إذاعة جيش الاحتلال: صواريخ من لبنان تستهدف تل أبيب لأول مرة في هذه الحرب
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
سرايا - سمعت صفارات الإنذار تدوي في "نتانيا" و"غوش دان" في تل أبيب ومناطق في وسط فلسطين المحتلة، صباح الأربعاء، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال أنه لأول مرة منذ بداية العدوان على لبنان، أطلقت صواريخ من لبنان تجاه "تل أبيب".
ولم تتوقف طائرات الاحتلال الحربية منذ الساعة الخامسة فجر الأربعاء، غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
فيما دخل عدوان الاحتلال على جنوب لبنان مراحل جديدة من حيث حجم الغارات وعددها، وتصاعدت وتيرة المواجهات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي بعد تفجير أجهزة اتصال يستخدمها الحزب يومي 17 و18 أيلول/سبتمبر.
ويواصل جيش الاحتلال شن غاراته على مناطق لبنانية، ليرتفع عدد ضحايا الغارات إلى 558 شهيدا و1835 جريحا وآلاف النازحين، وفقا لحصيلة وزارة الصحة اللبنانية أعلنتها أمس الثلاثاء.
فيما يلي أبرز المستجدات
- "إسعاف الاحتلال" ذكر أنه لم يسجل أي إصابات بعد تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب
- وكالة الأنباء اللبنانية: غارات الاحتلال لم تتوقف خلال الليل مستهدفة عدة مناطق في الجنوب
- جيش الاحتلال: رصد إطلاق صاروخ "أرض أرض" من لبنان
- إذاعة جيش الاحتلال: صواريخ من لبنان تستهدف تل أبيب لأول مرة في هذه الحرب
- إذاعة جيش الاحتلال: منظومة دفاع مقلاع داوود اعترضت الصاروخ الباليستي الذي أطلق من لبنان باتجاه تل أبيب
- هيئة البث العبرية: صاروخ انطلق من لبنان باتجاه تل أبيب وتم اعتراضه
- إعلام عبري: صفارات الإنذار تدوي في "نتانيا" و"غوش دان" في تل أبيب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إذاعة جیش الاحتلال من لبنان تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفشل في تبرير حربه على غزة أمام العالم.. رواية تل أبيب تنهار
في قلب الحرب على غزة، لا تزال هشاشة جهاز الدعاية الرسمي للاحتلال الإسرائيلي، المعروف بـ"الهاسبارا"، تتكشف بشكل متزايد، إذ يتعرّض اليوم لانتقادات حادة داخلية وخارجية، بعد أن فشل في بناء سرد واضح ومتماسك، رغم ميزانيات ضخمة واحتراف مواقع وعلاقات عامة.
ونشر مؤخرًا تقرير عبر موقع "واللا" العبري، وصف الواقع الإعلامي بأنه فشل متكرر ومقصود، لأن دولة الاحتلال الإسرائيلي لم تعد تسعى لتبرير موقفها أخلاقيا، بل صار يقال فقط إنها "لم تقصد السيء"، وفي اللحظة التي يلتزم فيها مسؤولون بالإجابات الواقعية، يقف آخرون صامتين، تاركين الجمهور يملأ الفراغ بروايات بديلة.
وأضاف التقرير أنه خلال الأسبوع الماضي، أعاد الإعلام العبري بث مقابلة قيادية مع وزير الثقافة، عميحاي إلياهو، عبر قناة بريطانية شهيرة، بدا فيها الوزير مرتبكا ومترددا في الإجابة عن أسئلة بسيطة مثل: "ما الذي تفعلونه في غزة؟" و"لماذا يبدو كل شيء بهذا السوء؟"، في مشهد قيل إنه: "يشبه طالبا كاذبا أمام معلم عربي".
واعتبرت تصريحات إلياهو تصعيدا تحريضيا مثل قوله إنّ "كل غزة ستكون يهودية"، وإنه "لا يجب أن يهتم أحد بجوع سكان غزة"، حيث باتت تُترجم أثناء دقائق، فتنتشر في الإنترنت وتُستخدم كأدلة رسمية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى المنظمات الدولية.
إلى ذلك، طالت الانتقادات وزيرة الإعلام السابقة، غاليت ديستيل، التي استقالت بعد أيام من اندلاع الحرب، تقول إنها كانت دون سلطة كافية ولا ميزانية، ولم تستطع مواجهة خطاب التصعيد، ثم في مقابلة اعتذرت عن التحريض لكنها صوّتت لاحقًا لصالح الحكومة نفسها.
وكشف الموقع أن هناك محاولة مضنية لرد المعارك الرقمية، حيث قال خبراء مثل مايكل أورين وأستاذات العلاقات، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعتمد رسائل معقدة لا تؤثر في العالم المنشغل بالمشاعر، وأدركت أن المعركة الإعلامية الجديدة هي في الأساس "حرب غير تقليدية للرأي العام"، لكن بدون قيادة واضحة أو أدوات فعالة.
كما كشفت خروقات بالغة في ممارسة الهاسبارا الرقمية، مثل روبوتات دعائية تعمل آليًا ثم تصدر محتوى مناهضًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي نفسه، وهو ما أبرز فشل الأدوات في السيطرة على السرد الإعلامي.
واختتم التقرير بالقول إنّ: "الإعلام الرسمي الإسرائيلي لم يعد قادرا على احتواء المشهد، خاصة عندما يتصادم إفراط التصريحات مع غياب استراتيجية متماسكة، ومع تضخيم الميديا الغربية لقضايا إنسانية".
في ظل هذا التآكل المستمر للثقة، يبدو أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة، فقد بات فشل الهاسبارا ليس مجرد تهديد سياسي، بل جزءًا من أزمة شرعية كبيرة تواجهها دولة الاحتلال الإسرائيلي في ساحات العدالة الدولية والرأي العام العالمي.