو أصفر أو حتى بنيا، ويأتي اللون الأصفر المخضرّ من إنزيم يسمى الميلوبيروكسيديز (myeloperoxidase) الذي تنتجه الخلايا المناعية التي تحارب العدوى.

ويحتوي المخاط البني المحمر عادة على دم، وقد يحدث هذا عندما تكون ممرات الأنف تالفة أو متهيجة، وغالبا بسبب كثرة النفخ أو بسبب جفافها، ولا ينبغي أن يسبب ذلك قلقا عند المريض، ولكن إذا كان المخاط يخرج من الفم، أي أن المريض يسعل دما، فقد يشير ذلك إلى حالة أكثر خطورة، بما في ذلك الإصابة بعدوى رئوية خطيرة أو حتى الإصابة بالسرطان، وهنا يجب استشارة طبيب مختص.

وفي حالات نادرة يكون المخاط أسود، وقد يكون علامة على عدوى فطرية، أو التعرض لملوثات مثل الفحم أو الغبار أو دخان السجائر، وتجب مراجعة الطبيب في هذه الحالة.

هل يحتاج المريض لمضاد حيوي لحل مشكلة البلغم؟

قد يسأل الطبيب عن البلغم لتشخيص الحالة؛ لونه، قوامه، وكميته، وقد يستخدم الطبيب مخطط ألوان البلغم للتمييز بين العدوى الفيروسية والبكتيرية، وتحديد ما إذا كان سيصف المضادات الحيوية.

وتشير بعض الأدلة إلى أن المخاط الأخضر المصفر قد يكون ناتجا عن عدوى بكتيرية، وهذا ليس صحيحا دائما، لذا فإن لون البلغم لا يكفي وحده لتشخيص العدوى بدقة وتحديد ما إذا كنت بحاجة إلى مضادات حيوية.

ويساعد شرب الكثير من السوائل أو استخدام بخاخات مزيلة للاحتقان على المدى القصير، ويجب استشارة الطبيب إذا ترافق ذلك مع أعراض أخرى مثل الحمى أو التعب أو فقدان الشهية لأكثر من أسبوع أو أسبوعين.

مقالات مشابهة

  • 9 مسببات شائعة للالتهاب المزمن قد تهدد صحتك
  • أطعمة خارقة تعيد شباب البشرة.. 10مصادر طبيعية تعزز إنتاج الكولاجين
  • أخبار التكنولوجيا |هواتف غير مؤهلة لتحديث Android 16.. وأفضل جهاز ألعاب في 2025
  • هل التبرع بفص من الكبد يؤدي للموت؟
  • طلال عبد اللطيف: لائحة رابطة الأندية الجديدة تحتوي على بنود خطيرة
  • ماذا يخبرك البلغم عن صحتك؟
  • إصابات خطيرة لمعازيم تناولوا حلوى تحتوي على شظايا زجاجية في حفل زفاف
  • يسبب الإغماء والوفاة .. اعرف أعراض الإجهاد الحراري الكاملة
  • 7 علامات تدل على نقص معدن مهم في الجسم.. تعرف عليها
  • ينعش الجسم.. فوائد صحية مذهلة لعصير الليمون بالنعناع