الاكتشافات الجديدة بشمال سقارة في محاضرة بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي، محاضرة تحت عنوان: الاكتشافات الجديدة في شمال سقارة؛ وذلك يوم الأحد، 29 سبتمبر القادم في تمام الواحدة ظهرًا، بقاعة الأوديتوريوم بمدخل مكتبة الإسكندرية الرئيسي.
يُلقي المحاضرة الدكتور نوزومو ك أو اي؛ أستاذ علم المصريات، ومدير معهد دراسة الحضارات القديمة والموارد الثقافية بجامعة كانازاوا في اليابان، ومدير البعثة اليابانية المصرية في شمال سقارة.
وجدير بالذكر أن سقارة تعد جزءًا مهمًا من جبانة منف، والتي تبعد عن القاهرة بنحو 40 كم. اتخذت سقارة اسمها غالبًا من المعبود "سُكر" المعبود الخاص بالجبانة. فهي متحف مفتوح يضم معظم آثار التاريخ المصري القديم، فبها مقابر ملوك وكبار موظفي الأسرتين الأولى والثانية (حوالي3040-2686 ق.م)، كما ضمَّت الهرم المدرج أقدم بناء حجري ضخم في التاريخ للملك زوسر (نحو 2686-2667 ق.م)، وبها أهرامات لأهم الملوك في الأسرتين الخامسة (نحو 2494- 2345 ق.م) والسادسة (نحو 2345- 2181ق.م)، حيث هرم الملك ونيس (نحو 2375- 2345 ق.م) أول من نقش غرفة دفنه بنصوص الأهرام.
ومن أبرز ما تتميز به سقارة: مدفن العجل المقدس أبيس والمسمى بالسرابيوم والذي استمر استخدامه منذ الأسرة الثامنة عشرة حتى العصر البطلمي، حيث كان العجل أبيس بمثابة تمثيل للمعبود بتاح نفسه وهو أحد أهم معبودات منطقة منف، بالإضافة إلى ذلك، تضم سقارة آثارًا قبطية حيث نجد دير الأنبا إرميا جنوب شرق المجموعة الهرمية للملك زوسر والذي ظل مستخدمًا إلى القرن الثامن الميلادي تقريبًا، ولا يمكن إغفال الحديث عن متحف إيمحتب والذي يحوي آثارًا رائعة من مختلف العصور والتي تم اكتشافها في سقارة.
وفي هذا السياق يُلقي المتحدث الضوء على الاكتشافات الجديدة؛ بما في ذلك أحدث النتائج التي بدأت تكشف عن تطور المشهد الجنائزي في شمال سقارة على مدار آلاف السنين من عصر الأسرات المبكرة إلى العصر الروماني، وقامت البعثة اليابانية المصرية بالتنقيب داخل سراديب الموتى (كتاكومب) وخارج المنطقة لفهم تطور جبانة هذه المنطقة على مدار آلاف السنين، وعثرت على عدة مقابر من فترات مختلفة؛ مثل عصر الأسرات المبكرة، والدولة الحديثة، والعصر المتأخر، والعصر اليوناني الروماني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التاريخ المصري القديم البعثة اليابانية العصر الروماني العصر البطلمي الاكتشافات الجديدة
إقرأ أيضاً:
بلونات وحلوى .. متحف شرم الشيخ يبهر زواره في العيد .. صور
استقبل متحف شرم الشيخ السائحين والزوار خلال أيام عيد الأضحى المبارك، بـ توزيع حلوى العيد والبلونات، وُضعت داخل علبة مبهرة على شكل “خروف العيد”، في لمسة احتفالية تجمع بين التراث والفرحة الطفولية.
يأتي هذا في إطار حرص المتحف على تقديم تجربة متكاملة لزوّاره، تجمع بين المتعة والمعرفة، وتُرسخ قيمة الاحتفال بالمناسبات في أحضان التاريخ والحضارة المصرية العريقة.
يعد المتحف أول متحف للآثار المِصرية بمحافظة جنوب سيناء، ويقع على مساحة 191 ألف متر مربع تقريباً، ويتكون من ثلاث قاعات للعرض المتحفي ومنطقة ترفيهية تضم مطاعم وكافيتريات.
ويتناول سيناريو العرض المتحفي له مفهوم "حب الحياة على أرض مصر " من خلال عرض مجموعة من الموضوعات التي تتناول الجانب الإنساني للحضارة المصرية وعلاقة المصري القديم بالحياة البرية والبيئة المحيطة به.
ومن أبرز تلك القطع: قطعة من الموزاييك من الإسكندرية تعود للقرن الرابع قبل الميلاد تمثل ايروس وهو يصطاد الغزلان، وتمثال للمعبودة (حتحور) رمز الجمال والحب والموسيقى عند المصريين القدماء، ومجموعة من تماثيل رائعة منها تمثال أبو الهول، ومجموعة من التماثيل والمومياوات للحيوانات المقدسة في مصر القديمة كالقطط والجعارين، بالإضافة إلى عدد من اللوحات تمثل الأسرة المصرية عبر العصور المصرية المختلفة.